عرفت منطقة ارتيمي وين مذكور بجماعة تلمزون (27 كلم عن مدينة طانطان) يوم الإثنين، صراعا بين قبيلة يكوت وأيت أوسى حول أرض فلاحية، بعد قيام فلاحين من القبيلة الثانية بحرث الارض بعد التساقطات الاخيرة التي عرفتها المنطقة.
وأكدت مصادر محلية أن السبب الرئيسي لنشوب هذا الصراع هو خروج أحد أفراد من قبيلة ايت أوسى إلى ذات المنطقة للقيام بحرثها، ليتم ردعه من طرف قبيلة يكوت.
وفور علمها بالحادث انتقلت الى عين المكان السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية لتتدخل وتضع حاجزا بين القبيلتين.
و ماذا عن شركة منتخب يكوت "بيماسيد" الذي يحاول السطو على أرض أفراد من قبيلة أيت لحسن بتعسالت. و هو المدفوع من طرف مافيات السطو على العقار و الأراضي باسم الإستثمار. يتوفرون على خردة حديد ينقلونها من مكان إلى مكان باسم الإستثمار و التنمية و التشغيل للسطو على أراضي الغير و يقحمون قبيلتهم في نزاعات في غنى عنها. لأغراض انتخابية خسيسة و تزكية لنعرة القبلية بتعليمات إستخباراتية مسخرون من طرفها لزرع الحقد و الصراعات بين ابناء الصحراء.. تنفيدا لمخطط جهنمي ينتظر الصحراويين … فلماذا لا زالت السلطات تتماطل في ردع المعتدين الذين منعوا صاحب الارض من حرثها.. هل ينتظرون سيناريو الرميتي.. أم ان هذا ما يريدون.. فحذار حذار.. خوكم خوكم لا تنغرو صاحبكم يعكب يوكلكم. . لحسن الحظ أن قبيلة أيت لحسن لازالت تظبط نفسها في هذه القضية حتى يستحيء من يستحيء و يخزا من لا يستحئ. سوف يفضحون و يفضح من يدعمهم من مسؤولين فاسدين و من منتخبين بالصدفة. و إن تطلب ذلك فضح سياسة الدولة في المجال و أمام اعلى الهيئات الدولية..