مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الأحد 11 يناير 2015 - 12:44

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد بعدة مواضيع، أبرزها الإرهاب الذي ضرب فرنسا هذا الاسبوع والادانة الدولية لهذا الفعل الإجرامي والانتخابات التشريعية المقبلة في مصر، والطقس القارس الذي يضرب عددا من دول المنطقة والأوضاع الأمنية المتردية في اليمن.

ففي الإمارات، أكدت صحيفة (الاتحاد)، أن ما حدث في باريس خلال الأيام الماضية في مجلة (شارلي إيبدو) كان “مؤسفا ، وعملا جبانا مرفوضا أخلاقيا ودينيا وسياسيا”، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء أيام الرعب في العاصمة الفرنسية، فإنه يتعين على العالم أن يفتح ” صفحة جديدة في محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه، لا يجب أن تقسم هذه الجريمة العالم إلى قسمين، عالم إسلامي، وعالم مسيحي”.

وأوضح رئيس تحرير الصحيفة محمد الحمادي في هذا السياق، أنه من المهم أن “نستفيد مما حدث في باريس كي يعود العالم إلى نقطة الصواب، وهي نقطة البداية التي تخلينا عنها وأضعناها بقصد، أو من دون قصد، منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 عندما اعتبر الغرب كل مسلم، وكل عربي، وكل شرق أوسطي إرهابيا، أو مشروعا إرهابيا، أو مشكوكا فيه بأنه إرهابي”، مضيفا أن السنوات الأربع عشرة الماضية أثبتت أن طريقة تعامل العالم مع الإرهاب لم تكن صحيحة بشكل كامل، وإن كان لها بعض النجاحات.

وأبرز أن الحرب على الإرهاب هي حرب أخلاقية إنسانية حضارية، وليست حربا دينية أو عرقية، فمن” يقومون بعمليات الإرهاب في العالم، وإن كانوا يحاولون أن يظهروا أنفسهم بأنهم +المسلمون الحقيقيون+، هم أبعد ما يكونون عن تعاليم الإسلام، لذا فإن إصرار البعض في الغرب على ربط الإرهاب بكل المسلمين لم يعد مقبولا فضلا عن أنه لم يعد مفيدا، ولا يخدم الطرفين، ولا الجهد في مكافحة الإرهاب”.

من جانبها، كتبت صحيفة (البيان) في افتتاحية بعنوان (جريمة باريس لا تغتفر)، أنه بعد الهجوم الدامي على صحيفة (شارلي إيبدو ) فقد “بات ضروريا التنسيق بين الجميع لمحاربة الإرهاب الذي أصبح خطره لا يكمن فقط في منطقة واحدة، بل في العالم كله، في الوقت الذي تبقى فيه معادلة تحقيق الأمن مع احترام المنظومة الديمقراطية وحقوق الإنسان ضرورة ملحة كي لا يتم انتهاك حقوق البشر تحت عنوان مكافحة الإرهاب”.

وشددت الصحيفة على أن تكريس الديمقراطية وحقوق الانسان ومحاربة الخطاب الديني التحريضي سيقضي كليا على بذور الإرهاب وضمان تأمين العالم من التدمير والتخريب.

أما صحيفة (الخليج)، فكتبت في افتتاحية بعنوان”أسئلة الكابوس الفرنسي” أن فرنسا استيقظت من الكابوس الإرهابي الدامي لتجد نفسها في مواجهة العديد من الأسئلة التي يتعين على السلطات الرد عليها وتوضيحها للرأي العام الفرنسي أولا والأوروبي والعالمي ثانيا نظرا لارتباط ما جرى في فرنسا بالخطر المحدق في العالم جراء الإرهاب الذي بات عابرا للحدود وخارج السيطرة على ما يبدو .

وأشارت في هذا السياق إلى أن “ما حدث في فرنسا يختلف عما حدث في نيويورك في 11 شتنبر، رغم أن الحادثين إرهابيان بكل المقاييس مع اختلاف عدد الضحايا، فالذين نفذوا اعتداء نيويورك هم إرهابيون جاؤوا من الخارج أما الذين نفذوا اعتداء باريس فهم من داخلها وولدوا فيها ويحملون الجنسية الفرنسية”.

وخلصت إلى أن فرنسا و غيرها من الدول الأوروبية والغربية، أمام لحظة الحقيقة وعليها أن تحدد موقفها الواضح من الإرهاب من دون ازدواجية.
وفي مصر، سلطت صحيفة (الوفد) الضوء حول موضوع التحالفات الانتخابية التي ارتفعت وتيرة تشكيلها منذ الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدة أن هذه التحالفات “لا تمثل ملمحا جديدا على السباق البرلماني، وإن حظيت هذه المرة بقدر أكبر من الشفافية، ووضوح الرؤى”.

وكتبت أن المشهد الداخلي في مصر في ” حاجة إلى مزيد من نتائج الثورة، نتجاوز بها حدود المظهر، وصول ا إلى جوهر العملية الديمقراطية، في محاولة جادة لتأصيل ظواهر انتخابية تمثل مرتكزات قوية للانطلاق نحو تحول ديمقراطي حقيقي”، مشيرة إلى أن ” تزايدا عدديا لافتا، نال من مصداقية الأحزاب التي نشأت فى أعقاب الثورة المصرية، بنسختيها في يناير ويونيو على التوالي، مما أتاح فرصا لأعداء الثورة للتشهير بالأحزاب، والنيل من مكانتها ودورها البارز في كافة المجتمعات الديمقراطية”.

وأكدت (الوفد) أن ” تغيرا حقيقيا يصيب العمل البرلماني في جوهره، بات أمرا ملحا تنتظره التجربة المصرية لتأكيد صحة توجهها صوب تحول ديمقراطي حقيقي، وهو ما يشير بالقطع إلى مدى دقة الفرز الوطني أمام صناديق الاقتراع البرلمانية، ونجاحها في الانحياز لأبناء وخيارات الثورة، بعيدا عن الثقافة الانتخابية التي تستبعد مضمون الإرادة الشعبية الحرة”.

من جهتها، ذكرت صحيفة (الأخبار) بشأن الموضوع ذاته، استنادا إلى المستشار ايمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن اللجنة سوف تعلن مواعيد فتح باب الترشيح والجدول الكامل لكل اجراءات العملية الانتخابية خلال أيام.

من جهتها، توقفت صحيفة (الأهرام) عند الاحتفال بذكرى عيد القضاء في مصر، مستعرضة تاريخ القضاء في الجمهورية الذي ظل يعتمد فترة طويلة على المحاكم الشرعية، قبل إنشاء المحاكم الأهلية عام 1883، وقبل دستور 1923.

أما صحيفة ( الجمهورية) فتناولت موضوع المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي تعتزم مصر تنظيمه مستقبلا في شرم الشيخ، ونشرت في هذا الخصوص حديثا مع وزير الاستثمار المصري أعلن فيه أن 3000 دعوة ستوجه لقادة الدول والمستثمرين لحضور هذا المؤتمر.

وبخصوص موجة البرد القارس الذي تضرب عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، كتب رئيس تحرير صحيفة (الرأي) الأردنية سمير الحياري، في مقال بعنوان “الجاهزية بمعناها الحقيقي”، أنه تم إلى حد كبير تجاوز الأزمة المتمثلة في عاصفة (هدى) في الأردن لأن “إدارة الأزمة كانت دقيقة وبنفس واحد”، مضيفا أن الحكومة والأجهزة الأمنية والعسكرية والقطاع الخاص كانت “متماسكة وقامت بواجبها على أكمل وجه”.

وعن الموضوع ذاته، وفي مقال بعنوان “عن الثلج الذي أوجعنا”، قالت صحيفة (الدستور) “مرت علينا العاصفة (هدى) هنا في الأردن بهامش محدود من الأضرار، وبقليل من المعاناة إذا حسبنا التوقعات التي سبقتها، وهو نتاج جهد يشكر من المعنيين، لكن وجها آخر جعل العاصفة عنوانا للبؤس والموت والمعاناة.. إنه الوجه المتعلق باللاجئين السوريين، وبدرجة أقل بمن دمرت بيوتهم في قطاع غزة”.

واستطردت الصحيفة أن مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان كانت “الأكثر بؤسا على الإطلاق، فيما كان الوضع أقل سوءا في (مخيم) الزعتري من دون أن يقلل ذلك من صعوبته البالغة، مع وضع أفضل في تركيا”، لافتة الانتباه إلى أن المعاناة “لن تتوقف بأي حال من الأحوال، ناهيك عن معاناة البلد برمته الذي يخسر يوميا جحافل من أبنائه في الحرب الدموية، وأكثرها بالقصف الهمجي لطيران النظام”.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (السبيل)، في مقال لها، “يمكننا القول إننا عبرنا بنجاح العاصفة الجوية (هدى) رغم أنها لم تأت بالشكل القاسي والتراجيدي الذي تحدثت عنه المصادر الجوية”، معتبرة تجربة العاصفة “أثبتت أننا نملك فرص الأداء الجيد وأننا نستطيع مغادرة الترهل بشرط توافر الإرادة والاستعداد والشفافية والتماسك الوطني، هذا ناهيك عن دور الإعلام الوطني الذي ينصح ويراقب دون غرض ذاتي”.

وبخصوص الوضع المتوتر في اليمن، كتبت صحيفة (الثورة) اليمنية أن المكونات السياسية في البلاد “كانت أمامها ولاتزال فرصة تاريخية وأخلاقية في انتشال اليمن من الانحراف السياسي، والانهيار الاقتصادي، وسقوط الدولة وتجفيف منابع الفساد بكافة أشكاله وألوانه، والاستفادة من الأخطاء السابقة لغرض إصلاح البيت اليمني ، بعيدا عن المقامرة والانتقام وتصفية الحسابات والفجور الذي أدى إلى الانهيار التام وفقدان الثقة في جميع الأحزاب التقدمية والدينية”.

واضافت الصحيفة لقد “آن الأوان للقوى السياسية وكافة منظمات المجتمع اليمني والشخصيات الاجتماعية والعلماء والحكماء لمراجعة النفس ووخز الضمير والاحتكام إلى منطق العقل والحكمة وتناسي الخلافات جانبا والوقوف صفا واحدا للحفاظ على ما تبقى من الوطن والسعي نحو مصالحة وطنية حقيقية بعيدا عن فوهة البندقية ولغة التآمر والارتهان لإخراج الوطن من أزماته”.

من جهتها، توقفت صحيفة ( نيوز يمن) عند المسيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء أمس تنديدا بالانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، مشيرة الى أن المسيرة التي تعد الأكبر منذ اجتياح صنعاء في الÜ21 من شهر سبتمبر الماضي من قبل (جماعة الحوثي)، طالبت بإخراج مسلحي هذه الجماعة من العاصمة والمدن وعودة أجهزة الدولة لممارسة مهامها .

أما صحيفة ( الخبر) فنشرت تصريحات للناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام ،عبده محمد الجندي، طالب من خلالها الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي ب”الاستقالة و إعادة السلطة إلى الشعب”، متهما إياه ب”العجز عن فرض هبة الدولة “.

وفي قطر كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحية بعنوان (قطر.. موقف صارم ضد الإرهاب) أن موقف قطر من الإرهاب “كان ولا يزال أصيلا ومبدئيا وثابتا ، وينطلق من فهم أن الإرهاب، لا دين له، ولا خلق، ولا وجدان، ولا ضمير”.

ومن هذا الموقف الثابت- تقول الصحيفة- جاءت إدانة قطر للحادث الإرهابي البشع الذي أدمى فرنسا، وهز ضمير العالم كله.

وأكدت أن ما حدث في فرنسا، وغيرها في مناطق واسعة من العالم، يتطلب وقفة صارمة ضد الإرهاب “وهذه الوقفة ينبغي ألا تغفل البحث في أسباب هذه الآفة، ومعالجتها”.

وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الشرق) إن قطر وجمعياتها الخيرية لم تدخر جهدا في تقديم يد العون والمساعدة والاغاثة للشعب السوري، الذي يعيش مأساة انسانية هي الاكبر منذ الحرب العالمية الثانية. وأكدت الصحيفة أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتحرك بخطوات اكثر جدية، لوضع حد نهائي لمأساة الشعب السوري التي فاقت كل حدود الاحتمال، وذلك بالعمل على معالجة جذور الازمة التي انتجت كل هذه المآسي.

وفي موضوع ذي صلة كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (ضحايا نظام الأسد) أن كشف اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن تسجيل 60 ألف قتيل خلال عام 2014 ليس له وصف سوى أنه يمثل العجز الدولي التام والفشل الذريع في مواجهة النظام وإنقاذ الشعب السوري.

وأكدت أن المطلوب من المجتمع الدولي وهو يقاتل تنظيم (داعش) أن يلتفت لأساس الأزمة في سوريا والعراق وهو نظام الأسد باعتباره الضامن والحاضن ل(داعش)، وأن يضع خطوطا حمراء يجب ألا يتخطاها النظام من أجل حماية الشعب السوري من الإبادة.

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 2

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج