أفادَ مصْدرٌ مطلع أنّ مندوبة وزارة الصحة بمدينة سلا، المُعيّنة مؤخّرا، وقفتْ خلال زيارتها للصيدلية التابعة للمندوبية، رفقة لجنة المراقبة، على اختلالات كبيرةً في تسيير الصيدليّة، تمثّلت في العثور على كمّيات كبيرة جدا من الأدوية منتهية الصلاحية بمخزن بطانة، تتجاوزُ قيمتها المالية 2 مليون درهم (200 مليون سنتيم).
وأضاف المصدر أنّ الصيدلية التابعة لمندوبيّة وزارة الصحة بمدينة سلا يُسيّرها ممرّض متعدّد الاختصاصات بَدَل صيدليّ، موضحا أنّه من المرتقب أن تحلّ لجنة متخصصّة من المفتشية العامّة للوزارة بالصيدلية، للتحقيق في أسباب الاختلالات التي تعرفها.
وفي الوقت الذي أعلن وزير الصحة عن رفْع الاعتمادات المالية المُخصّصة لشراء الأدوية، قال مصدر هسبريس إنّ السؤال الذي يجبُ طرحه هو ما إنْ كانت الأدوية التي تقتنيها الوزارة تصل إلى المرضى أم لا، وأضاف “إذا كانت مصالح الوزارة قد اكتشفت هذا الكمّ الهائل من الأدوية منتهية الصلاحية في مدينة صغيرة كسلا، فكيف سيكون حالُ المدن الكبرى؟”.
dans notre pays ne cherche pas de comprendre
احيي بحرارة الوزير الوردي وطاقمه الرائع
هده هي الأدوية التي إنخفض تمنها
يجب إعادة النظر في نظام الصيدليات التابعة للوزارة، وجود كمية كبيرة من الدواء منتهي الصلاحية أمر مرفوض تماما خاصة وأن المرضى في المستشفيات لا يجدون الدواء. هذا يفسر بتدخل أيادي خفية لعدم توزيع أدوية الصيدليات التابعة للوزارة لكي تتمكن الصيدليات الخاصة من بيع مخزونها و تحقيق أكبر رقم معاملات.
ذهبت الأخلاق و الضمائر الحية.
هذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى اﻻهمال الذي يطال رفوف الدواء من انعدام المراقبة المستمرة والمرضى الفقراء في أمس الحاجة إليه يجب تنبيه المسؤولين على الصيدليات التابعة لوزارة الصحة في جميع أنحاء المغرب ﻻتخاذ اﻻحتياطات اللازمة لكي ﻻ يتكرر اﻻهمال.
عندما يتم تسير صيدلية في مدينة عدد سكانها يقارب المليونن بواسطة ممرض وفي غياب تام للوسائل الالكترونية كبرنامج Gestion de stock فان النييجة هي ضياع اموال الشعب
محاولة باهتة لتحميل الممرض المسؤولية.هذا الموظف لابد وانه معين بقرار فلمن ننسب المسؤولية له ام لمن عينه.كفى من احتقار تفكير المغاربة لماذا لم يعين صيدلي منذ البداية؟ واين كانت المندوبة؟طاحت الصمعة علقوا الحجام.
محاولة باهتة لتحميل الممرض المسؤولية.هذا الموظف لابد وانه معين بقرار فلمن ننسب المسؤولية له ام لمن عينه.كفى من احتقار تفكير المغاربة لماذا لم يعين صيدلي منذ البداية؟ واين كانت المندوبة؟طاحت الصمعة علقوا الحجام.
لا حول ولا قوة الا بالله
الناس يموتن والأدوية محجوزة في الصيدلية منتهى اجلها الا انها ستباع للمواطن المسكين بنفس الثمن
يشتري الموت بماله
هذا المشكل تعاني منه المراكز الصحية و المستشفيات …
فالمراكز الصحية القروية غالبا ما تتوفر على ادوية ﻻتستهلك و تبقى حبيسة الرفوف حتى تنتهي مدة صﻻحيتها و المستعجﻻت في المستشفيات في امس الحاجة اليها
هناك توزيع غير عادل لﻻدوية من طرف المندوبيات و المديريات
هذا التوزيع يجب ان يعتمد على دراسة تقنية و طبية التي ستحدد تراتبية اﻻدوية اﻻكثر استهﻻكا هذا من جهة ومن جهة اخرى يجب ان يبرر استهﻻك اﻻدوية بوصفات طبية … بدون وصفة طبية ﻻ يجب اعطاء الدواء … لكن لﻻسف معظم المراكز الصحية نجد الممرض يقوم بدور الطبيب و يعطي الدواء بدون وصفة طبية …. اين اﻻطباء ؟ هل الغياب هو السبب؟؟ ام اﻻستعﻻء و التكبر؟
هول الفساد وصل الى مستويات لا تطاق كيف يقع هذا قرب الرباط وما بالك بمدن ناءية وما يقع فيها من عجاءب واستهتار بالقوانين ونهب وتبذير وفساد وانهيار هيبة الدولة وانعدام الخوف من المحاسبة وانعدام الوازع الديني والاخلاقي وذلك في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات
من المسؤول عن الاهمال
رَآه المساكين متلقين والوا
من يجب ان يحاسب الوزير ام المدير السابق ام الاثنين
نطالب كما عادتنا بلجنة البحت في لاختلالات وستبقى نتائجها حبيسا الرفوف
لقد سإمنا يا وزير من هاده التجاوزات ومن خطاباتك التي لا تسمن ولا تغني من جوع املنا في الله قصد الحد من التضييع
200 مليون سنتم من سيعرضها للشعب؟
نطلب من صاحب الجلالة التدخل لمحاسبة من سولت له نفسه التضييع في مكتسبات الدولة
واش الدوا اللي كان باقي فالصلاحية ديالو شهرين تكون باقية فيه نفس الفعالية
عيب ؤعار بمادة سيلقون الذي خلقهم هدوا ليس فيهم رحمة اعوذ بلله من هذا نوع البشر هذو مجرمون كم من احد توفية ودوائه موجود في الصيدلية المستشفى التي كان من مرضها
أولا مدينة سلا تعرف تنامي الكثافة السكانية حيث أصبحت المدينة المليونية ولم تعد تلك المدينة الصغيرة. ثانيا نتمن مبادرة المندوبة الجديدة لمدينة سلا بزيارتها لهذا المرفق التابع لها كما نطالبها بزيارة خاصة لمركز تصفية الدم بحي مولاي إسماعيل لتقف أيضا على معاناة هؤلاء المرضى بالحي المذكور (طلي و شوفي و تكلمي مع المرضى راه كتسيرو مافيا)
هذا الممرض الذي لفقت له التهمة قد خدم الصيدلية الإقليمية مدة 30 سنة لم تعرض في حقه أية شكوى لا من الإدارة ولا من المواطن و الذي يشهد له بحسن التسيير و التدبير.والسؤال المطروح:لماذا ضرب في هذا الوقت بالتحديد ؟ وماهي الدوافع وراء هذه المؤامرة الدنيئة ؟ وما رأي الرأي العام في هذا الظلم ؟