وقعت أزيد من ثلاثين شخصية من عوالم الثقافة والفن والإعلام وحقوق الإنسان بياناً تضامنياً مع الشاعر المغربي منير الركراكي، عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، مُعبّرة فيه عن استنكارها للتضييق الذي يطال حرية الإبداع بهذه المتابعة، ومُندّدة في الآن نفسه بمحاكمته ذات الطبيعة السياسية.. وذكّر الموقعون على البيان بأنّ محاكمة الركراكي تعود إلى نشره قصيدة “عجب في رجب” تضامناً منه مع ما يُعرف بقضية المختطفين السبعة بمدينة فاس عام 2010.
وقد أصدرت ابتدائية فاس، في وقت سابق، حكمها على الركراكي بشهر موقوف التنفيذ وغرامة قدرها 10.000 درهم وتعويضمن 50.000 درهم، قبل أن يتنازل صاحب الدعوى عن القضية، غير أن الملف فُتح من جديد، وأحيل على محكمة الاستئناف يوم الخميس الماضي 22 يناير 2015، ومن المنتظر أن يتم النطق بالحكم في الخامس من فبراير المقبل.
وجاء في نص البيان التضامني:”إيماناً منا بحق كل مبدع في إبداء رأيه والتعبير الفني عمّا يجيش به صدره وفكره، نُسجل تضامننا مع الشاعر المغربي منير الركراكي، ونُندد بمحاكمته ذات الطبيعة السياسية، والتي يتعرّض لها بسبب إبداعه لقصيدته “عجب في رجب”، كما نشجب مطاردة الشعراء بعصى المحاكمات والتخويف، ومحاكمة المبدعين على إبداعهم، وندعو السلطات أن تكف عن مضايقة المبدعين وقمعهم”.
حرية التعبير لها حدود ولوأطلق العنان لمثل لسان هذه الجماعة التي لاتعترف بنظامنا ولا بولي أمرنا لكان لذلك ضرركبير على للحمة الشعب المغربي.أماعن الإبداع فليس ثمة إبداع كلام هوأبعد مايكون عن الشعر
بارك الله فيك أستاذ و سدد خطاك, نشتاق دائما لكلماتك المنظومة التي تنفذ إلى الروح فتنعشها.
شاعر و اديب ومربي حوكم و سجن و عذب و اليوم يحاكم بسبب قصيدة شعرية.
اين الحريات و اين اصحاب انا شارلي فقط ثلاثين شخصية!!!!
كل التظامن مع هذا الشاعر الحر.
تتبعت مقالاته في جريدتكم فوجدته دو رؤية و كتابة خاصة جميلة سلسة تجعلك تقرؤها و كانك انت من كتبتها.
فالحرية للأحرار الكرام
قد اختلف معك لكن مستعد للدفاع عن حقك في حرية التعبير .
هدا مبدأ أساسي في حرية التعبير أي كان :لأن حرية التعبير لا تحتمل التجزيء والتمييز بسبب الانتماء السياسي ا و العرقي أو الجنسي! !!
من سمات النظام الاستبدادي محاكمة الرأي والشعر من الراي الحر المعبر عنه بأسلوب أدبي .تضمننا المطلق مع الشاعر منير ركراكي ,
أقول لك أخي منصف رقم 1 الجماعة تنادي بالتربية ولحمة الشعب المغربي منذ 30سنة،وأقول لك أنني كنت من أكبر السكايرية لولا عناية الله أن أنقذني أحد الإخوة من براثن الغفلة والفساد حيث جمعتنا لقمة العيش ولله الحمد.