تعمل فعاليات حقوقية مغربية على تأسيس ائتلاف حقوقي يرمي إلى مطالبة السلطات الفرنسية بإطلاق سراح اللبناني جورج عبد الله الذي أنهى مدة محكوميته، غير أن الدولة الفرنسية “تتلكأ في إخلاء سبيله ضدًا على القانون وعلى كل المواثيق الدولية” حسب ما تشير إليه هذه الفعاليات.
وحسب مصادر حقوقية من الرباط، فإن هذا الائتلاف سيعمل على تنظيم تظاهرة قبالة السفارة الفرنسية خلال الأيام القليلة المقبلة لحشد الانتباه لقضية جورج عبد الله المعتقل بفرنسا منذ عام 1984.
ويعدّ جورج عبد الله زعيم ما كان يُعرف بالفصائل المسلحة الثورية اللبنانية بعد مسيرة مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد حكم عليه القضاء الفرنسي بالسجن مدى الحياة بتهمة التواطؤ والمساهمة في اغتيال دبلوماسيين، هما الإسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف والأمريكي تشارلز روبرت راي عام 1982 في باريس.
وقد قدّم المعتقل اللبناني تسعة طلبات للإفراج المشروط عنه رُفضت جميعها، رغم أن محكمة تطبيق الأحكام في باريس، سبق لها أن وافقت عام 2012 على طلب الإفراج عنه وترحيله من الأراضي الفرنسية، معلّلة ذلك بأنه قدم كل الضمانات التي تسمح بإطلاق سراحه.
تم الاحتفاظ به في سجون فرنسا لإرضاء اللوبي الصهيوني ؛ ويعبر عن نفاق وازدواجية المعايير لدى الدولة الفرنسية المتبجحة بحقوق الإنسان والديمقراطية.
هل هذا هو روح الديموقراطية التي تنادي بها فرنسا ؟
لماذا فرنسا لا تطبق القانون ؟ القانون يجب أن يطبق على
كل إنسان كان فرنسيا أو غير فرنسي . و لا يجب أن يستثني
به أحد . و هذا الموقف يجب أن يعمم على كل الدول و خاصة بلدان المتقدمة . فرنسا تلعب مواقف سلبية و هي
تطبق القانون عندما تشاء و تغمض عيناها عندما تشاء .
ثم تتكلم عن الديموقراطية و حرية الرأي عندما تشاء . لأن
تستعمل ذلك كورقة الضغط بدون استعمال القانون .
مثلا إذا كان مفكر أو مؤرخ يقول بأن محرقة يهود الحرب
العالمية الثانية عددها مبالغ فيه فسيحاكم و لا يجب أن
تناقش لأن ذلك يعد سبا للسامية . و أين هنا حرية التعبير ؟
و إذا أحدا أخذ بالتهكم بالرسول ص تبقى حرية التعبير . مع
أن هذا الأمر. أي أن المسلمين يكنون الاحترام إلى من أتى
بدينهم الإسلام . يسيئون إلى شعورهم . لماذا هذا التناقض .
Je défi quelconque qui peut manifester devant l'ambassade de France , ou elle est la sois-disant démocratie !!!!
حقوق الانسان والحرية في فرنسا انتقائية فقط كذب على الدقون وذر الرماد في العيون .
يامن تدعون الدمقراطية وانتم لاتعرفون الا نطقها ,شعاركم "حرية,مساوات,اخوة".هذه الكلمات الثلاثة انتهت صلاحيتها. كفئ كذبا ونفاقا !الحرية في ما تحرمون وتحللون,المساوات كلمة جميلة تطبقونها الا علئ مواطن الدرجة الاولئ في تقسيم الغنيمة ,اما الاخوة تختفون وراءها عندما تدفعون مواطن الدرجة الثانية للتضحية من اجل بقاءكم.