احتشد سككيو مدينة الجديدة والجرف الأصفر، أمام محطة القطار رفقة عدد من سكان الحي السككي، ورفعوا لافتات تنديدية ورددوا شعارات للتعبير عن “تضامنهم مع المتقاعدين الصامدين المتشبتين بحقهم المشروع في السكن الذي يضمنه لهم بروتوكول 2011″، وذلك وفق ماجاء في البيان الأخير الصادر عن النقابة الوطنية للسكيين المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
واستنكر سككيو خط الجرف الأصفر لعسيلات “أسلوب المماطلة الذي تنهجه الإدارة في حل مشكل السكن بكدية ابن ادريس بالجديدة”، كما طالب المحتجون بمنيحة الإيجار السكني تطبيقا لمدونة الشغل، كما احتجوا على ما أسموه “النهاية المأساوية للمسار المهني للسككيين والدفع بهم للمثول أمام القضاء”، وفق ذات البيان.
وندد مستخدمو ومتقاعدو السكك الحديدية بـ “نية الإدارة على إقبار ملف السكن، بناءً وتفويتا، ضدا على تعهداتها وحاجة المتعاونين الملحة للسكن”، متسائلين في ذات الوقت عن “الجدوى من رفع الإدارة دعوى قضائية ضد المتقاعدين لإفراغهم بالقوة من الدور التي يقطنونها، لتركها في الأخير شاغرة دون أن يستفيد منها باقي المتعاونين”، حسب نص البيان.
وكان أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للسككيين بالجديدة قد دعوا في وقت سابق إلى الاحتجاج بحمل شارة حمراء لمدة 48 ساعة للتنديد بعدم التزام الإدارة بتعهداتها في ملف السكن، والتعبير عن استنكارهم “ترك الدور الشاغرة عرضة للخراب والدمار وملاذا للجانحين بدل إصلاحها وإعمارها بالمتعاونين، وعدم اكتراث الإدارة بمطلب منيحة السكن، مع المطالبة بتعويض متعاوني الجرف بمنيحة التلوث وساعة مسير”، حسب المكتب النقابي.
اسمع على وذنيك اسي بن كيران لبغي تعطي 30000 درهم كتعويض للسكن للعمال و الولاة تخدمو ساعتين في النهار و هذوك السككيون اللي حياتوهم مهددة تحت عجلات القطار يبقوا بلا سكن
يحز في قلبي كسككي ما نعانيه من ظلم وجبروت المكتب الوطني للسكك الحديدية. فرغم ما نقدمه من خدمات وتضحيات ومخاطرة يومية ،ورغم اﻷجرة الهزيلة يستمر هذا المكتب في حرماننا من السكن أو تعويض السكن رغم وجود وعاء عقاري و دور شاغرة ضدا على حقوقنا وضربا لكل المواثيق والبروتوكولات ونهجا لسياسة إفقار الفقير وإغناء الغني إنه الظلم في دولة يقال إنها مسلمة…..