مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الإثنين 9 مارس 2015 - 12:50

توزعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بين مواضيع “الإرهاب”، والوضع في اليمن، والملف النووي الإيراني، إلى جانب مواضيع محلية وإقليمية.

ففي البحرين، كتبت صحيفة (الوسط) أن قيام تنظيم (داعش) بتدمير المواقع الأثرية في العراق ليس له علاقة بأي مبدأ ديني، على رغم ادعاء المتطرفين أنهم يتبعون الدين، مبرزة أنه لا يمكن التعرف على ما تحقق في الماضي إلا من خلال المحافظة على “الذاكرة” المتمثلة في آثار الأولين، بصفتها أيقونات وتحفا ونصبا تفسح المجال لفهم ما حدث في التاريخ بصورة دائمة ومتجددة على أسس علمية.

إن هذا التدمير، تؤكد الصحيفة في مقال بعنوان “محو (ذاكرة الحضارة).. جريمة كبرى”، ليست له علاقة بالإسلام في شيء، تماما، كما قال بيان للجامع الأزهر، إن “ما يقوم به تنظيم (داعش) الإرهابي من تدمير وهدم للآثار بالمناطق الخاضعة لنفوذه بالعراق وسورية وليبيا بدعوى أنها أصنام، يعد جريمة كبرى في حق العالم بأóسره”.

وفي مقال بعنوان “لعنة سبتمبر”، كتبت صحيفة (الوطن) أنه بعد 13 سبتمبر 1993 عندما وقعت اتفاقية أوسلو الشهيرة دار جدل كبير في المجتمعات العربية حول جدوى استمرار معالجة المناهج التعليمية في مختلف المدارس للقضية الفلسطينية بعد أن وقع اتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية واشنطن، واشتمل الجدل على دعوات بنشر قيم التسامح والسلام في المناهج التعليمية كجزء من عملية تنشئة الأجيال العربية على هذه القيم استعدادا لمستقبل جديد ومختلف مع الكيان الصهيوني.

وفي سبتمبر 2001 ، تضيف الصحيفة، شهد العالم الضربات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، وتم شرح الإستراتيجية الأمريكية لمواجهة الإرهاب والتي تضمنت برامج خاصة لتعديل المناهج الدراسية، وفي سبتمبر 2014 أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن انطلاق الحملة الدولية لمواجهة تنظيم (داعش)، وظهرت الدعوات مجددا بضرورة ترشيد الخطاب الديني والشروع في تعديل المناهج التعليمية لتكون أكثر قبولا للآخر، وتغرس قيم التسامح والتعايش، وتتربى الأجيال على ضرورة نبذ التطرف والعنصرية.

وتساءلت هل تم تعديل المناهج الدراسية في المرات الثلاث¿، وإذا تم التعديل إلى أي مدى كان جوهريا وقادرا على الحد من الأفكار المتطرفة والنزعات الإرهابية¿، معربة عن اعتقادها بأن “هناك مؤثرات وعوامل أخرى لم يتم مواجهتها بشكل صريح وفعال حتى الآن، ذلك أن استمرار إنتاج الفكر المتطرف يعني استمرار نشاط التجنيد واتساع قاعدة الجماعات الثيوقراطية المتطرفة”.

وعن موضوع الإرهاب أيضا، ذكرت صحيفة (أخبار الخليج) بأن مؤتمر “مكافحة التطرف العنيف” الذي انعقد في واشنطن في فبراير الماضي، دعا إلى تعزيز وسائل مكافحة الإرهاب وطرق تجفيف منابع التمويل، والتصدي لتجنيد الشباب والناشئة وتحويلهم إلى متطرفين، كما أبرز ما تواجهه المنطقة العربية من استهداف من قبل الجماعات المتطرفة، واستغلال أبنائها وناشئتها لتنفيذ غاياتها.

