مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الخميس 29 يناير 2015 - 13:51

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، بجملة مواضيع منها تطورات الوضع في اليمن، وموضوع الإرهاب خاصة تنظيم (داعش) المتطرف وسبل القضاء عليه، فضلا عن قضايا محلية وإقليمية ودولية ذات راهنية.

ففي مصر ، قالت صحيفة (الجمهورية) في مقال بعنوان ” الانتخابات.. وإفريقيا وفرص التكنولوجيا”، إن الانتخابات البرلمانية على الأبواب والأحزاب السياسية التي زاد عددها عن 100 حزب “في ورطة حقيقية والشعب في حيرة من أمره”.

وأكدت أن غالبية المرشحين “مازالوا يعتمدون على الوسائل البدائية في التواصل مع ناخبيهم مثل اللافتات القماشية ومكبرات الصوت المتحركة فوق عربات نصف وربع نقل متهالكة تجوب القرى”، مشيرة إلى أن تكنولوجيا المعلومات يمكن أن تساعد المرشحين في تنفيذ قواعد لبيانات الناخبين في دوائرهم وتستطيع أيضا أن تفتح ملفا الكترونيا لكل أسرة في كل قرية ومنطقة يشمل كل البيانات واحتياجات ومشاكل ومطالب المواطنين.

أما صحيفة ( الأخبار ) فكتبت في مقال بعنوان ” الشروط السياسية لإقامة اقتصاد السوق الاجتماعي” ، أن إقامة اقتصاد السوق الاجتماعي تتطلب شروطا سياسية محددة، منها على الخصوص أولوية الدولة ودورها المركزي الاستشرافي الديمقراطي على صعيد الأمن والاقتصاد والمجتمع، وتوسطها سياسيا واقتصاديا بين المصالح الخاصة الفئوية والأحزاب السياسية والحركات والجمعيات المرتبطة بأيديولوجية السوق ونظامه، وتطبيق الديمقراطية التعددية التنافسية الملتزمة بالوحدة الوطنية.

وأكدت أنه للقانون دور هام أيضا في زيادة الكفاءة الاقتصادية وتحقيق العدالة وذلك من خلال محاربته للفساد بكافة صوره، وتقوية حكم القانون من خلال توفير المؤسسات القوية والتشريعات الملائمة وخلق آليات لتنفيذ القانون وزيادة قوة العقود والرقابة الفعالة ومحاربة الجرائم بكافة أنواعها.

وفي موضوع آخر، أشارت الصحيفة إلى أن العالم كله ينتظر لقاء القمة المرتقب بين السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام ديسالبين اليوم والذي يدشن صفحة جديدة في العلاقات المصرية- الاثيوبية بعد حالة الاحتقان والقلق التي سادت الأجواء بسبب أزمة سد النهضة الاثيوبي.

وترى أنه ” إذا كنا بصدد صفحات جديدة للعلاقات السياسية والاقتصادية مع دول القارة السمراء، فلابد أن تفتح صفحات جديدة موازية ومكملة لدعم العلاقات التكنولوجية.. فما أحوج إفريقيا إلينا وما أحوجنا إلى إفريقيا”.

وفي الشأن الثقافي، قالت صحيفة ( الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان “تظاهرة ثقافية مهمة” إن ” مصر تعيش هذه الأيام أجواء تظاهرة ثقافية رائعة، مع افتتاح المعرض الدولي للكتاب في دورته ال 46 ، وذلك بصرف النظر عن المحاولات الفجة والدنيئة للجماعة الإرهابية لإشاعة مناخ من الفوضى والذعر في الشارع المصري، قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر الاقتصادي الكبير الذي يشارك فيه عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين من دول العالم”.

واعتبرت الصحيفة هذا المعرض أبرز فرصة ثقافية للشباب بشكل خاص، سواء لحضور الندوات الفكرية والفنية المتنوعة، التي تعقد على هامشه، أو للحصول على ذخيرة ثقافية ومعرفية من خلال شراء الكتب، حيث تشارك في هذا الفضاء التربوي والثقافي 26 دولة هذا العام بنحو 48 جناحا وأكثر من 2500 ناشر عربي، من بينهم المغرب.

وفي قطر، اهتمت صحف (الشرق) و (الراية) و (الوطن) بموضوع السياسة الخارجية القطرية بمناسبة استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لرؤساء البعثات الدبلوماسية القطرية بالخارج والكلمة التي ألقاها في هذه المناسبة وهي الاجتماع السنوي الثاني لرؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية والتمثيلية لدولة قطر.

