مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الأربعاء 4 فبراير 2015 - 14:50

سلطت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على جريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم (داعش) الإرهابي، ومختلف ردود الأفعال القوية المستنكرة.

كما تطرقت الصحف العربية إلى الوضع في مصر، والحراك السياسي في اليمن وتداعيات الفراغ الدستوري الذي تشهده البلاد نتيجة الاستقالة المزدوجة لرئيسي الجمهورية والحكومة، والجلسة الخامسة للحوار السياسي في لبنان بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، والمصادقة على برنامج عمل الحكومة البحرينية، والأزمة السورية.

ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان”الغرب.. وألاعيبه المكشوفة”، إن “ردود أفعال المنظمات الغربية على أحكام القضاء المصري، بقدر ما تثير السخرية (..) تطرح العديد من التساؤلات” من قبيل ما التوقع أن يكون حكم القضاء في “مجموعة من القتلة اقتحموا مركزا للشرطة وذبحوا كل من فيه” … (..) و”هل التزمتم أنتم بقواعد القانون في أعقاب أحداث 11 شتنبر بنيويورك، أو أحداث صحيفة شارلى إبدو فى باريس مؤخرا..”.

وخلصت إلى أن “معيار التعامل مع أحكام القضاء المصري هو الشعب المصري نفسه”، وأن على الغرب “التوقف عن هذه الألاعيب لأنها لن تؤدى إلا إلى مزيد من استفحال الإرهاب، وتفشي الذبح والتقتيل والتخريب.. وسيكون الغرب نفسه أكبر الخاسرين”.

وفي الموضوع نفسه، كتبت الصحيفة في مقال آخر أنه “يصعب الصمت إزاء ردود الأفعال الدولية التي صدرت عن الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمة العفو الدولية ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة رفضا واحتجاجا على أحكام الإعدام التي صدرت بحق 183 متهما أدينوا في أحداث +كرداسة الدامية+، والتي صادق عليها مفتي الجمهورية”.

واعتبرت (الأهرام) الجريمة التي ارتكبت فى “كرداسة” إحدى “أبرز مظاهر العنف الدموي ضد الدولة المصرية ممثلة في مركز الشرطة”، مشيرة إلى “ضرورة عقد ندوة صحفية واسعة للمراسلين الأجانب، بهدف توضيح ملابسات الحكم بالإعدام الذي صدر في حق 183 متهما في قضية أحداث كرداسة”.

وتحت عنوان “السينما والكتاب في مواجهة الإرهاب”، كتبت صحيفة (الأخبار) أنه في الوقت الذي حاول فيه الإرهاب “بث الرعب في قلوبنا جميعا بحادث العريش شمال سيناء الآثم الذي أسفر عن سقوط 25 قتيلا وإصابة 36 شخصا”، حرصت إدارة المهرجان ووزارة الثقافة المصرية ومحافظة الأقصر، من خلال حدثي مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية ومعرض القاهرة الدولي للكتاب، على “توصيل رسالة محبة وسلام للعالم أجمع، تؤكد أن مصر قادرة الآن على مواجهة الإرهاب بالفن والثقافة”.

وفي الإمارات، تحدثت صحيفة (الاتحاد) عن إدانة دولة الإمارات العربية المتحدة الشديدة والقوية لجريمة قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم (داعش) الإرهابي. ونقلت عن وزير الخارجية، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قوله إن الأمر يتعلق بجريمة بربرية بشعة ومقززة تمثل “تصعيدا وحشيا من جماعة إرهابية انكشفت مآربها واتضحت أهدافها الشريرة”.

ومن جانبها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها بعنوان “الإمارات والدور التفاعلي”، أن الدولة تؤمن بعدم الاكتفاء بتحصين الداخل من أجل الحفاظ على المنجزات، حيث “تأمل وتعمل على تعزيز ثقافة الاعتدال وتحويلها إلى سياسة في المنطقة العربية”، مشيرة إلى أنها فلسفة “أصيلة” منذ تأسيس الدولة، تشكلت وفق أسس إستراتيجية منذ البدايات ورؤية قائمة على الحكمة وعدم لعب الدور باندفاع أو على أساس المحاور بل استنادا للمصلحة المرجوة والتي يمكن تحقيقها للدولة والأمة والمنطقة والإنسانية.

أما صحيفة (الخليج)، فخصصت افتتاحيتها، للشأن المصري، حيث أكدت أن “أركان المؤامرة على مصر تتكامل وتتضح صورتها أكثر فأكثر”، وأن مصر “تدرك أنها باتت في عين عاصفة الإرهاب وتعرف حجم الخطر الذي يتهددها من الداخل والخارج، كما أنها تعرف أن المعركة ليست هينة ودحر الإرهاب يحتاج إلى عمل وتضحية وتخطيط”.

ومن جهتها، أبرزت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان “الدرس الأوروبي الآن”، اتفاق الولايات المتحدة وألمانيا على أن التسليح ليس الوسيلة الأفضل للتوصل إلى حلول للأزمة التي تمتد بظلالها إلى جزيرة القرم والمتصلة “عضويا” مع روسيا.

ومن هذا المنطلق، شددت الصحيفة على أن من بعض وسائل منع الحروب هو وقف إمدادات السلاح إلى الأطراف المتقاتلة وهو ما ينطبق على كثير من المناطق والدول التي تعيش حروبا ظلت مشتعلة أكثر من عشرين عاما مثل العراق وأفغانستان و سورية وليبيا واليمن، مشيرة إلى أن قطع إمدادات الأسلحة يفتح الباب للوصول إلى حلول سلمية تصبح معها المفاوضات الخيار الوحيد.

وفي لبنان، اهتمت الصحف بالجلسة الخامسة للحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، وزيارة مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية، جان فرنسوا جيرو لبيروت، أمس، إذ نقلت صحيفة (الأخبار) عن مصادر مطلعة وصفها جلسة الحوار ب “العادية والإيجابية”، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أنها “أكثر الجلسات جدية”.

وكما نقلت الصحيفة عن ذات المصادر أن وفد المستقبل “لم يكن مرتاحا في بداية الجلسة، وأصر على فتح مواضيع تم تداولها في الجلسات الأولى، بينها (سرايا المقاومة) والخطة الأمنية وتنفيس الاحتقان”.

أما صحيفة (المستقبل) فأشارت، استنادا إلى مصادرها، إلى أن جولة الحوار الخامسة، أمس، كانت “دسمة”، و أن النقاش كان “غاية في العمق والصراحة وتناول مجمل المستجدات والتحفظات المتصلة بالاستقرار على الساحة الداخلية”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الشرق) أن زيارة جان فرنسوا جيرو لبيروت “حركت المياه الراكدة على خط الاستحقاق الرئاسي”، مقرة بصعوبة التنبؤ بنتائج إيجابية لزيارته ومدى كفايتها ل “وضع القطار الرئاسي على خط انجازه في وقت قريب (…)” و”ذلك بالنظر إلى ما يحيط بهذا الملف من تعقيدات داخلية وإقليمية ودولية”.

ومن جهتها، وصفت صحيفة (السفير) زيارة جيرو بأنها “نوع من التمرين الذهني للبنانيين حتى يتذكروا أن كرسي الرئاسة الأولى لا يزال شاغرا”.

وفي الأردن، تصدرت الصفحات الأولى للصحف عناوين بارزة حول مقتل الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، على أيدي تنظيم (داعش) الإرهابي، وردود الفعل الدولية والمحلية على هذا العمل الإجرامي، إلى جانب مقالات حول الموضوع.

ففي افتتاحيتها بعنوان “الحساب مفتوح معكم..أيها القتلة”، كتبت صحيفة (الرأي) “ليس بعد اليوم هدنة أو تسامح أو تساهل.. اخترتم أيها القتلة أن تكونوا في الدرك الأسفل إنسانيا وأخلاقيا ودينيا.. اخترتم أن تنشروا الرعب وأن تسفكوا الدماء وأن تبتكروا كل ما من شأنه أن يعكس ظلاميتكم ووحشيتكم وانعدام الصلة بينكم وبين الإنسانية والقيم الدينية وسمو الأخلاق وقداسة حياة الإنسان..”، مؤكدة أن إرهابيي (داعش) سيدفعون الثمن “الذي لن يكون عاديا، وسيكون الرد من حيث لا يحتسبون ولا يدرون..”.

واستطردت (الرأي) “لن يغلق حسابنا معكم، ومواجهتنا معكم لن تقتصر على ساحة أو أجواء أو مكان.. كل المحظورات سقطت، بعد أن تجاوزتم كل ما يمكن لعقل أو خيال أن يتصوره (…) ولن يهدأ لنا بال ولن يستقر بنا حال قبل أن ننتقم من هؤلاء المتوحشين الظلاميين ونثأر لكل الذين سقطوا شهداء على يد هؤلاء المارقين. ولتعلموا أن الحساب مفتوح معكم إلى يوم الدين”.

وتحت عنوان “معاذ أيقونة أردنية”، قالت رئيس تحرير صحيفة (الغد)، في مقال لها، “فعلها الإرهابيون. لكن إذ كانت متوقعة جريمة النيل من طيارنا وابننا معاذ الكساسبة، إلا أن أكثر السيناريوهات سوداوية لم تكن لتسعفنا، طوال الأيام الماضية، في تخيل بشاعة ما رأينا أمس من تنظيم (داعش) الإرهابي وإن لم نعرف منه إلا جرائم دموية يندى لها الجبين”.

فعلها الإرهابيون، تضيف الصحيفة، “فقدموا دليلا جديدا على أن الحرب عليهم ضرورة لا مفر منها”، ذلك أن جرائم (داعش) فاقت كل ما يمكن للعقل تخيله، “حتى تفوقت على ما ارتكبته النازية. وليس يقل فجيعة أنها جرائم تتم باسم الإسلام الذي هو منها براء. ما يفرض على كل المسلمين الوقوف، بلا أدنى تردد، في وجه هذا الإرهاب الذي يشوه دينهم، كما هويتهم وصورتهم في العالم”.

ومن جهته، تساءل رئيس التحرير المسؤول بصحيفة (الدستور)، في الصفحة الأولى، قائلا “أي إسلام هذا الذي يدعيه هؤلاء القتلة المجرمون، الذي يسمح لهم بحرق مسلم موحد وهو حي، وإزهاق روح إنسانية بريئة، والتمثيل بجثة مؤمن بالله. أي إسلام هذا الذي يدعيه هؤلاء المجرمون(…)”.

وأضافت الصحيفة أن التنظيم الإرهابي المجرم كان بالأمس يظهر صورته البشعة للعالم كله عندما أعلن قتل الكساسبة حرقا والتمثيل بجثته، ليؤكد للبشرية كلها مدى جرميته وبشاعته، “يفعل ذلك ظانا أنه سيؤثر على موقف الأردنيين والتفافهم حول جيشهم (…)”، لتخلص إلى أن ما يعني الأردنيين اليوم “هو وحدة الصف الوطني، والحفاظ على معنوياتنا عالية محلقة، فكلما دفعنا ثمنا باهظا في هذه الحرب المقدسة ازددنا إصرارا على الاستمرار فيها دفاعا عن ديننا وأمتنا وأمننا واستقرارنا”.

أما صحيفة (العرب اليوم)، فتطرقت للشأن الاقتصادي، في مقال بعنوان “المركزي يستهدف السيولة الراكدة”، فكتبت أن البنك المركزي الأردني، وعبر قراره تخفيض الفائدة، يسعى إلى “كسر القاعدة البالية واستهداف السيولة الراكدة في القطاع المصرفي ليتم استغلالها في تحقيق أهداف النمو الاقتصادي عبر قنوات الإقراض المختلفة”.

وأضافت الصحيفة أن خطوة البنك المركزي تبدو في مصلحة الاقتصاد عبر تحفيز استغلال السيولة المصرفية، وتحقيق توزيع أفضل لها، بالإضافة إلى “ما يحمله قرار تخفيض الفائدة من تخفيف أعباء الاقتراض على الحكومة والشركات ذات القوة التفاوضية والأفراد المرتبطة قروضهم بأدوات السياسة النقدية وسعر الإقراض بين البنوك”.

وفي اليمن، حذرت صحيفة (الثورة) من تداعيات الفراغ الدستوري الذي تشهده البلاد نتيجة الاستقالة المزدوجة للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة برئاسة خالد بحاح، معربة في مقال لها عن تخوفها من دخول البلاد في مرحلة “أزمات وصراعات وحروب تناحرية عبثية وعدمية، تمكن الإرهابيين التكفيريين من تحقيق بغيتهم وتجعلهم يتسيدون على مسرح الأحداث الفوضوية الدموية، محولين اليمن إلى مرتع خصب لتغذية نزعاتهم الشيطانية التي لا تشبع من أشلاء ودماء الأرواح البريئة التي تزهقها بمفخخاتها وانتحارييها وعملياتها الغادرة الجبانة، ناشرة موتا ودمارا وخرابا لا ينتهي من أرض اليمن المنكوب”.

إن ما يهم اليوم، تقول الصحيفة، “هو إقلاع السياسيين وأتباعهم ووسائل إعلامهم عن ثقافة الثأر والانتقام وتصفية الحسابات والمكايدات والإصرار على ادعاء امتلاك الحقيقة من أي طرف كان وفهم ألا أحد بإمكانه أن يستفرد بالسلطة ويهيمن على اليمن التي هي أكبر من ابتلاعها من أي كان”، مشددة على أن لا خيار أمام الفرقاء اليمنيين “إلا الاعتراف بالآخر والقبول به كشريك لنا في الوطن والمواطنة المتساوية التي تحققها دولة مبنية على عقد اجتماعي جديد توافق عليه الجميع وحظي بتصويت غالبية أبناء اليمن”.

وفي السياق ذاته، اعتبرت صحيفة (نيوز يمن)، في مقال لها، أن “استمرار فراغ السلطة في البلد خطر يهدد وجود الدولة”، مبرزة أنه انطلاقا من هذا الواقع “على (حركة الحوثي) حسم خيارها باتجاه تشكيل مجلس رئاسي مع الأطراف الحليفة معها، وبالتالي لتستكمل الشكل النهائي للانقلاب، (..) فهو أفضل للبلاد من أن تظل معلقة، (..) واستمرار الفراغ الذي قد يؤدي للانهيار”.

وعبرت الصحيفة عن اعتقادها بأن “فكرة الشراكة قد سقطت كليا مع اجتياح صنعاء، ولذلك لا معنى للحديث عن الشراكة الوطنية، وأيضا لا معنى للحديث عن المبادرة الخليجية فقد سقطت بسقوط صنعاء”، مضيفة أن “أنصار الله”) “لا يعرضون شراكة حقيقية بقدر ما يبحثون عن المشروعية”.

ومن جهتها، انتقدت صحيفة (الأولى) اللقاء الجماهيري الذي شهدته العاصمة صنعاء بدعوة من “جماعة الحوثي” في محاولة للخروج باتفاق يسد الفراغ القائم في السلطة، مشددة أنه على جماعة “أنصار الله” الجناح السياسي للحوثيين، “أن يفهموا أن إحضار مجموعة شخصيات من كل محافظة من القريبين منهم أو المحسوبين عليهم أو الموالين لهم، إلى القاعة الرياضية بصنعاء، لا يعبر بأي حال من الأحوال عن إجماع وطني أو انتشار وطني للحركة”.

وتوقعت الصحيفة أن يكون قرار المهلة التي حددها الحوثيون للقوى السياسية اليمنية للخروج باتفاق يسد الفراغ القائم في السلطة، عقب هذا التجمع، ” المسمار الأخير الذي سيدق في نعش الوحدة اليمنية”، مبرزة أن “التراجع عن المهلة الزمنية ليس عيبا، وسيحسب ل”أنصار الله” ، لا عليهم، مهما حاول البعض اتهامهم بالعجز، بل عليهم أن يثبتوا فعلا أنهم عاجزون عن تمزيق الوطن، وهناك خيارات كثيرة للوصول إلى تسوية، ومن الخطأ أن يحصروا أنفسهم بساعات محددة، فمصير الأوطان لا يربط بعقارب الساعة أبدا”.

وفي قطر، كتبت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها بعنوان “الإجرام يحرق نفسه”، أن مقتل الطيار الأردني هو”جريمة بشعة، ومروعة، وصادمة” أقدمت عليها “مجموعة إجرامية” في “عمل بربري وجبان يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة، ومع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية، كما تتنافى مع جميع الشرائع الدينية منها، والوضعية”.

وأعربت عن اعتقادها بأن هذه الجريمة التي هزت العالم، ستؤسس دون شك لمرحلة جديدة من التكاثف والتعاون في وجه الإرهاب، وهي مناسبة لدعوة المجتمع الدولي مجددا لاتخاذ قرارات حاسمة وحازمة للقضاء على ظاهرة الإرهاب الخطيرة التي أصبحت مصدر تهديد رئيسي للسلم والأمن الدوليين.

أما صحيفة (الراية) فقالت، في افتتاحيتها بعنوان (الأسد جوهر الأزمة السورية)، إن على الجميع أن يدرك أن ” جوهر المشكلة في سوريا هو نظام الأسد الإجرامي، الذي أهلك النسل وقتل العباد ودمر البلاد (..) وأن ظهور التنظيمات الإرهابية على أرض سوريا، سببها هذا النظام المتطرف”.

واعتبرت أن رفض ممارسات وجرائم النظام السوري لا تعني أبدا أن الناس في المنطقة تتعاطف مع تنظيم (داعش) وقالت “يجب عدم تحويل الأنظار عن السبب الحقيقي للوضع في سوريا، فبعد أربع سنوات من قتل وتعذيب وتهجير السوريين لا يمكن أن نقول إنه بإمكان النظام السوري أن يكون حليفا في محاربة المجموعات الإرهابية، لذلك يجب أن نعمل على حل الأزمة في سوريا لمحاصرة هذه التنظيمات حتى لا تستقطب الشباب المحبط من الأزمة في سوريا لتنفيذ جرائمها”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بعنوان “ضعف دولي وقوة إسرائيلية”، أنه عندما قامت إسرائيل بعدوانها الأخير على قطاع غزة بدا للعالم ضعف المجتمع الدولي أمام إسرائيل، الذي فشل في إلزامها بوقف آلة القتل “وها هي إسرائيل تواصل التدليل على ضعف هذا المجتمع الدولي تجاه جرائمها”، حيث اعترضت على شخص المحقق الدولي، الذي انتدبته الأمم المتحدة للتحقيق في جريمة (الجرف الصامد) ليقدم الأخير استقالته، ويتم قبولها من الأمم المتحدة على الفور.

وأضافت أن اللافت في الأمر أن “القاضي ويليم شاباس الذي كلفه مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، اقترب من نهايته، وأن لجنة التحقيق بلغت المرحلة النهائية من جمع الأدلة من أكبر عدد ممكن من الضحايا والشهود من كلا الجانبين. ما يطرح سؤالا مهما عن مصير تقرير لجنته وعما إذا ما كانت الأمم المتحدة ستواصل الخضوع للابتزاز الإسرائيلي، ويطوي النسيان التقرير”.

وأكدت أن قوة إسرائيل، ليست فقط نتاج ضعف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وإنما هي أيضا نتيجة حتمية لحالة الضعف والوهن العربي، الذي يبدو أن القضية الفلسطينية أصبحت في آخر قائمة أولوياته.

وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن إقرار برنامج عمل الحكومة لأربعة أعوام قادمة، أمس، بالتوافق بين الحكومة والنواب بعد سلسلة مداولات وجلسات لتقريب وجهات النظر، “كان أمرا جيدا، ويحسب للطرفين”، مشيرة إلى أن النواب تقدموا بعدة طلبات تصب في الصالح العام، وهي “طلبات جيدة في أول تجربة للموافقة على برنامج عمل الحكومة، مما يظهر أن هذا المجلس النيابي سيكون أفضل من المجلس السابق”.

وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان “تم التوافق، التحدي في الإنجاز”، أنه بعد إقرار برنامج العمل الحكومي من مجلس النواب بأغلبية 37 صوتا، يبرز تحدي إنجاز ما جاء في هذا البرنامج من نقاط وسياسات وأهداف بشكل حقيقي على هيئة إنجازات حكومية، فيما هناك أيضا مسؤوليات على أعضاء السلطة التشريعية في المراقبة والمتابعة والمحاسبة.

ومن جهتها، ترى صحيفة (أخبار الخليج) أن جلسة مجلس النواب، أمس، كانت تاريخية، باعتبار أن المباركة الواسعة من النواب لبرنامج عمل الحكومة “جاءت لتجسد وتعتمد واحدة من المكاسب الديمقراطية الجديدة التي تطبق على أرض البحرين وفي منطقة الخليج بأكملها للمرة الأولى في تاريخها، ألا وهي تجربة تمكين النواب من مناقشة برنامج عمل الحكومة، وجعل صلاحية منح هذا البرنامج جواز المرور من عدمه بيد نواب الشعب وحدهم، ومعه أيضا صلاحية منح الثقة للحكومة بكاملها أو حجبها عنها”.

والأهم من ذلك كله، تضيف الصحيفة، هو أن “هذا المكسب الديمقراطي ينطلق من دستور البلاد”، موضحة أن مباركة النواب لبرنامج عمل الحكومة بالأمس “تعني بالضرورة إعطاء الحكومة ورئيسها بعدا دستوريا ومباركة دستورية يستحقانها بجدارة”.

ومن ناحيتها، قالت صحيفة (الوسط) إنها المرة الأولى التي يمارس فيها مجلس النواب دور إقرار برنامج الحكومة، بناء على التعديلات الدستورية التي اعتمدت في 2012، موضحة ” أن الموافقة على البرنامج تعني – بصورة غير مباشرة- منح الثقة للحكومة من قبل النواب المنتخبين”.

وكتب رئيس تحرير الصحيفة، في مقال بعنوان “برنامج الحكومة يحتاج (القطاعات الإبداعية)”، أن البلاد بحاجة إلى الانفتاح على الفرص البديلة للاقتصاد، وما يتطلبه ذلك من مساندة الإبداع من خلال إطار أوسع يفسح المجال لزيادة الدخل الوطني ويساهم في إنجاز المشروعات التي يتحدث عنها برنامج الحكومة.

وأبرز أن الحكومات في مختلف أنحاء العالم تدرك أن القطاعات الإبداعية لها أهمية كبيرة في توليد فرص العمل والثروة، وتأتي في مقدمة هذه القطاعات تقنية المعلومات، وتطوير البرمجيات، والمؤسسات الإعلامية الكبرى، والإعلام الجديد، والإعلانات، والفنون والثقافة والتحف والحرف، والتصميم الغرافيكي، والتصوير الفوتوغرافي، والترجمة والنشر، وصناعة الأفلام وألعاب الفيديو، والهندسة المعمارية، وكل القطاعات التي تعتمد على المواهب الفردية والإبداع والمهارات المتطورة الداخلة في ما يسمى بالاقتصاد المعرفي.

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل