آسية الحامدي، طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، تسكن في الوسط القروي، وتدرس بالمستوى الثالث الابتدائي، لا تستطيع الكلام أو السمع، منذ أن كان مولودة عمرها سنة ونصف، نتيجة تعرضها لضربة شمس قوية.
وتحتاج آسية إلى عملية جراحية باهظة التكاليف، لا تستطيع أسرتها الفقيرة تحملها، لهذا تهيب من الجمعيات والمحسنين مساعدتها لتستعيد سمعها ونطقها.
وهذا رقم الهاتف لمن أراد المساعدة: 0674173369
اعتقد ان بطاقة رميد تتكفل بمتل هذه الحالات كما سبق واكد وزير الصحة
لا يمر يوم إلا ونقرأ عبر جريدتنا المفضلة هسبريس أن هناك عددا لا يستهان به من النداءات مواطنين يطلبون ذوي القلوب الرحيمة من أجل مساعدتهم لإجراء عمليات ليست بمستعصية لكنها تتطلب إثمان باهظة.لكن المثير للغرابة وهو أن جل الحالات تتعلق بمواطنين مستضعفين مساكين مغلوبين على أمرهم.وإنني على يقين 100000000% انه إن تعلق الأمر بأبناء أحد الشلاهبية وناهبي أموال الشعب ورشايوية لطار به اما للولايات المتفرقة أو أحد الدول الأوربية قصد علاجه وذلك من أموال الشعب. إنني أود أن اطرح سؤالا على وزير الصحة وحبدا أن يكون جوابه صريحا ومقنعا،ما هي أهمية بطاقة الرميد إن لم تتدخل من أجل علاج هذه الحالات الاستتناءية؟؟؟لماذا يزمجر وزير الصحة في كل المحافل ويمدح هذه البطاقة التي لا قيمة له أن لم تتدخل في مثل هذه الحالات؟؟؟أسأل الله تعالى أن يتدخل جلالة الملك حفظه الله ويعطي اوأمره السامية لوزير الصحة من أجل علاج هؤلاء المرضى من أبناء شعبه.
شكرا لاخ المغربي الحر من بلجيكا. انا اشاطر فكرة الاخ واطلب من وزارة الصحة ان تتكلف بمصاريف العملية التي من اجلها تتمكن هذه الطفلة البريءة سمعها ونطقها. وراه هاذ البلاد مافيها لا رميد ولا بنكيران. اللي عطاه الله شوي اديال الزاد المادي ممكن يخرج من ورطة كهذه واللي كان من الفقراء المستضعفين كهذه الحالة فالله يكون في عونه. ياوزير الصحة وافيق من النعاس راه مكاين في هاذ البلاد لا صحة ولا سيدي زكري. اللهم ان هذا منكر.
المشكل ليس في بطاقة الرميد و تكاليف العلاج بل في مصاريف التنقل و المبيت لكل من الأب و الطفلة مع العلم أنهما يقطنان في دوار يبعد عن مدينة اسفي ب 70 كلمتر، فالاسرة لا تتحمل هذه المصاريف.