حذر فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالخميسات ممّن وصفهم بـ”أشباه السياسيين” الذين يخوضون حملة انتخابية سابقة لأوانها، ويتحالفون مع “مافيات العقار”، مشيراً في بيان له أن الإقليم يعرف هذه الأيام “حركية غير مسبوقة لممثلي مجموعة من الأحزاب السياسية، رغم تنكرهم لكل وعودهم السابقة بعد ظفرهم بمقاعد في المجالس البلدية والجماعية والبرلمان”.
وتحدث رئيس الفرع، حسن اليوسفي أن بعض هؤلاء السياسيين “يبيعيون الأوهام للمواطنين، ويمارسون التضليل بالسعي إلى تحميل مسؤولية اخفاقاتهم في تدبير الشأن العام إلى جهات أخرى، كما يتواطؤون مع جهات محسوبة على الفساد والاستبداد بعد مساهمتهم في الترخيص لمشاريع تحوم حولها شبهات الفساد”.
وذكر اليوسفي بـنضالات المجتمع المدني التي أدت إلى توقيف رئيس قسم التعمير ببلدية الخميسات، مسجلاً ارتياح فرع المركز لتعليق تصميم التهيئة بالخميسات بعدها كان “يهدف إلى حماية مصالح لوبي الفساد، ويضرب في العمق مصالح وحقوق المواطنين البسطاء”.
اللهم اجعل فينا مسيرين يرعو شؤننا و يخدموا المسلمين بامن ﻭﺍﻣﺎﻧﺔ
بداية لدي ثلاثة ملاحظات
الاولى : مسألة : هذه حملة انتخابية سابقة لاوانها ؟ ما معنى حملة انتخابية؟ ما هي مواصفاتها حتى نسميها حملة ام لا ؟ هل القيام بحملة انتخابية في غير سنة الانتخابات يمنعه القانون ؟ ثم نحن نقول ان الاحزاب لا تتواصل مع المواطنين ثم نحتج عليهم حينما يقومون بذلك هذا مقبول ؟ اليس من حق كل الاحزاب القيام بالحملةالانتخابية او التواصلية ؟ ثم اليس قيام بعضها بقوافل تضامنية مع المغاربة الذين يموتون بالبرد ويعيشون العزلة بسسب الاحوال الاستثنائية ببلادنا هو امو ايجابي للمواطن وان كان حملة انتخابية ؟
ثانيا: القيام بحملة بدعم ممن تحوم حولهم الشبهات ..في هذه النقطة اتفق معك وواجبك فضحه وتقديم ما يؤكد مزاعمك الى العدالة والمؤسسات ذات الصلة
ثالثا : المواطنين البسطاء لابد لهم من تحمل مسؤولياتهم قبل الانتخابات واثناء الانتخابات وهذا لابد ان تساهم انت الذي تنتقد بحملات التوعية للمواطنين ضد كل من لا يريد خدمةبلده ببيان مله وماعليه دون ان تتحامل على احد اوتحابي احد لا يهمك من امامك الا قيم العدالة والنزاهة والشفافيةوالمصداقية..ان احترمت هذه الملاحظات الثلاثة لكم مني كل مودتي وتقدير