بعد الصِّراعات الأخيرة التي عاشتها قبائل الجريات، آيت بيهي وآيت موسى، حول استغلال الأراضي السلالية التابعة لجماعة الشكران دائرة أبي الجعد، نَجَحَتْ لجنةٌ مكونة من فعاليات المجتمع المدني وأعيان المنطقة في عَقْدِ لِقاءٍ تَصالُحِيٍّ بين مختلف الأطراف المتنازعة، وتذويب الخِلافات التي وَصَلَتْ في الأيام الماضية إلى أعمال عنف تضررت منها منازلُ وممتلكاتُ السكان.
اللقاء التصالحي الذي حضره نواب أراضي الجموع، أعيان القبائل ورؤساء الجماعات القروية وفعاليات المجتمع المدني، وكذا ممثلين عن القبائل المتنازعة، أسفر عن إيجاد حل توافقي يقضي بتجميد عملية حرث الأراضي موضوع الخلاف والمقدرة بـ 111 هكتارا، مع إمكانية استغلالها في الرعي فقط إلى غاية البت في شأنها بشكل نهائي.
وتعتزم اللجنة الموسعة للصلح، إلى جانب ممثلين عن القبائل الثلاث، تشكيلَ لجنة مُصغرة في أفق عَقْدِ لقاءاتٍ عاجلة مع السلطات المحلية والإقليمية ومجلس الوصاية، حيث اتفق الجميع، مبدئيا، على قبول تَفويتِ استغلال تلك الأراضي للقبيلة التي ستَثْبُتُ أحَقِّيَّتُها في ذلك بناء على الوثائق الرسمية المُتوفرة لدى السلطات.
ايو على سلامتهم ناس تاضارب مع زمان اوهوما تيضاربو على لخوا لخاوي …
الجهل والله