على إثر إقدام وزير الصحة الحسين الوردي على إعفاء المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة درعة، و” نتيجة لوجود اختلالات في تدبير الموارد المالية و البشرية بالمديرية المذكورة”، أثارها المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية “ف د ش” في بيانات سابقة، طالب المكتب النقابي في بيان تتوفر عليه بالمتابعة القانونية للمسؤول عن “الاختلالات المالية التي عرفتها المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة درعة، وذلك تطبيقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة والكف عن رفع شعار ” عفا الله عما سلف ” و الذي يكرس مبدأ الإفلات من العقاب” تورد الوثيقة.
وحذر البيان من مغبة الدفع بـ”أكباش فداء” عوض معاقبة المسؤولين الحقيقيين عن الاختلالات المالية، بالإضافة إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير ملف الموارد البشرية خلال فترة تدبير المدير الجهوي السابق.
وعبر المكتب النقابي عن استغرابه تملص الوزارة الوصية على القطاع من إرسال لجان مختصة لتقوم بتمحيص دقيق في الصفقات التي وصفها الفرع النقابي بالمشبوهة، منها “قضية سكانير ورزازات و الصفقات التي تمت بسندات الطلب”.
وشجب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ما أسماه “محاولة جهات نافذة مركزيا التستر على فضائح هذا المسؤول في تدبيره لملفات مالية، والطرق الملتوية لإلحاق مجموعة من الأشخاص للاشتغال بالمديرية الجهوية، و كذا التعيين بمناصب المسؤولية، بالإضافة إلى عدم اهتمام المسؤولين مركزيا بالتقييم الصحيح لجميع المؤشرات الصحية التي عرفت تدهورا حقيقيا مند توليه إدارة المديرية الجهوية” يورد البيان.
اين كانت النقابة ايام المدير السابق، ام ان ال ف د ش تحسن فقط الضرب من الخلف، بيان جاء متأخراً جداً، ربما جاء عربون طاعة للمدير الجديد، كفى من الشعارات الرنانة التي لا تستهدفون بها سوى مصالحكم.
النقابات في مغربنا الحبيب لا تدافع عن اي عامل ولا يهمهم العمال بل تكرس الظلامية وتساهم في اكل حقوق العمال بمقابل اظرفة مالية هناك من سيعقب علی تعليقي واود طرح أسئلتي لهم:
-لم هناك تعدد في النقابات فلم لا تتحد ان كان همهما حقوق العامل.
-لم تتهرب النقابات عندما تدعوا اخری للتظاهر او بمطالبات.
-اليس هناك صراعات بين النقابات ان كان الجواب بنعم وبالتاكيد الا تری ان نقابة تريد الصعود علی حساب الاخری.
وهناك الكثير والكثير من التساؤلات الغامضة.
الفيدرالية اصدرت بيانات عديدة نددت من خلالها بالاختلالات و الخروقات بالمديرية الجهوية سواء منها المتعلقة بالتدبير المالي و خاصة الصفقات العمومية و تدبير الموارد البشرية و خاصة appel a candidature في عز الحركة الانتقالية و نددنا بالتصرفات اللامسؤولة للمدير الجهوي . أين كنت انذاك أيها الزعيم الكارتوني ، و نحن نعرف جيدا المتواطئين على حقوق الشغيلة و الصمت الرهيب و الممنهج للمسؤولين النقابيين على صعيد الجهة في تواطؤ مكشوف مع هذا المدير مقابل امتيازات ومصالح شخصية ضيقة. اما المسؤول الجديد فهو من منبع حزبكم سنرى ماذا سيقدم لقطاع الصحة و كما يقول المثل ما في القنافيد أملس و لا في البراغيث أبيض. تحية لكل الغيورين على العمل النقابي الشريف .