صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس بالرباط،على مقترح تعيينات في مناصب عليا، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
ويتعلق الأمر، على مستوى وزارة التشغيل والحماية الاجتماعية، بتعيين مراد بنطاهر مديرا للمرصد الوطني للتشغيل وسليمة عظمي مديرة للتعاون الدولي والشراكة.
أما على صعيد وزارة السكنى وسياسة المدينة فقد تم تعيين كل من أمينة أزرقي مديرة للتواصل والتعاون ونظم الإعلام وأحمد الداودي مديرا للسكنى.
وزارات السكنى والتشغيل .ما الجدوى من وجود هاتين بجيش من الموظفين .اولا الشغل فبالله عليكم هل هناك شيء اسمه شغل ؟؟الباطرونا والشركات العائلية هي التي تتحكم في الشغل لا غير ولا سلطة للوزارة على هذا اللوبي القوي .اما ااسكنى فحدث ولا حرج تتحكم فيه لوبي العقار وتنظمه الوكالات الحضرية والعمران والداخلية .اذا ما هو دور وزارة السكني سوى استهلاك الأموال بجيش من المسؤولين لا يفعلون شيءا سوى انهم محظوظون بالمناصب . وعليه فان ااسكنى والشغل يمكن يلغى وجودهما دون التأثير فعدمهما خير من وجودهما في الواقع فهم لا يفعلون شيءا ودورهما منعدم .ينطبق هذا على السياحة والشباب كذلك .وفي الحقيقة من هنا يبدء الإصلاح والقطع مع العبث وانهاء تبذير ونهب المال العام وما غير ذلك سوى كلام فارغ .وكفانا من خلق مناصب مستهلكة للمال العمومي على مقاص المحضوضين وأبناء الأعيان
نتمنى من الوزارة الجديدة أن تعطي بعض الاولوية للاقاليم المنسية وبالأخص الخميسات وقراها هناك قرية خميس سيدي يحيى آيت واحي مسقط رأس المرحوم المناضل في مجال حقوق الانسان إدريس بن زكري استفدنا من بقع أرضية في عام 1992 بتجزءة النصر وكنا حينها لا نزال نعمل وها نحن قد تقاعدنا ولا زلنا ننتظر لا تسليم نهائي لا رخصة بناء حتى شيء .عيب والله.
عاش الملك محمد السادس ويحيى بنكيران