أصيبا راكبا دراجة نارية ثلاثية العجلات، مساء الجمعة بالطريق الرابطة بين الجديدة وبولعوان، إصابات وُصفت بالخطيرة، إثر اصطدام الدراجة النارية بسيارة خفيفة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس، وذلك بسبب ضيق الطريق على مستوى مدخل أولاد افرج، وعدم رغبة كلا السائقين في التزام أقصى اليمين.
شهود عيان حضروا الواقعة، وفي تصريحاتهم لهسبريس، أكدوا أن قوة الاصطدام أدت إلى زيغ السيارة عن الطريق جهة اليسار، وسقوط راكبين من الدراجة على بعد أمتار من مكان الحادثة، في الوقت الذي نجا فيه سائق الدراجة النارية بأعجوبة.
الخسائر الطفيفة في العربات، قابلتها إصابات بليغة تطلبت نقل المُصابَيْن عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الإقليمي للجديدة في وضعية حرجة، نتيجة إصابة أحدهما في الرأس والوجه، وإصابة الثاني على مستوى الصدر، فيما تم عجز الدراجة النارية نظرا لاستعمالها في نقل المواطنين لحظة وقوع الحادثة.
جدير بالذكر أن الطريق الجهوية رقم 316 الرابطة بين مدينتي الجديدة وسطات عبر أولاد افرج، تعرف بشكل مستمر وقوع حوادث سير متفاوتة الخسائر، بسبب ضيقها وخطورة جوانبها، ما يمنع السائقين من التزام أقصى اليمين والدخول في مغامرات مجهولة النتائج.
هذه الطريق من أضيق الطرق و أكثرها خطورة دائما ما نلاحظ حوادث دموية في غياب تام لتحمل روح المسؤولية لإصلاح هذه الطريق و التي تعد طريق لا خيار آخر في الاستغناء عنها لأنها تربط بين دكالة و الشاوية
ضيق الطريق و خطورة الجوانب ليس مبررا لعدم خروجي و تقليل السرعة اثناء الخروج و الدخول .لكن المشكل ان بعض السائقين لا يريدون التعاون من جهتهم و يريدون اخراج العجلات قليلا و اتمنى من الله ان يعوا ان الطريق ضيقة و يمكن ان يقع لهم نفس الشيء يوما لان اولئك الاشخاص لن يرضوا و لم يكرهوا الاسثئتار بالطريق اوجه هذه الرسالة الى السائقين اللذين يريدون الاستئثار بالطريق لوحدهم و ايضا لمحرر الخبر
هذه الطريق مما تعرفه من حركة للحافلات والطاكسيات والشاحنات والسيارات الخفيفة و المتوسطة و الدرجات بجميع أنواعها والعربات المجرورة بالذواب فهي تشكل خطرا مستمرا على مستعميلها بسبب ضيق هذه الطريق التي تربط بين الجديدة وسطات عبر بولعوان ،والعناد بين السائقين وهو عدم إلتزام أقصى اليمين خوفا على سيارتهم من الانزلاق الى الحافة مما يسبب لهم خسائر مادية أو الانفلاب ولهذا نطلب من المسؤولين ان يبادروا لتوسيع هذه الطريق لان مثل هذه الطرقات أسست قبل الأربعينات عندما كانت تمر سيارة واحدة في الأسبوع أو أقل.
هاد اصحاب الماطر مبغاوش يحشموا وزايدها الطرايق مديقة ومبغاش يحيد من الطريق..
لو وفرت وسائل النقل بشكل كافي لما قام هدا بنقل الركاب في دراجة اشبه يقارب الموت اللهم أحفظ هؤلاء الضحايا والله يحد الباس
انا من مستعملي هذه الطريق، وأمر بسيارتي وعند تجاوز هذه الطريق احس اني تجاوزت كابوسا يصعب تخيله، طريق ضيقة الى ابعد حد وعميقة الجانبين اذ لو نزلت بسيارة صغيرة جانبها حتما سينكسر محرك السيارة من الأسفل، وهي كثيرة الحركة بالنسبة للشاحنات.
طريق وجب اصلاحها في اقرب وقت فهي نقطة الموت بامتياز
الطريق موضوع المقال اصبحت خطيرة .تحصد ارواح مرتفقيها.
اولاد افرج من المناطق المغضوب عليها .اتمنى ان تصل اصوات الداعية الى الاصلاح الشمولي الى مسؤول غيور
فلننتظر حتى تتسبب في وفاة لا قدر الله مسؤول كيير أنداك سيلتفتون اليها
إلى متى يتوقف الفوضى؟
يتعلق الأمر بحادثة سير سيارة مع دراجة ثلاثية،الأخيرة صاحبها غير مرخص بنقل الأشخاص، ولا تتوفر على رقم مخصص من سلطة النقل وصاحبها غالبا لا يتوفر على رخصة سياقة بل بامكان أيا كان قيادة هذه الدراجات التي زادت من ارتفاع الحوادث جراء تهور بعض سائقيها.
المحمول توقيف هذا العبث من طرف السلطات المختصة.