وبعد أن أشارت الصحيفة، في مقال بعنوان “محرقة الإرهاب”، إلى أن مشاركة الدول الخليجية في المؤتمر جاءت بالنظر إلى استهدافها المباشر من قبل تلك الجماعات، ذكرت بأن المؤتمرين شددوا على “أهمية تطبيق القانون واحترام العدالة ومحاربة الفساد ودعم الديمقراطية وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة لضمان وصول قيادات مجتمعية مؤثرة بالمجتمع”.

واستنتجت أن العالم اليوم يوجد على أعتاب مرحلة أكثر سخونة، خاصة وأنه يتعرض لفكر تدميري بشع أعاد صور الحروب العالمية وآثارها على الحضارة البشرية، “لذا المسؤولية تحتم التحرك لتحصين الشباب والناشئة من خطورة الفكر العنفي المتطرف”.

وفي لبنان، اعتبرت صحيفة (الجمهورية) أن الأسبوع الجاري سيكون أسبوع “ما قبل الاتفاق النووي المتوقع بين إيران والدول الغربية”، التي بدأت جولات تفاوض حاسمة في شأنه منذ مطلع الشهر الجاري.

وأوضحت أن هذه المفوضات “ستصل ذروتها بين 17 و24 من الشهر الجاري”، خاصة وأنها تتزامن مع انتخابات الكنيست الاسرائيلي في 17 من الشهر الجاري أيضا، كما أبرزت أنه سيكون لهذين الحدثين “انعكاساتهما وتداعياتهما” على مجمل الأوضاع في لبنان والمنطقة.

وقالت إن معلومات “متضاربة “تسود الأوساط السياسية منذ أيام حول مصير الاستحقاق الرئاسي، بعضها يذهب إلى أن هذا الاستحقاق سيجد طريقه إلى “الإنجاز” إثر التوصل إلى الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين وبين إيران، فيما البعض الآخر من هذه المعلومات “يستبعد” حصول هذا الاتفاق النووي ويؤكد أن انتخاب رئيس جديد قد “يتأخر” لأكثر من سنة.

أما (السفير) فرأت أن “المواجهة المفتوحة مع الإرهاب، لا تحتمل انتظار الرئيس الذي لا يلوح وجهه، أو أي من ملامحه، في الأفق حتى الآن”، معتبرة أنه “ليس هناك خيار سوى خوض هذه المواجهة المفروضة بما تيسر من مؤسسات وسلاح”.

وأبرزت أن “العبء الأكبر” في هذا الصراع يقع على الجيش “الذي يقاتل على جبهتين، عسكرية واستخبارية، إلى جانب الجهد المبذول من القوى الأمنية”.

وفي ذات السياق، علقت (النهار) بقولها إنه في الوقت الذي تجتهد فيه الحكومة لتخطي عقباتها، “يبقى الأمن وحده يحقق إنجازات”، مشيرة إلى أن “الخطة الدفاعية الوقائية” التي انطلقت ب”تحصين مواقع متقدمة في تلال رأس بعلبك، سوف تستكمل بإجراءات جديدة تقي لبنان أي مغامرات قد تدخل في مخططات الإرهابيين القابعين على الحدود اللبنانية السورية”.

وعلى صعيد آخر، كتبت (الأخبار) عن المطرب اللبناني المعتزل فضل شاكر، الذي أصدر عليه القضاء اللبناني هو ورجل الدين أحمد الأسير، في فبراير من السنة الماضية، حكم الإعدام غيابيا، بسبب الاشتباكات التي وقعت بينهما وأنصارهما من جهة، والجيش اللبناني من جهة ثانية في يونيو 2013 بمدينة صيدا جنوب لبنان (معروفة بأحداث عبرا)، والتي راح ضحيتها عدد كبير من القتلى في صفوف الجيش والمدنيين.

وعلقت الصحيفة بقولها “فضل شاكر عائد، فليتحضر لذلك معجبوه وكارهوه والحالمون بهيبة الدولة وذوو شهداء الجيش في معركة عبرا”، متحدثة عن وساطات “كانت تحت الطاولة منذ تواريه إثر المعركة، وباتت فوقها وعلى المكشوف”

وفي اليمن، سلطت صحيفة (الثورة) الضوء على التداعيات المنتظرة لحالة الانفلات الأمني الذي تعيش على إيقاعه البلاد، وتوقفت، في هذا الصدد، عند تصريحات للمحلل السياسي اليمني، صالح باصرة، أكد من خلالها أن “الوضع السياسي الراهن في اليمن معقد ولا بد من تنازل جميع الأطراف السياسية للوصول إلى حل وسط ينقذ البلاد من هذا الوضع الخطير”، محذرا من أن عدم التوصل إلى حل سياسي واتفاق تجمع عليه كل المكونات السياسية وغير السياسية “سيقود البلاد إلى خيار خطير جدا وهو الحرب”.

ومن هذا المنطلق، شدد باصرة على أن “خيار الحرب لن يفيد أحدا وسيدمر البلاد (..) وحتى لو حدث ذلك، فسيتم العودة في نهاية المطاف للحوار، لذا من الأفضل أن نتحاور قبل أن الدخول في حرب ودوامة وصراع سياسي”.

ومن جهتها، ذكرت صحيفة (نيوز يمن) أن ناشطين وأهالي مخطوفين لدى (جماعة الحوثي) نظموا أمس الأحد وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل وأمن العاصمة في صنعاء، للمطالبة بإطلاق كل من حبيب العريقي وعلي الحدمة وأنور الحميري ومحمد الصبري، القياديين بحزب الإصلاح، مناشدين النائب العام القيام بواجبه الدستوري والقانوني إزاء جرائم الاختطافات والانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد الناشطين الحقوقيين والسياسيين.

وأفادت الصحيفة بأن “جماعة الحوثي” داهمت مؤخرا مقر القطاع الطلابي لحزب الإصلاح واختطفت القياديين الأربعة ووصفتهم بأنهم “خلية مسلحة مرتبطة بتنظيم (القاعدة)”.

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، رصدت صحيفة (الأيام) موقف المرأة اليمنية من حالة الاحتقان السياسي التي تشهدها البلاد، ونشرت، في هذا السياق، تصريحات للناشطة الحقوقية الإعلامية والقيادية في اتحاد نساء اليمن، رضية شمشير، ناشدت من خلالها الأطراف السياسية وصناع القرار “بأن يرتفعوا إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن يحرصوا على بذل الجهود الصادقة للحفاظ على الإنسان والوطن من الانزلاق نحو المجهول”.

ونقلت الصحيفة عن شمشير قولها إن “المرأة في اليمن، وهي تستقبل هذه المناسبة العالمية في ظل الأوضاع الخطيرة المحدقة بالوطن، مطالبة بمواصلة نضالاتها والمساهمة بتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية وبناء الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على العدالة الاجتماعية والمساواة والإخاء والديمقراطية، وذلك في وطن يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات دون تمييز، ولا مكان فيه للسياسات والممارسات القائمة على قمع الحريات وفرض القوة والإقصاء والتهميش”.

وفي مصر، اهتمت (الأهرام) بالعلاقات المصرية الافريقية، إذ أبرزت، في افتتاحية تحت عنوان “طفرة في العلاقات المصرية الإفريقية”، أن القاهرة “حريصة على إحداث طفرة في علاقاتها الاستراتيجية مع دول القارة السمراء، وبالأخص دول حوض النيل التي تشارك المصريين شريان الحياة وهو مياه النيل”.

وأوضحت الصحيفة، في هذه الافتتاحية، أن “الدول الإفريقية تتطلع وترغب في الانتهاء بأسرع ما يمكن من حل المشاكل العالقة بين القاهرة ودول حوض النيل حول السد الاثيوبي حتى يمكن أن تحدث طفرات في التعاون المصري الإفريقي”.

وأشارت إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس المصري بسفراء الدول الإفريقية، أمس بالقاهرة، يؤكد القناعة لدى الجميع بضرورة حل المشاكل بالتفاوض المستمر وتقريب وجهات النظر، وضرورة أن تعي دول حوض النيل حقوق مصر المائية وعدم الإضرار بها.

ونقلت صحيفة ( الأهرم) عن عمرو موسى ،الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قوله في تصريح صحفي إن ” عدم تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كانت مقرر إجراؤها خلال الشهر الجاري من مصلحة مصر ،مشددا على أن الانتهاء من آخر استحقاقات خارطة الطريق سيعطى لمصر مصداقية أمام الرأي العام بالداخل والخارج.

وعن رأيه في القوائم الانتخابية الموجودة حاليا على الساحة السياسية قال ” موسى أعتقد أن تلك القوائم سيجرى عليها تعديلات خلال الفترة القادمة، وذلك وفقا لأحكام المحكمة الدستورية العليا فيما يتعلق بالدوائر أو المواطنين بالخارج ومزدوجي الجنسية، والفترة المقبلة يمكن على كل حال أن يستثمرها المواطنون لتحديد آرائهم بالنسبة للترشح أو لتغيير بعضهم رأيه فى الإقدام أو الإحجام عن هذا الترشح.

وتحت عنوان ” عدم الدستورية يسبب مزيدا من الإرباك فى المشهد السياسي”، اشارت الصحيفة الى أن “قرار البطلان الثاني للمحكمة الدستورية المتعلق بالسماح لمزدوجي الجنسية بالترشح للانتخابات، تسبب في إرباك جديد للمشهد الانتخابي، حيث بدأت عجلة الانشقاقات السياسية تضرب بتداعياتها السلبية الكثير من القوائم الانتخابية القائمة، بحيث بات من الصعب أن ينجو منها القليل، ومنها (حزب النور) الذي يحتفظ بتوازنه السياسي لكونه قوائمه الانتخابية ومرشحيه كانوا تحت مظلة الحزب، بعد الاستبعاد السياسي له من الائتلافات التى شكلت لخوض منافسات انتخابات مجلس النواب”.

وفي سياق اهتمامها بالإرهاب، أبرزت (المصري اليوم) في مقال بعنوان “الإرهاب يقترب من منزل وزير الداخلية” أن “الإرهاب، صعد أمس الأحد، عملياته في القاهرة والمحافظات، وطالت العبوات الناسفة عدة منشآت، وأسفرت عن استشهاد مجند وإصابة مجموعة من المواطنين، ووصلت بالقرب من منزل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية الجديد، فيما ضبطت أجهزة الأمن خليتين إرهابيتين، وأبطلت مفعول عدة قنابل”.

ورأت صحيفة (الجمهورية)، في مقال بعنوان “المطلوب بعد مؤتمر شرم الشيخ”، أن أهمية المؤتمر الاقتصادي تكمن في إلقاء الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية الواعدة المتوافرة في السوق المصري.

وقالت الصحيفة “لا بد من خطوات مكملة ووضع حلول عاجلة للمشاكل المتراكمة التي يعاني منها القطاع الخاص، وإزالة المعوقات التشريعية والإجرائية المزمنة التي يشتكي منها المستثمرون منذ زمن طويل والتي أدت إلى تراجع حجم الاستثمارات المحلية والأجنبية وخروج المستثمرين بأموالهم إلى دول مجاورة تتنافس في منح التسهيلات اللازمة لإقامة المشاريع”.

وفي الأردن، أبرزت صحيفة (الرأي)، في افتتاحيتها، توجيهات الملك عبد الله الثاني للحكومة، خلال ترؤسه لجانب من جلسة مجلس الوزراء أمس، بضرورة توسيع التواصل الحكومي الميداني مع المواطنين، مضيفة أن هذه الدعوة للوزراء والمسؤولين للخروج من مكاتبهم والنزول إلى الميدان، جاءت “لنضع كل مسؤول في بلدنا العزيز أمام واجباته الوطنية والأخلاقية والقانونية، لأن المطلوب هو تلبية تطلعات المواطنين في تحسين مستوى ونوعية الخدمات من قبل المؤسسات الحكومية”.

وجملة القول، تخلص الافتتاحية، إن الملك عبد الله الثاني “يكرس نهج المتابعة الحثيثة والمباشرة في الملفات والقضايا الوطنية وهو نهج مثمر وناجح، أثبتت الأيام ووقائع المرحلة صحته ودقته وإنتاجيته”، مبرزة أيضا ما لفت إليه الملك في الحوار الذي دار في جانب من جلسة مجلس الوزراء عبر التأكيد على ضرورة وضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة التعليم الشامل وبناء قدرات الموارد البشرية.

ومن جانبه، أعرب كاتب مقال بصحيفة (الدستور)، بعنوان “الأردن وإيران أي جديد¿”، في ضوء زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ناصر جودة لطهران، عن اعتقاده بأن “الأردن (المشتبك) مع إيران، سلبا وإيجابا في العديد من ملفات المنطقة، أخذ علما برغبة عواصم القرار الدولي بإشراك إيران في المساعي المبذولة لحل كثير من هذه الأزمات، إن لم يكن بوصفها قوة دفع إيجابية”، مشيرا إلى أن للأردن “مصالح أساسية في كثير من أزمات المنطقة، وهو يجد نفسه، كما الغرب عموما، في خندق واحد في الحرب على الإرهاب المنفلت من كل عقال”.

ووصف المقال الخطوة الأردنية الانفتاحية على طهران، بأنها “هامة وضرورية وفي الاتجاه الصحيح، لاسيما بعد أن ثبت لصانع القرار الأردني، أن العلاقة مع طهران، لن تكون لها تداعيات مع حلفاء الأردن الكبار في الغرب”، معتبرا أن “هناك نافذة فرص لتطوير علاقات ثنائية بين البلدين، تخدم مصالحهما المشتركة، وتحديدا في الحقول الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية، وإذا ما تم تبديد (القلق الأمني) وتبريد (الهواجس المذهبية)، فإن قطار هذه العلاقات سينطلق من محطة الانتظار التي مكث فيها طويلا، وقد يسير بثبات على سكة المصالح المشتركة الصلبة”.

وعن موضوع العلاقات الأردنية الإيرانية أيضا، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أن الأردن كان وما يزال “يشاطر دول الخليج العربي مخاوفها وقلقها من نفوذ إيران ودورها في المنطقة. ويسجل ذات التحفظات على سلوكها في سورية والعراق، وتدخلاتها في الشأن الداخلي لدول خليجية”، بيد أن السياسة الأردنية “حافظت على موقفها الداعم للحل الدبلوماسي لملف إيران النووي، ومعارضتها للخيار العسكري”.

وتساءلت الصحيفة “ما الذي حصل إذن، ودفع بالأردن إلى التحرك من المنطقة الرمادية، والمبادرة إلى فتح جسور العلاقة مع طهران من جديد¿ وماذا حملت الرسالة الملكية لروحاني في طياتها من مواقف، يمكن البناء عليها في المستقبل وهل كان حلفاء الأردن من دول خليجية على معرفة بزيارة جودة قبل حصولها”.

وقالت إن هناك برنامج عمل مشتركا بين البلدين، “لكن من نقطة واحدة هي الحرب على الإرهاب. وتحت هذا البند، يمكن للأردن أن يعمل مع القيادة الإيرانية على خط مواز لتدشين خطاب إسلامي جامع لكل المذاهب، ينبذ التطرف وفكره. وهو مشروع يسعى الأردن لترجمته إلى مؤتمر إسلامي يعقد برعاية مرجعية الأزهر في القاهرة”.

وفي قطر، ركزت الصحف افتتاحيتها على علاقات الدوحة وسيول في ضوء زيارة رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه لقطر ومباحثاتها مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، وقالت صحيفة (الراية) إن زيارة رئيسة كوريا والوفد الذي رافقها، والمكون من 80 من ممثلي الشركات في كوريا، تؤكد عمق العلاقة التجارية والاقتصادية بين قطر وكوريا، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع عام 2013 ليصل إلى 27 مليار دولار.

وقالت إن الشركات الكورية تساهم في بناء المشاريع والأعمال الإنشائية والصناعية في دولة قطر، حيث تعمل 34 شركة كورية مملوكة بالكامل لمستثمرين كوريين برأسمال يزيد على المليار دولار، بينما يبلغ عدد الشركات القطرية الكورية المشتركة 115 شركة تعمل برأسمال يقارب الملياري دولار.

أما صحيفة (الوطن) فقالت إن الدوحة تفتح أبوابها للتعاون مع العالم، شرقا وغربا، وقيادتها تواصل العمل لتعاون مثمر يعود بالنفع والخير على الشعب القطري وشعوب الدول التي تستقبل قطر قادتها.

وأضافت أن مباحثات الشيخ تميم والرئيسة الكورية الجنوبية توجت بالتوقيع على عدد من الاتفاقات ومذكرات التعاون والتفاهم، في مجالات الدبلوماسية، والطاقة، والتعليم، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والموارد البشرية، والسياحة، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية قبل أن تؤكد أن سياسة قطر “تفتح الأبواب مشرعة أمام الشعب القطري، ليواصل نهوضه وتقدمه، وليضيف مزيدا من المعجزات إلى ما تحقق على أرض الواقع”.

وبدورها، تناولت صحيفة (الشرق) الموضوع نفسه، فاعتبرت أن مباحثات قائدي البلدين في قطر وكوريا الجنوبية جاءت لتشكل حلقة جديدة في تمتين ودعم العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يضفى دفعة جديدة إلى آفاق التعاون بين البلدين وتمتين أواصر الصداقة بين الشعبين.

وتكتسب تلك العلاقات، تضيف الصحيفة، زخما سياسيا خاصا تعززه المكانة الدولية الرفيعة التي تحظى بها سياستا البلدين الخارجية على الصعيدين الإقليمي والدوليº وانتصارهما لمبادئ حقوق الإنسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرهاº وهو ما يؤكد الانسجام في سياسات البلدينº يضاف إلى ذلك الجانب الاقتصادي الذي يقدم نموذجا واعدا للعلاقات بين البلدين.

وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان “العنصرية المتجاهلة”، عن مشاركة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس في مسيرة للاحتفاء بالذكرى الخمسين لمسيرة مناهضة العنصرية في مدينة سلما في ولاية ألاباما، واعترافه بهذه المناسبة بعدم زوال بعض مظاهر العنصرية من البلاد.

ولاحظت الصحيفة في المقابل، أن اعتراف أوباما كان ناقصا، حيث لم يشر حتى تلميحا إلى أكثر الكيانات عنصرية في العالم أي إسرائيل، مؤكدة أنه الكيان الوحيد القائم في الوقت الحاضر على التمييز العنصري.

ومن جانبها، كتبت صحيفة( البيان)، في افتتاحيتها، عن المكانة المتميزة التي أضحت تشغلها المرأة الإماراتية اليوم، مؤكدة أن “الاحتفال بما أنجزته المرأة بفضل شجاعتها وتصميمها، مهم لأنه يأتي تكريما للمرأة الإماراتية التي تخطت مسألة انتظار الدعم لتصبح بذاتها محطة مهمة للطاقة الإيجابية المحفزة، والملهمة في مجتمعها”.

ومن جهتها، خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها لمواكبة إطلاق الإمارات ل”لجيل الرابع من منظومة التميز الحكومي، والتي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، بهدف الارتقاء بالعمل الحكومي، بطريقة عصرية تركز على النتائج المحققة أساسا لمراحل ثانية وجديدة، وفق محاور وأهداف، تحاكي المستقبل عبر صناعته واستشرافه مبكرا”.

وأضافت أن هذا البرنامج الجديد يأتي تتويجا لما حققته الإمارات من إنجازات متعددة، موضحة أن هذه الإنجازات لم تعد هدفا بحد ذاتها، بقدر ما كان أي منها أساسا لمرحلة أحدث، خطوة في مسار لا ينتهي من النجاحات العالمية والخطط المستقبلية”.

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة