شَارَك عدد من الفنانين المغاربة في قافلة تضامنيّة نظمتها جمعية آفاق المغرب للتنمية بمكناس، في قافلة تضامنيّة انطلقتْ من العاصمة الإسماعيلية في اتجاه كلميم، التي تضرّرت قبل أسابيع من فيضانات خلفت خسائر بشريّة ومادّية.
وكانَ من بين الفنانين المشاركين في القافلة التضامنية مُنسّقها الفنان محمد خيي وفريد الركراكي، سحر الصديقي، يوسف سلطان، عبد الواحد مجاهد وعبده المسناوي.
وشارك في القافلة التضامنية أيْضا أعضاء مكتب دراسات هندسية تكلف بإعداد مشروع دار الفنان الذي سينجز في المنطقة، بهدف تقريب الإبداع و الفن والثقافة إليهم، والمساهمة في تأطير يومياتهم.
وأكدت نادية المحمدي رئيسة جمعية آفاق المغرب للتنمية مكناس، أن القافلة هدفها الأساسي يتوزع عبر شقين، الأول تقديم مساعدات عينية وطبية، والثاني هو مد جسور المعرفة والتأطير مع تلك المناطق التي تحتاج إلى الإبداع والثقافة والفن كحاجتها إلى الدعم المادي.
من جهته عبر الفنان عبده جلال، أحد المنظمين الأساسيين للقافلة، أن هذه الرحلة “ليست لحظة عابرة نسجل من خلالها تضامننا مع ساكنة كلميم والمناطق المجاورة لها، بل هي لحظة مستمرة ومتواصلة من خلال المشروع الذي نريد له أن يكون واقعا قريبا يستفيد منه الساكنة ويكون مقرا للإشعاع الثقافي والفني”.
تحية الي فنانينا الكبار مع تحفظي الشديد علي هاته الجمعية
هذه مناسبة جميلة للقيام بفسحة جماعية و الترويح إن النفس لا تنسوا مرافقة ابنائكم
مبادرة طيبة تستحق كل التشجيع وتؤكد مدى تلاحم جميع فئات المجتمع المدني.
هؤلاء الناس المنكوبون لا يريدون المساعدات والتباهي بالتضامن وتفريق البطانيات واﻷكل أمام عدسات الكاميرات في صور تطيح بكرامة المواطننين. وإنما يريدون بحقهم في هدا البلد الذي هو ملزم على الدولة كالبنية التحتية من طرقات ومستشفيات…أما المواطنون اﻷحرار الذين يقدمون المساعدات وحتى ااصدقات فيخجلون من ذكر أسمائهم لأن إحسانهم بأخواهم يبقى بينهم وبين الله. وعودة لفنانينا المغاربة فكان عليهم البحث فن مواد استهلاكية كالشوكولاطة و فورفييات اﻹتصالات…للإستغناء وترك اﻷعمال الخيرية للمحسننين عوض التسمسير.
الاجر لله بدون دكر الاسماء ولا اسم مقاولة الحافلة وصورتها