مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 10 يناير 2015 - 12:55

استأثر موضوع الهجمات الإرهابية في اليمن وفرنسا باهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، إلى جانب الحوار بين الأطراف السياسية في لبنان، فضلا عن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في مصر.

ففي اليمن، واصلت صحيفة (الثورة) التنديد بالاعتداءات الإرهابية اليومية التي تشهدها محافظات ومدن البلاد، والتي غالبا ما تحمل توقيع تنظيم (القاعدة)، مشددة، في مقال لها، على أنه “لا يجب الخلط بين الإسلام السياسي والإرهاب”، وموضحة أن الإسلام “يقوم كله على الحرية ويرفض الإكراه بجميع صوره وأشكاله ( ..) والمناظر السيئة التي نراها والمتمثلة في خطف الرهائن إلى تفجير العربات إلى نسف المنشآت ودور العبادة إلى التفجيرات الانتحارية إلى إطلاق النار على جنود الشرطة والجيش، هذه كلها ليست إسلاما بل هي جرائم يرتكبها مجرمون قتلة صنعتهم القوى الخارجية بقصد ضرب الإسلام وتشويه صورته أمام العالم”.

وجددت الصحيفة التأكيد على أن الإسلام “اختيار ووسيلته هي الدعوة بالحسنى وهو لا يرفع سلاحا إلا ردا على عدوان ولا يقاتل إلا دفاعا عن النفس والحق المغتصب، وهو دين الرحمة والعفو والمحبة والسلام”، متسائلة “هل تتحول الأصولية في هذا الزمان إلى فتنة كبرى تأكل أولادها وتدفع بالمسلم في مواجهة المسلم في تصارع وتقاتل وتناحر لا يبقي ولا يذر”¿.

نعم، تجيب الصحيفة قائلة، “إننا نسير اليوم بالفعل نحو هذا الاتجاه المنحدر (..) وما تلك الأصولية أو السلفية التي تدفع بالمسلم إلا فتنة رسمها الأعداء بعناية واتفقوا عليها في سخاء وجندوا لها الفئات الحاقدة (…)”.

وفي سياق ذي صلة بأعمال العنف في البلاد، ذكرت صحيفة (نيوز يمن)، نقلا عن بيان أصدره أمس ممثل منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة (يونسيف) في اليمن، أن شهر دجنبر الماضي “كان أكثر الأشهر فتكا بالأطفال في اليمن، حيث قتل وجرح ما لا يقل عن 83 طفلا”، مبرزا أن هذا الرقم يمثل ثلاثة أضعاف عدد الأطفال الضحايا المسجلين في دجنبر 2013 البالغ عددهم 31 طفلا.

وأكد بيان (اليونسيف)، تضيف الصحيفة، أن الاستهداف العشوائي والمتعمد للمدنيين، بمن فيهم الأطفال يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، داعيا الأطراف اليمنية إلى ضرورة حماية الأطفال في جميع الأوقات وإبعادهم عن الصراعات والحروب.

وتحت عنوان “يمن بلا مشروع مصيره التمزق والتوحش”، اعتبرت صحيفة (الخبر)، في مقال لها، أن العائق الرئيس أمام بناء الدولة “يكمن في غياب المشروع الوطني، وحضور المشاريع الفئوية والطائفية والمذهبية التي تتحرك على أرض الواقع عبر استدعاء الغرائز، وتجد لها الكثير من الأنصار (..) فيما تبقى الأحزاب التي تتبنى المشاريع الوطنية، نظريا، حالة نخبوية لا واقع لها ولا تأثير، حيث تستخدم الأحزاب حاليا كوسيلة للارتزاق لا كوسيلة للبناء”.

وأكدت الصحيفة أنه مع استمرار الصراعات والحروب والاستقطاب الإقليمي والدولي، “ستبقى اليمن ساحة لصراع الكبار على حساب دمائنا ووطننا حتى يفرز الواقع تيارات سياسية وطنية جديدة وشابة عابرة للطائفية والمذهبية والفئوية، وغير محملة بإرث الماضي، وحتى تتمكن تلك التيارات من استعادة زمام المبادرة ومنافسة التيارات الدينية وإقناع المواطنين أن لا حل لمشاكلنا إلا بالمشاريع الوطنية الجامعة لا بالمشاريع الصغيرة”.

وبلبنان، قالت صحيفة (الأنوار) إن “مساع” حكومية بدأت، أمس، ل”تطويق الأزمة التي واجهها مجلس الوزراء بعد الخلافات على ملف النفايات، في وقت تلقى فيه الحوار بين (تيار المستقبل) و(حزب الله) دفعا بارزا من الأمين العام للحزب حسن نصرالله، أشاع جوا من التفاؤل”.

وأشارت إلى تأكيد حسن نصر الله، في كلمة له أمس، على أن هذا الحوار “يسير بالجدية المطلوبة بين الطرفين وفيه مصلحة كبيرة للبلد، ويكفي أن البلد ارتاح منذ بدء الحديث عن الحوار”.

واهتمت (الديار) بدورها بكلمة حسن نصرالله، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حذر فيها “من خطر الجماعات التكفيرية”، معتبرا أن تصرفاتها أساءت إلى رسول الله والى الأنبياء أكثر من نشر صور مسيئة للرسول”، كما دعا إلى “التكاتف في وجه كل هذه الجماعات الارهابية التي لا علاقة لها بتاتا بالإسلام”.

من جهتها كتبت (الأخبار) أنه و”على عكس التوتر الذي أصاب الحكومة، لا تزال أجواء الحوارات الثنائية تحافظ على إيجابياتها، وإن كان التفاؤل الحذر منها يبدو ظاهرا”، ناقلة عن نادر الحريري مستشار رئيس (تيار المستقبل) سعد الحريري تأكيده “اقتناع التيار بالخيار الذي اتخذه” (القبول بالحوار مع الحزب)، مبرزة أن “اللافت” في كلام الحريري إشارته إلى أن “الحوار ليس ثنائيا، بمعنى أنه لا يحصل بين المستقبل وحزب الله، بل أيضا مع حركة أمل، التي لا نعدها طرفا راعيا لهذا الحوار، بل مشاركة فيه”.

أما صحيفة (السفير)، فعلقت على الأوضاع في لبنان بقولها إن العاصفة المناخية (زينة)، “لم تستثن القصر الجمهوري، فنال قسطه مطرا وبردا ورياحا، غير أن (العاصفة الرئاسية)، ما زالت تتحرك بين طهران والرياض، فيما باريس المنشغلة بالحادي عشر الفرنسي، مرشحة لأن تعيد النظر في سلم أولوياتها الداخلية والخارجية، وهو أمر سينعكس سلبا على الملف الرئاسي اللبناني”.

وأوضحت أن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لدودريان أبلغ المسؤولين السعوديين رسميا، خلال زيارته الأخيرة للسعودية، بأن الدفعات الأولى من الأسلحة الفرنسية للجيش اللبناني، بموجب هبة الثلاثة مليارات السعودية، “لن تصل قبل شهر مارس المقبل”.

وقالت الصحيفة “بين عاصفة طبيعية بدأت بالانحسار وأخرى سياسية ÜÜ رئاسية لم يحن أوانها بعد”، أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في خطاب تطميني، مؤكدا أن المجموعات المسلحة في منطقة القلمون السوري “مهما حاولت وستحاول لن تتمكن من استعادة قرية واحدة”.

ومن جانبها، كتبت (النهار) أن بين العاصفة الثلجية وموجة الجليد والصقيع التي أعقبتها أمس، “غرقت أكثر المناطق اللبنانية في هموم هي أبعد ما تكون عن الملفات التي تشغل الوسط السياسي والحكومي، والتي كان من شأنها إعادة إبراز واقع مأزوم يتحكم بالقرارات الحكومية نتيجة خضوعها لظاهرة تشرذمها بين 24 + رئيسا بالوكالة+ يحظون +بحق+ الفيتو (الحكومة تتألف من 24 وزيرا والبلد بدون رئيس منذ ماي الماضي).

وأشارت الصحيفة إلى مأساة اللاجئين السوريون الذي غرقوا في معاناة التشرد والصقيع والعوز كالفئة الأكثر تضررا من العاصفة الطبيعية القاسية التي استمرت أمس لليوم الثالث، وهو أيضا حال معظم اللبنانيين في المناطق الجبلية وحتى بعض المناطق القريبة من السواحل.

وفي مصر، أجمعت الصحف على اعتبار الانتخابات البرلمانية، التي أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في مصر عن إجرائها ابتداء من 21 مارس المقبل، مرحلة مفصلية في الحياة السياسية بالبلاد، باعتبارها آخر استحقاق في خريطة المستقبل بعد تنظيم استفاء على دستور جديد، وإجراء انتخابات رئاسية.

وكتبت صحيفة (الأهرام) أن حالة طوارئ عرفتها الأحزاب والقوى السياسية المصرية عقب الإعلان عن تواريخ الانتخابات، متحدثة عن بروز تحالفات في اللحظات الأخيرة لحسم الصراع على مقاعد البرلمان.

وأشارت إلى أن التحالفات الكبرى انتهت من اختيار أغلب مرشحيها على المقاعد البرلمانية، بينما يتم استكمال الترشيحات على القوائم في غضون الأسبوع الجاري، فيما شرعت كل الأحزاب في الصياغة النهائية لبرامجها الانتخابية.

ومن جهتها، أبرزت صحيفة (أخبار اليوم) أن المعركة الانتخابية في أغلب المحافظات المصرية بدأت مبكرا قبل الإعلان عن تاريخ إجراء الانتخابات، حيث بدأ المرشحون دعايتهم وجولاتهم الانتخابية منذ عدة أشهر مستغلين المناسبات الدينية.

وأضافت الصحيفة أنه يتضح من أسماء الذين رشحوا أنفسهم أن الانتخابات القادمة ستشهد منافسة شرسة بين عدد كبير من النواب السابقين، وأغلبهم من المحسوبين على الحزب الوطني الحاكم سابقا، وبين وجوه جديدة تخوض الانتخابات لأول مرة.

كما أكدت صحيفة (الجمهورية) أن تحديد موعد الانتخابات أشعل صراع التحالفات بين الأحزاب السياسية في أفق إجراء هذه الانتخابات.

ومن جهتها، انفردت جريدة (الوفد) بنشر الإجراءات التفصيلية لتنظيم هذه الانتخابات التي ستجري على مرحلتين، مشيرة إلى أن الأحزاب تترقب فتح باب الترشيح حيث ستعلن عن مرشحيها في الأسبوع القادم.

وأشارت صحيفة (اليوم السابع) من جانبها إلى فشل الأحزاب في الدفع بمرشحين لجميع الدوائر الانتخابية، واستعانتها بنواب (الحزب الوطني) الحاكم سابقا، ومن بينهم رجال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وكشف الصحيفة عن بعض مظاهر الدعاية الانتخابية في عدد من المحافظات المصرية وتجاوزات المرشحين وطرائف حملاتهم الدعائية، حيث كتبت، على الخصوص، أن الاحزاب المدنية “تتأخون” في الأحياء الشعبية، وترفع شعارات الحرية في الأماكن الراقية.

وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن عملية باريس الإرهابية الأخيرة، ومن قبلها عملية اسطنبول، تدفعان الدول الغربية إلى إعادة الحسابات في النظر تجاه المنظمات الإرهابية، وتصححان مسارا ملتويا وخطا غير واضح في التعاطي مع هذه المنظمات.

وأبرزت أن الإرهاب الذي ضرب باريس، قد يتكرر فيها، وقد يطال أي دولة غربية أو غير غربية، مما “يستدعي المسارعة إلى إعادة النظر في الموقف من التطرف والإرهاب، والتعامل معهما كخطر فعلي على أمن الدول وسلامتها، وليس كأداة يمكن استخدامها ضد الآخرين”.

واعتبرت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن الإرهاب الأعمى بات يشكل الخطر الأكبر على هذا العالم، “فهو إلى جانب فتكه بحياة الأبرياء، بات مهددا للسلم المجتمعي في عديد من الدول”.

وأوضحت أنه إذا كان الإجماع على أن الإرهاب لا دين له، ” فإن المتطرفين يعملون على إلصاق هذه التهمة بديننا الحنيف. وإذا جزمنا أنه لا مبرر للإرهاب فإن الضحية هي الإنسانية. والضحية الأولى هي المسلمون بلا ذنب لهم”.

وذكرت الافتتاحية في هذا السياق بأن موقف الإمارات كان على الدوام “رافضا لكل أشكال التعصب والكراهية والإرهاب لأنها جميعا تتنافى مع كل الأسس والقيم والأديان السماوية والإنسانية”.

ومن جانبها، تطرقت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، إلى الحملة الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف “إغاثة مليون لاجئ ومتضرر في بلاد الشام من برد الشتاء”، منوهة بالاستجابة السريعة لمختلف فئات المجتمع الإماراتي ومؤسساته للمساهمة في الحملة.

أما صحيفة (الاتحاد)، فأشارت من جهتها، إلى أن الحملة التواصلية الإنسانية التي قامت بها القنوات التلفزيونية المحلية، بشكل مشترك، أمس الجمعة، مكنت من جمع 150 مليون درهم (أزيد من 41 مليون دولار)، مخصصة “لدعم الأشقاء من اللاجئين السوريين في بلاد الشام”، إلى جانب مئات الأطنان من الملابس والأغطية والمواد الغذائية.

وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان “الإسلام بريء من الإرهاب”، أن الأحداث الارهابية التي وقعت في فرنسا يجب ألا تكون مدخلا لاضطهاد المسلمين، “لذلك فإن الحرب يجب أن توجه ضد الإرهاب وليس ضد أي دين أو حضارة ما”.

وأكدت على ضرورة أن تدرك الدول الغربية أهمية عدم تعبئة الرأي العام المحلي ضد الجاليات المسلمة في أوروبا، وأن تدرك أن “الغالبية الساحقة من هؤلاء من المسلمين المعتدلين ينبذون العنف والإرهاب”.

وأعربت عن اعتقادها بأنه لا حل لأزمة الإرهاب، خاصة المرتبط بتصرفات بعض المسلمين في الغرب، سوى الحوار المعمق الذي يؤكد احترام الأديان السماوية، خاصة الدين الإسلامي ويمنع السخرية والاستهزاء بالدين الإسلامي والمسلمين في وسائل الإعلام.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها بعنوان “معالجة الإرهاب”، أن ما تعرضت له فرنسا من إرهاب في الأيام الثلاثة الماضية ربما هو مناسبة جديدة لإظهار التضامن بين الشعوب والدول في كل أنحاء الدنيا، ضد العنف والإرهاب مهما كانت أسبابه ودوافعه.

وبعد أن أشارت إلى مدى التعاطف الإنساني حول العالم مع ضحايا مثل هذه الأفعال الإجرامية، نوهت بموقف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قائلة إنه “موقف يستحق التحية والتقدير، حين بدا واضحا، مثلما فعل كثيرون، في التمييز بين مرتكبي هذه الجريمة النكراء وبين الإسلام والمسلمين”.

وأكدت الصحيفة أن العالم مطالب بتحويل هذا التضامن العالمي إلى أفعال على الأرض، من شأنها تعزيز الجهود الرامية إلى القضاء على جذور الإرهاب الذي بات يشكل هاجسا دوليا تغذيه النزاعات في عدد من الدول، داعية إلى العمل على معالجة الأسباب الحقيقية للإرهاب، وفي مقدمتها التحرك بشكل فوري لحل الملفات الساخنة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتحديات الماثلة في سوريا والعراق واليمن.

وخصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها بعنوان “لا بد من جهود دولية لإنهاء الأزمة بسوريا” للأزمة السورية التي تفاقمت هذه الأيام بسبب الطقس السيئ الذي زاد من أزمة اللاجئين.

وقالت إن تزايد حجم المأساة الإنسانية التي نتجت عن استمرار الأزمة بسوريا لأكثر من ثلاثة أعوام بلا حل في الأفق، قد صاحبته تحركات من قبل الكثير من الأطراف الإقليمية والدولية ومنها قطر لمد يد العون والمساعدة بشكل مستمر للاجئين السوريين، في تركيا ولبنان والأردن.

وأكدت أنه آن الأوان لجهود سياسية ودبلوماسية إقليمية ودولية مكثفة في إطار تحرك فاعل، يكون هدفه التوصل لوقف إطلاق النار والبدء في جهود دولية جادة تفتح الباب لإنهاء الأزمة بسوريا.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين