“مهنة المثقف” هو الموضوع الرئيس الذي يطرحه ياسين عدنان في حلقة جديدة من برنامج “مشارف”، الليلة في القناة الأولى، على الفاعل الثقافي والأديب الصحافي المهتم بالمسألة الثقافية، إدريس كسيكس.
ويجيب كسيكس، وفق بلاغ البرنامج توصلت به هسبريس، على أسئلة من قبيل “أين يتوارى المثقف، وهل ما زال المجتمع في حاجة لمن يفكرّ له، وهل ما زالت النخبة المثقفة قادرةً على ممارسة التأثير في وقت أصبح فيه التفكير مُتاحا للعموم”.
“لماذا يركز بعض المثقفين على الشروط المادية للعمل الثقافي أكثر من انشغالهم بتأطير المجتمع، ولماذا يغرق البعض الآخر في إعداد بحوث وتقارير لصالح لجان رسمية وهيئات دولية بمقابل محترم، في حين يترفّع عن التواصل مع الإطارات والمنابر الوطنية في بلده” أسئلة أخرى يلامسها البرنامج.
تابعت حلقة اليوم من البرنامج الأكثر من رائع … وحمدت الله أنه مازال في مغربنا مثقفين من أمثال الأستاذ ادريس كسيكس.. لكن ما يحز في النفس أن الخلف قليلون .. فالمثقفون أصبحوا عملة نادرة ولم يبق في الساحة إلى الغوغاء والدهماء وغثاء السيل.
الشكر الجزيل للمثقف ياسين عدنان الذي يزع فينا الأمل في كل حلقة من حلقات برنامجه، بل برنامجنا الشيق والقيم.
تصبحون على وطن مثقف.
المثقف ام المفكر
ومن هو المثقف، ومن هو المفكر ؟
لم يعد عندنا مفكرين من طينة محمد عابد الجابري، أو المهدي المنجرة، أو المهدي بن اعبود !
لم يعد لدينا إلاّ المثقفون من
ولا داعية لدكرهم!
الكل قلب المعطف
في لقاء لي بالاستاذ المنجرة ، في 1994، قال لي أن الإسلام يعطي المرتبة الأولى للمفكر، والتاجر يأتي بعد !
لكن الآن فهو العكس !