لقي 18 شخصا مصرعهم، وأصيب 1178 آخرون بجروح، إصابة 64 منهم بليغة، في 914 حادثة سير بدنية وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 19 إلى 25 يناير 2015.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه الراجلين والسرعة المفرطة، وعدم انتباه السائقين وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وتغيير الاتجاه الغير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الاحمر والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، والسير في الاتجاه الممنوع.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 31 ألف و592 مخالفة، وأنجزت 14 ألف و124 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 17 ألف و468 غرامة صلحية.
وأضاف البلاغ أن المبالغ المتحصل عليها بلغت ستة ملايين و217 ألف و 75 درهم، في حين بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4617 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 9276 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 231 مركبة.
لماذا التهمة نوجهها دائما للسائق وحده، وكأن الشرطة والدرك والمكلفين بتوزيع رخص السياقة والمسؤولين في التجهيز "بالأشغال العمومية" والمكلفين بالسهر على الطرقات وتوفير الخدمات ووضع علامات وأضواء التنبيه والتشوير، يقومون بواجبهم أحسن قيام؟
إن لحوادث السير بالمغرب أسبابها. وأهم تلك الأسباب هي الإرتشاء والرشوة والفساد المستشريين في كل القطاعات والمؤسسات الحكومية بالمغرب.
فأغلبية سائقي العربات بالمغرب تلقوا رخصهم عن طريق الرشوة من مسؤولين هم أنفسهم حصلوا على وظيفتهم عن طريق الرشوة، وكذلك الشرطي والدرك والممرض والمخزني …..
عيبنا نحن أننا نوجه التهمة فقط لرجال الشرطة والدرك ونفرح حين يضحى ببعض التعساء منهم، وكأن الرشوة بالمغرب سائرة إلى انقراض وإلى زوال أبدي.
هنا بمدينة سطات نلاحظ عشوائية وضع أضواء التشوير وعلامات المرور:
من ذلك رسم علامة عدم الأسبقية على كل عرض الطريق ذات الاتجاهين المتعاكسين.(مثال صارخ يوجد أمام مؤسسة الأشغال العمومية).
من ذلك تغييب علامات الإجبار الزرقاء المعلقة على علو بملتقى الطرق.
من ذلك إعطاء الضوء الأخضر للراجلين وللسائقين في نفس الوقت مما يضع حياة الراجل في خطر.
Le cocktail " corruption , pauvreté , analphabétisme " est la cause principale de tous nos maux , si on repassait le permis de conduire a tous les marocains d'une façon sérieuse il n'y aura que 2 ou 3 % qui vont réussir a l'avoir . On peut aussi faire un calcul très simple , 70% des marocains sont analphabètes imaginons si on avait 70% de détenteurs de permis de conduire analphabètes !!! Le Maroc est le seul pays ou on trouve des panneaux d'interdiction de stationnement sur les autoroutes