نفذت العاملات والعمال الزراعيّون بإقليم اشتوكة أيت باها، وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة آيت اعميرة على إثر “سياسة التجويع التي تخوضها إدارة شركة صوبروفيل في حق أكثر من 200 عاملة وعامل تم طردهم…”، كما يقول العُمّال المحتجون.
إلى ذلك، دخل العُمّال المطرودون في اعتصام مفتوح أمام الشركة المعنية منذ الثامن من يناير 2015 بُغية التنبيه إلى أوضاعهم الاجتماعية التي ازدادت سوء بفعل “قطع مورد رزقهم”.
ويتّهم العمّال المطرودون مسؤولي الشركة بـ”الضرب بعُرض الحائط” سنوات العمل التي قضّوها في خدمة الشركة، والتي قالوا إنّهم ساهموا في تحريك الإنتاج داخلها على الرغم من الظروف المزرية التي يشتغلون في ظلها.
وحمّل الحسين أولبرج، مسؤول نقابي بالجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في تصريح لهسبريس المسؤولية كاملة لإدارة الشركة في خيارها لـ”محاربة الحق النقابي ومحاولتها الفاشلة لقهر العاملات والعمال المعتصمين لتخليهم عن حقهم في الرجوع إلى العمل”.
واستنْكرَ المتحدّث عدم قيام السلطة الإقليمية بواجبها في عقد لقاء من أجل معالجة ملف العاملات والعمال المعتصمين رغم العديد من المراسلات وطلب عقد لقاء تقدمت به هيئته النقابية.