عاد تجار سوق الجلود بمدينة إنزكان إلى التعبير عن غضبهم إزاء قرار المجلس البلدي إغلاق سوقهم ، وهو ما أثار حفيظة الممارسين للمهنة بسبب غياب أي بديل لمقترح المجلس ما يُهدد التجار في مورد رزقهم الوحيد.
المعنيون وللمرة الثالثة نفذوا شكلهم الاحتجاجي أمام بلدية إنزكان وسط طوق أمني لم يمنع هؤلاء من مواصلة رفع شعارات مناوئة لتقاعس السلطات الإقليمية والمجلس البلدي في ايجاد حل يُنهي معاناتهم.
وضمن تصريح لهسبريس، قال الحسن أمكاوي رئيس جمعية التجار إن القرار اتخذه المجلس من جانب واحد دون استشارة المعنيين وحتى دون اقتراح بدائل لضمان استمرار مزاولة التجار لمهنتهم التي ظلوا يُمارسونها منذ عقود وتعتبر المورد الأساسي لعيشهم.
إلى ذلك،فقد تم عقد جلسة حوار جمعت المحتجين بالكاتب العام لعمالة إنزكان آيت ملول ، ومن المفترض أن يتم تشكيل لجنة ستعمل على زيارة الجماعات والبلديات المجاورة والنظر معها معها في إمكانية استضافة سوق للجلود يضمن استمرار مزاولة التجار لحرفتهم.