أوضح أحمد تويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز أن دار المنتخب تقوم بدور مهم في تأهيل وتكوين المنتخبين وأطر الجماعات للمساهمة في التنمية المحلية من جهة، وتمكنيهم من المهارات الإدارية والمالية لتدبير أفضل للشأن المحلي، مضيفا أن الدار أشرفت على تنظيم 18 دورة تكوينية استفاد منها 4447 منتخب وإطار ترابي ينتمون لـ 222 جماعة ترابية بجهة مراكش.
حديث تويزي جاء خلال ندوة صحفية نظمت لعرض حصيلة 2014 وبرنامج عملها لسنة 2015، حيث أورد المتحدث أن أكاديميين ومسؤولين ممارسين بالمصالح اللاممركزة للدولة ومختصين في التنظيم الترابي والتنمية المستدامة قد أشرفوا على دورات تكوينية شملت مواضيع الحكامة المحلية والتدبير المالي والإداري والتعمير وتهيئة المجال والتدبير البيئي والتنمية المستدامة.
التخطيط و الحكامة الترابية والتواصل الترابي والتعاون اللامركزي كانت من ضمن محاور ورشات التكوين التي نظمتها دار المنتخب، حيث تمكنت المؤسسة من مرافقة أزيد من 3800 مستشار جماعي إقليمي وجهوي، وحوالي 11000 تقني وإطار بالجماعات الترابية على صعيد الجهة.
خلال الندوة عرض برنامج عمل 2015 الذي سيستفيد منه أزيد من 6640 منتخب وإطار ترابي، كما أعلن أنه سيتم تأطير 4000 مستفيد من 37 دورة تكوينية في 80 حلقة، وذلك لتمكين المنتخبين والموظفين بالجماعات الحضرية و القروية من تعزيز قدراتهم، كما وقعت دار المنتخب عقد تعاون و شراكة مع الخزينة الجهوية ليشرف أطرها على تكوين 600 مشارك في 12 دورة تكوينية.
دار المنتخب كتجربة بجهة مراكش، تسعى حسب القائمين عليها لتأهيل الوحدات الترابية والانخراط في مسلسل الامتياز لجلب الاستثمارات العمومية والخاصة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن أجل تعزيز العلاقات جنوب جنوب، حيث قام مجلس الجهة ممثلا بدار المنتخب بتوقيع ثلاث اتفاقيات مع ثلاث جهات بدول إفريقيا الغربية، إلى جانب اتفاقية تعاون مع مؤسسات دولية متخصصة في التدبير و الحكامة الترابية.
بالفعل تعتبر دار المنتخب الأولى من نوعخا على الصعيد الوطني تجربة فريدة من نوعها حيث يتم تنظيم دورات تكوينية محكمة يؤطرها أخصائيون وأكاديميون في تدبير الشأن المحلي في جميع التخصصات، وهي دار يحق لجهة مراكش تانسيفت الحوز أن تفخر بها وتفاخر بها الجهات الأخرى
بادئ ببدأ أهنئ جهة مراكش بدار المنتخب و بالحصيلة الإيجابية لعملهم أما الطامة الكبرى هي جهة الغرب الشراردة بني حسن و دار منتخبها و الذي كان من المفروض عليها النهوض بورش التكوين لفائدة المنتخبين و الموظفين التابعين لنفوذ الجهة إلا أن السيد الرئيس لم يستوعب بعد الدور المنوط يهذه المؤسسة حيث قام بتنظيم أيام دراسية فاشلة والشيء الوحيد الذي يحسب له هو الموائد الشهية التي تقام بعد هذه المسخرات و من هذا المنبر أناشد السيدة الوالي بالتعامل بحزم مع هذه المصاريف المبالغ فيها حيث أخاطب فيها القاضي الذي يحرص على المال العام و به وجب الإعلام