وفي هذا الصدد، كتبت (الشرق) أن الشيخ تميم رسم في كلمته منطلقات السياسة الخارجية للدولة، وجاءت لتعكس واقعا أكدته سياسة الدولة في مختلف المجالات والساحات الدولية ، بدءا “من مواقفها الثابتة تجاه الحقوق العربية بفلسطين المحتلة ، مرورا بدعمها لثورات الربيع وحقوق الشعوب العربية في حكم أنفسها ، ودعمها اللامتناهي للثورة السورية، وتوسطها في حل النزاعات الإقليمية والدولية، والتركيز على محاربة التطرف والإرهاب والدعوة إلى الوسطية، مفرقة بين الإرهاب وحق الشعوب في مقاومة الاحتلال”.

وأضافت أن الشيخ تميم شدد على مواصلة الدولة لسياستها الخارجية المعتمدة على الانفتاح على الآخر وتعزيز دور البعثات الدبلوماسية، وحماية ورعاية مصالح قطر.

ورأت صحيفة (الراية) من جهتها، أن الدبلوماسية القطرية “اكتسبت الاحترام إقليميا ودوليا بفضل الدور النشط الذي ظلت تلعبه قطر خاصة تجاه القضايا والأزمات التي تعيش فيها المنطقة العربية والتي تفاعلت معها السياسة الخارجية للدولة خلال الثلاث سنوات الماضية” ، مؤكدة أنه كان لدولة قطر “دور إيجابي ومحوري خاصة تجاه دعم حقوق الشعبين السوري والفلسطيني، حيث اعتبرت القضيتين قضية قطرية قبل أن تكون محلية وعربية ودولية”.

أما صحيفة (الوطن) فكتبت أن الشيخ تميم أكد في كلمته على مواقف دولة قطر وقناعاتها تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومؤكدا في الوقت ذاته حرص قطر على علاقاتها مع جميع الدول، بما لا يحيد عن منطلقات السياسة القطرية، والتي من أهمها قول الحق، والاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة.

وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الأخبار الإيجابية المنشورة حول توافقات الحكومة ولجنة دراسة برنامج عمل الحكومة تشير إلى أن المسيرة الديمقراطية تمضي قدما لمصلحة الوطن والمواطن في ظل رعاية الملك، وبفضل توجيهات رئيس الوزراء للتعاون المطلق مع مجلس النواب وصلاحياته الواسعة.

وأوضحت أن من أبرز المسائل اليومية التي من المهم أن تركز عليها إدارة (حماية المستهلك) ما يعانيه المواطنون من ارتفاع في الأسعار وقصص الغش والتحايل وربما التزوير، ناهيك عن الشكوى المتزايدة حول فواتير الهواتف المحمولة، إلى جانب أسعار الصيانة والتصليح في وكالات السيارات، ذلك أن هذه الأسعار “ارتفعت بشكل جنوني”.

ومن جهتها، دعت صحيفة (الوسط) إدارة المرور إلى نشر التوعية المرورية أكثر وأكثر، بعد ازدياد الحوادث المريعة، وتطبيق القانون على الجميع، وعدم التواني في حفظ الأرواح، قائلة إن “الأرواح لا تحفظ بالاستهتار واللعب في الشوارع أو عدم الانتباه، فهناك أرواح بريئة في الشوارع ولا تريد الموت بهذه الطريقة”.

وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان “دائرة المرور .. شددوا على المخالفين أكثر”، أنه بعد كل القوانين الأخيرة التي سنتها وزارة الداخلية حول قواعد المرور، “نتمنى الالتزام بتطبيق القواعد بسرعة البرق، فلقد كثرت مع الأيام الحوادث المريعة، وحصدت الكثير من الأرواح، وما هذه القوانين إلا من أجلنا ومن أجل سلامتنا لا العكس”.

وفي مقال بعنوان “الوطن العربي ليس للبيع”، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن من أهم القضايا التي يجب أن تنتبه إليها شعوب المنطقة العربية تركيزها المطلق على عروبة أوطانها، وألا خيار أمامها سوى أن تظل أوطانها العربية عربية، بغض النظر عن مستوى الاختلاف والخلاف، وبغض النظر أيضا عن التنوع المذهبي والديني لأبناء المنطقة والجوار.

إن تسليم الوطن العربي لكل ما هو غير عربي، تضيف الصحيفة، يعني اختطافه في نهاية اللعبة السياسية، فالتجارب تتحدث عن مجموعة من المآسي التي تعرض لها الوطن العربي حين حاول بعضهم الالتفاف حول أحقيته (العربية) في الوجود، كما أن التاريخ يؤكد مما لا يدع مجالا للشك بأن الذين تعاقبوا على حكم الدول العربية من غير العرب ضغطوا باتجاه تغيير هوية المنطقة وإذلال كل ما هو عربي، ومسح الصورة الثابتة عن المواطن العربي ومتعلقاته بكل قوة.

وشددت (الوطن) على أن “بقاء العرب في دائرة الخطر سيدفعنا للدفاع عن عروبة الوطن العربي، وسنظل نناضل من أجل أن نبقى عربا أقحاحا، لأن ما عاناه أجدادنا من براثن الاستعمار الأجنبي بكل أصنافه وأنواعه لا يمكن أن يتكرر اليوم”، مبرزة أنه يتعين على “الهويات الأخرى احترامنا كعرب، وهذا لن يكون إلا إذا احترم العرب هويتهم قبل كل شيء، فنحن وأوطاننا لسنا للبيع”.

وفي الأردن، اعتبرت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان “سوف تبقى حربنا “، أن الساعات الماضية “أثبتت حقيقة وعمق أن ما يجري ضد تنظيم (داعش) هو حربنا فعلا”، ذلك أنه بعد الإعلان الخبيث من خلال شريط الفيديو على لسان الرهينة الياباني والربط بين حياة الطيار الأردني معاذ الكساسبة والياباني، وتسليم ساجدة الريشاوي، “باتت الدولة الأردنية جزء من التحالف الدولي ضد (داعش) والإرهاب في المنطقة”.

وأكدت الصحيفة أنه “لا مجال في هذه اللحظة إلا أن يكون الجميع مع الدولة والوطن، ومع الجهود الضرورية كلها للقضاء على منطلقات الإرهاب التي تهدد الحدود”، معتبرة أنه مهما تكن النتائج في الصراع مع هذا التنظيم، فإن “الحرب مكاسب وخسائر، لكن في النهاية فإن المنتصر هو الذي ينحاز للنور، ولا ينحاز إلى الجهل والتخلف وقطع الرؤوس”.

وعلاقة بالموضوع، جاء في مقال بصحيفة (الغد) بقلم رئيسة التحرير، “مر يوم أمس عصيبا على الأردن، بأهله ومؤسساته حالة الاستنفار كانت عامة وقاسية، إذ كان الخيار المطروح من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي مرفوضا منذ البداية، كون المطلوب على كل المستويات، أعلاها فما دون، هو عودة طيارنا معاذ الكساسبة سالما لوطنه وأهله”.

وأوضحت الصحيفة أن الرد كان واضحا، منذ اللحظة الأولى لمطالبة (داعش) بإطلاق سراح الريشاوي مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني وعدم المساس بمعاذ، بأن “الأهم بالنسبة للأردن هو حياة ابنه”، مؤكدة أن المطلوب في هذا الظرف القاسي هو “أن يوجه الجميع رسالة تضامن مع الأردن، هي في الواقع رسالة تضامن مع الذات من قبل كل منا، فنكون سدا منيعا تجاه كل من يحاول استغلال الفرصة بسوء نية، لتوتير الأجواء، فمعاذ ابن الأردن وابن الجميع وأخ الجميع”.

وتطرقت صحيفة (الدستور) للموضوع نفسه، فأكدت، في مقال تحت عنوان “هيبة الدولة وسلامة معاذ”، أن الخطوة الداعشية بربط الإفراج عن الرهينة اليابانية وعدم الإقدام على إعدام الكساسبة ب”الإفراج عن الإرهابية الريشاوي، استهدفت خلخلة الحالة الداخلية ووضع الدولة الأردنية في إشكالية داخلية وخارجية وهي خطوة كبيرة على عقل (داعش) التقليدي، مما يوحي بأن ثمة من يسعى إلى إرباك الدولة الأردنية وإضعاف تماسكها (…)، فخطوة (داعش) ضربة مزدوجة أو ثنائية الأبعاد وهذا نمط من التفكير لا تتقنه (داعش)”.

وأبرزت الصحيفة أن الدولة الأردنية، وبكل تكويناتها، أظهرت “تماسكا في الموقف وعقلانية في ردود الفعل”، إذ أبدت استعدادها للسير خطوة للأمام، بإطلاق سراح الريشاوي “رغم الالتباسات القانونية والسياسية المصاحبة لهذا القرار والتي قد تمس هيبة الدولة وصورتها الكلية، لكن الصورة كانت واضحة : حياة المواطن معاذ أهم من كل الحسابات والالتباسات”.

أما صحيفة (الرأي)، فتطرقت، في افتتاحيتها لأنشطة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الأربعاء، متوقفة عند افتتاحه لأحد المستشفيات الحكومية في مدينة الزرقاء (نحو 20 كلم شمال شرق عمان) واستقباله لوزير الخارجية النيوزلندي موري ماكولي.

وقالت إن الملك عبد الله الثاني “لا يدخر جهدا أو وقتا من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين الأردنيين والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم على أكثر من صعيد، فضلا عن الجهود الحثيثة والموصولة التي يبذلها جلالته من أجل خدمة القضايا العربية والإسلامية والدفع قدما بحلول سياسية شاملة للأزمات التي تعصف بالمنطقة وتهدد دولها والشعوب وبخاصة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعهما”.

وفي اليمن ، أعربت صحيفة ( الثورة ) عن تذمرها من الوضع المتدهور في البلاد، متسائلة في مقال لها “لماذا كل هذا العقوق للشعب وتطلعاته وآماله وأحلامه¿ لماذا كل هذا التنكر لواجبات القيم الإيمانية وإملاءات الحكمة¿ ولماذا النفور من السير قدما على صراط العقلانية والسلم الحق، والشراكة الوطنية الحقة¿¿” ، هي أسئلة كثيرة، تضيف الصحيفة ،” تدور في أذهان المواطنين أولئك الصامدين تحت وابل من أعمال التخريب وجرائم الإرهاب وكتابات الحقد، وتعليقات الضغينة والكراهية والتحريض على الاحتراب والفتنة والطائفية والمذهبية القاتلة”.

ومن هذا المنطلق، لاحظت الصحيفة أنه لا مجال يتسع أمام الجهود التي تبذل من أجل إخراج اليمن من هذا النفق ” حيث يتربص فيه أبناء الوطن ببعضهم البعض برغم أن الخروج منه صار على مسافة خطوات معدودة يعرفها الجميع “، مشددة على أن العبور إلى الشرعية الدستورية لن يتحقق في البلاد “إلا بإعادة تحقيق الوحدة وتعميق الالتزام بمبدأ الحرية والممارسة الديموقراطية المفتوحة على كل فضاءات التجربة الإنسانية الناجحة والمتطورة في ظل التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والشراكة الوطنية التوافقية”.

وارتباطا بمظاهر الاحتقان التي يشهدها اليمن، تحدثت صحيفة ( نيوز يمن) عن إصابة ما لا يقل عن 10 متظاهرين في مسيرة احتجاجية مناهضة ل(جماعة الحوثي) وذلك على يد مسلحين حوثيين، مشيرة إلى أن هؤلاء المسلحين أطلقوا النار في الهواء، واعتقلوا مجموعة من الناشطين والمصورين الصحفيين واقتادوهم إلى وجهة مجهولة.

وأضافت الصحيفة أن وتيرة الاحتجاج ضد الحوثيين ستتواصل اليوم الخميس، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام منزل عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية في الحكومة المستقيلة، المحاصر حاليا من قبل المسلحين الحوثيين، مبرزة أن الوقفة الاحتجاجية تأتي للمطالبة بإيقاف الحصار عنه في منزله بعد أن أصبح تحت الإقامة الجبرية المفروضة،”وذلك بشكل تعسفي وغير أخلاقي منذ ما بعد استقالة حكومة خالد بحاح حتى الآن”.

وبخصوص الجهود المبذولة حاليا لاحتواء الأزمة اليمنية المتفاقمة ، لاحظت صحيفة ( الخبر ) أن الأطراف السياسية اليمنية فشلت في اجتماعها مع المبعوث الأممي جمال بنعمر، في التوصل إلى حل الأزمة الحالية بعد استقالة الرئيس هادي وحكومة خالد بحاح، مشيرة إلى أن الاجتماع الذي عقد مساء أمس بين الأطراف السياسية اليمنية، الذي خصص لمناقشة الرؤى التي قدمتها الأطراف السياسية بخصوص حل الأزمة القائمة انتهى دون الخروج بحل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إنه تم خلال الاجتماع طرح ثلاثة خيارات للخروج من الأزمة الحالية ” تتمثل في عودة الرئيس هادي إلى سدة الحكم ، أو تشكيل مجلس رئاسي، أو الذهاب إلى البرلمان وفق الأطر الدستورية”، مشيرة إلى أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية بخصوص هذه المقترحات، وأنه تم إقرار عقد لقاء آخر اليوم الخميس، لحسم الأمر.

وبلبنان، تناولت الصحف بكل تلاوينها السياسية اليوم استهداف (حزب الله) أمس لقافلة إسرائيلية بمزارع شبعا المحتلة، إذ اعتبرت (الجمهورية) أن العملية “خطفت الأضواء السياسية بفعل المخاوف من تطور المواجهة إلى حرب إقليمية مفتوحة تعيد استنساخ تجربة يوليوز 2006 “.

إلا أن الصحيفة عددت ثلاثة اعتبارات “قللت” من تلك المخاوف هي أن (حزب الله) ” لم يكن المبادر في المواجهة مع إسرائيل، بل هو في موقع رد الفعل على الفعل الإسرائيلي في القنيطرة السورية (…) والاعتبار الثاني يتصل بجغرافية العملية من خلال مزارع شبعا، حيث أن الحزب لم يتجاوز بهذا المعنى القرار 1701 ، بل نفذ عمليته ضمن منطقة اشتباك طبيعية قاطعا الطريق على أي تأويلات (…) أما الاعتبار الثالث، هو أنه لا يفترض بإسرائيل أن تتذرع بعملية الحزب للذهاب نحو حرب إقليمية، لأن ما حصل لا يخرج عن سياق الرد”.

وأشارت إلى أن الوضع في الجنوب اللبناني “قفز إلى الواجهة، وأضحى الترقب سيد الموقف”، بعد العملية التي أقرت إسرائيل بمقتل جنديين لها، وردت بقصف مناطق في الجنوب، فيما سقط ل(اليونيفيل) عنصر من الكتيبة الاسبانية خلال تبادل لإطلاق النار بين إسرائيل والحزب.

أما (المستقبل) فكانت لها قراءة أخرى بتعليقها على الحادث، قائلة إن (حزب الله) امتثل ل”مأمورية صادرة من طهران قضت لمقتل جنرالها في الغارة الجولانية من الجبهة اللبنانية، فاقتصر دور الحزب على الضغط على زناد التنفيذ مستهدفا موكبا عسكريا إسرائيليا في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية المناسبة… واضعا نفسه واللبنانيين مجددا في فوهة (المغامرات) التي تبدأ بشعارات شعبوية من نوع (البادئ أظلم) وتنتهي بانتصارات وهمية من نوع (لو كنت أعلم) “.

أما (السفير) فأبرزت أن (حزب الله) “حسم سريعا النقاش حول أين وكيف ومتى سيحصل الرد” على قصف إسرائيل لمدينة القنيطرة السورية ومقتل ستة من عناصره وجنرال إيراني يوم 18 يناير الجاري، موضحة أن الحزب “فرض معادلته الدقيقة (أكبر من ثأر.. وأقل من حرب)، في عملية نوعية مركبة انطوت على تفوق استخباري ولوجستي وعسكري في حيز جغرافي شديد الحساسية والتعقيد”.

وعن اختيار الحزب الرد بمزارع شبعا، قالت الصحيفة إنه هو ” (الخيار الآمن) ، الذي يوفق بين حتمية الرد وبين الرغبة في عدم التصعيد (الحرب)، إذ أن شبعا هي منطقة لبنانية محتلة تقع خارج نطاق القرار 1701″، ويملك فيها الحزب “شرعية العمل العسكري قبل عملية الأمس وبعدها”.

وخلصت (النهار) بطرحها عدة أسئلة منها “هل يؤدي توازن الرعب والربح والخسارة بين ضربة القنيطرة والرد عليها بضربة مزارع شبعا إلى إعادة النصاب إلى (ستاتيكو) الاستقرار الذي كان سائدا منذ عام 2006 في الجنوب، أم أن ما جرى يضع لبنان أمام واقع تصاعد التوتر جرعة إثر جرعة بما ينذر بانفجار حرب شاملة في لحظة غير محسوبة”.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال