مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الجمعة 20 مارس 2015 - 11:50

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الجمعة، بتداعيات الهجوم الإرهابي على (متحف باردو) بتونس، والحرب الدولية الدائرة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، ونتائج الانتخابات الإسرائيلية التي فاز فيها اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، والتصعيد الأمني في اليمن، والمفاوضات حول الملف النووي الإيراني في لوزان.

وفي مصر، كتبت جريدة (الأهرام) في مقال بعنوان “المواجهة الدولية لتمويل الإرهاب”، أنه كان للقرار الذي اتخذ مؤخرا بحل مجموعة من الجمعيات بغية تجفيف تمويلها للإرهاب، تطبيقا للأحكام، دوره في تصدره كافة النشرات الإخبارية والتحليلات السياسية الخارجية، التي تقوم بالدرجة الأولى على “تأثيم كل قرار يتخذ حماية للأمن القومي ومحاولة الخروج بالوطن، من عنق الزجاجة الأمني والاقتصادي”.

أما جريدة (الأخبار) فكتبت تحت عنوان “الإرهاب يعاقب تونس اختيارها طريق الديمقراطية”، أن العملية الإرهابية التي تعرض لها زوار المتحف الوطني (باردو) الملاصق لمبني مجلس النواب في تونس ليست سوى حلقة من مسلسل التطرف الذي يستهدف أمن واستقرار وتقدم الشعوب العربية.

وأضافت أنه لم يكن غريبا أن تكون تونس هدفا لهذه الممارسات الإرهابية وهو ما أدى إلى مصرع 22 سائحا أجنبيا وتونسيين وإصابة العشرات، معتبرة أن “ذلك يأتي رفضا لنجاح الشعب التونسي في العبور إلي الحكم الديمقراطي بشفافية ونزاهة”.

وأشارت إلى أن ما جرى يؤكد إستراتيجية جماعات الإرهاب التي تقوم على “تحريف الدين الإسلامي وتعاليمه واستهدافه بالتشويه والاستعداء”، موضحة أن فظاعة هذه الجريمة النكراء تدل على أن التخطيط لها تم على أساس النيل من صناعة السياحة باعتبارها ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني التونسي.

وفي موضوع آخر، كتبت جريدة (الجمهورية) تحت عنوان “مخاطر الفساد والإهمال”، أنه لا شك أن النجاح الباهر الذي حققه المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ لكي يتحول إلى واقع تطبيقي يحتاج إلى عمل جاد ودؤوب ومستمر، وأن “تبني مصر بعرق وسواعد أبنائها، رجالها وشبابها ونسائها، مؤمنين برسالتهم ودورهم في بنائها”.

وأضافت أنه “إلى جانب العمل لابد من تهيئة المناخ العام بالتحول في ثقافة العمل والإنتاج والانضباط ومواجهة كل ألوان الفساد والرشوة والمحسوبية، وكذلك مواجهة داء الإهمال الذي لا يقل خطورة عن داء الإرهاب فكلاهما داء فتاك”.

وفي قطر كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (إسرائيل تختار العنصرية مجددا) أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي فاز فيها اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، أثبتت أن إسرائيل لا تريد السلام، وأن انتصار نتنياهو هو “خسارة لجهود السلام وكل الدول الغربية التي وقفت مع إسرائيل ودعمتها وصدقت ديمقراطيتها الكاذبة ورغباتها المزيفة في السلام”.

وأضافت أن إعادة انتخاب نتنياهو وأحزاب اليمين المتحالفة معه صفعة قوية لعملية السلام، ورسالة واضحة للعالم بأن على المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان.

كما دعت جميع الفصائل الفلسطينية إلى وضع استراتيجية عمل من أجل التعامل مع الواقع الإسرائيلي الجديد، والتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية وإعادة النظر في كافة الاتفاقيات التي وقعت مع الجانب الإسرائيلي.

أما صحيفة (الوطن) فقالت في افتتاحيتها بعنوان “اليمن… واغتنام فرصة الحوار”، إن اليمن أصبح على حافة صراع دموي قد يطول، ومخاطر تجزئة بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية، وسيطرتهم على العاصمة صنعاء، بكل مؤسساتها وهيئاتها الرسمية.

وأضافت أن آخر الشواهد هو ما يحدث الآن في عدن المدينة الجنوبية التي لجأ إليها الرئيس منصور هادي، حيث أغار الحوثيون جوا على القصر الرئاسي، في تصعيد يفتح أفق هذه المدينة التي تشهد اشتباكات دموية، بين القوات المتباينة التي تتقاسم فيها النفوذ، على ما هو أكثر خطورة.

ودعت الحوثيين إلى العودة إلى الصواب وقالت “ولئن كان الحوثيون قد أخطأوا في حق الشرعية وحق اليمن عموما بانقلابهم – وهم قد أخطأوا فعلا- فإنه لمن الحكمة أن يصححوا هذا الخطأ، ولا تأخذهم العزة بخطيئته، وفرصة التصحيح لا تزال تلوح في المؤتمر الحواري اليمني الذي يرتب له الآن، تحت مظلة التعاون الخليجي، في الرياض”.

أما صحيفة (الشرق) فخصصت افتتاحيتها لمونديال كرة القدم الذي سيقام بقطر في 2022 على ضوء قرار (الفيفا) أمس بإقامته بين شهري نوفمبر وديسمبر والمباراة النهائية في 18 ديسمبر. وقالت إن ذلك يحمل أكثر من دلالة، وستكون الدوحة “عاصمة عالمية لكل شعوب العالم”.

واستطردت أن الجهود القطرية النبيلة، تكللت بالنجاح، ووصل قطار التنظيم إلى مواقيته بعد أن “ثار جدل كثيف، بددته الحقائق والمواقف الناصعة لدولة قطر، وتميز ملف قطر بالنزاهة والمعايير المهنية والأخلاقية والوفاء بوعد التنظيم المبهر، ومن مؤشراته الملاعب والمرافق الرياضية التي تم الكشف عنها”.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن إعلان سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، إدانته واستنكاره الشديد “للهجوم الإرهابي الجبان على متحف باردو في العاصمة التونسية، والذي نتج عنه سقوط ضحايا أبرياء من السائحين الأجانب والمواطنين التونسيين”.

وأشارت إلى أن ولي عهد أبوظبي أكد في اتصال مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة مع تونس في مواجهة الإرهاب والتطرف بأشكاله وصوره كافة، كما جدد التأكيد على الموقف الثابت للإمارات بدعم استقرار تونس وجهودها في مكافحة الإرهاب.

وفي الموضوع ذاته، أبرزت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن الإرهاب يطل مجددا “بوجهه القبيح، وكالعادة ليضرب أبرياء لا ذنب لهم، إلا أن قدرهم أوجدهم في مكان وجدت به نماذج ظلامية، آتية من خارج الحياة، لتنقل حقدها وظلاميتها عبر استباحة الدماء وقتل الناس دون ذنب، بهدف تعطيل الحياة ونشر الفوضى ووقف النشاط السياحي”.

أما صحيفة (البيان)، فكتبت في افتتاحيتها، أنه بعد الهجوم الإرهابي الذي ضرب تونس قبل يومين، تكون المنطقة برمتها دقت جرس الإنذار الأخير، معلنا ضرورة العمل على القضاء على الإرهاب، وهو ما يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية.

ولاحظت الصحيفة أن “التنظيمات الإرهابية كشرت على أنيابها، وليس لها اليوم سوى توجيه رسائل عنف للشعوب قبل الحكومات، والتهديد بارتكاب المزيد من المجازر، مستغلة في ذلك ضعاف النفوس لترجمة أهدافها الإجرامية، ما يستدعي ضرورة أن يوجه الإعلام بكل أشكاله نحو جميع شرائح المجتمع”.

وشددت على أن الوقت قد حان لكي يصطف المجتمع الدولي ويتوحد على دحض الإرهاب، كما حان الوقت أيضا لدول المنطقة لإقرار التنسيق والتعاون المفتوح بينها، فالإرهاب بات كالورم الخبيث الذي ينهش الجسم.

ومن جانبها، خصصت صحيفة (الخليج)، لنتائج الانتخابات الإسرائيلية، حيث أكدت أن “فوز نتنياهو له معان كثيرة، وكلها سلبية على القضية الفلسطينية في الأجل القصير، وقد لا تكون كذلك في الأجل البعيد إذا أحسن القائمون على القضية، فلسطينيين وعربا، التعامل معها”.

ولاحظت أن فوز بنيامين نتنياهو كان تأكيدا جديدا على الاتجاه المتواصل للمجتمع الإسرائيلي نحو اليمين الذي يعني المزيد من التشدد الذي يستند إلى الإيديولوجيا، والذي يتمظهر بالإجراءات العنصرية سواء داخل أراضي 48 أو في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنه “دعم معنوي لنتنياهو يؤكد له أن ما قام به من خطوات داخلية وخارجية يجد صدى إيجابيا لدى الناخب الإسرائيلي”.

وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان “عودة دور فلسطينيي 48″، أنه بات جليا أن فوز اليمين الإسرائيلي بتشكيل الحكومة يعني تقويض فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وتعزيز مشروعات البناء الاستيطاني، وتعطيل مسيرة السلام.

وأضافت أن أمام القائمة العربية المشتركة نضال ديمقراطي سلمي طويل ضد التمييز والعنصرية والتهميش، “وهي مهمة كانت واضحة أتم الوضوح في تصريحات أيمن عودة، رئيس القائمة العربية المشتركة التي فازت بأربعة عشر مقعدا في الكنيست، وحواراته مع الصحافة الإسرائيلية، قبيل التصويت”.

وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تخوض فيها الأحزاب العربية الانتخابات التشريعية بقائمة واحدة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، وصفت فوز القائمة ب 14 مقعدا بأنه “نجاح غير مسبوق”، مؤكدة أنه “يجب عدم المبالغة في افتراض أن العرب، بهذا الفوز، قادرون على تغيير الحمض النووي للمجتمع الإسرائيلي الذي يتجه إلى اليمين المتشدد أو المعتدل. غير أن هذا لا يلغي أهمية عودة دور (عرب 48) في تعطيل عدد من القوانين العنصرية والطبقية”.

وفي مقال بعنوان “تونس ستنتصر على الإرهاب”، قالت صحيفة (الدستور) إن العملية الإرهابية التي استهدفت تونس تختلف عن غيرها من العمليات الإرهابية التي تجتاح المنطقة، من حيث دوافعها وأهدافها ومراميها، موضحة أنه ليس لها من تفسير “سوى في مكنونات خطاب هذه القوى الظلامية، التي ترفض الحياة والعصر والحداثة، وتصر على إلحاق مجتمعاتنا بجاهلية القرون الوسطى”.

واستطردت أن وقع الهجوم الإرهابي على قلب تونس كان داميا للغاية “ليس لجهة الخسائر في الأرواح البريئة التي أزهقت فحسب، بل وفي كونه عدوانا على خيارات التونسيين واختياراتهم… هجوم على تجربتها الفذة في الانتقال التوافقي السلمي للحرية… هجوم على رجال ونساء، ينشدون مستقبلا أفضل لبلادهم، بعد أن دفعوا أفدح أثمان سنوات الاستبداد العجاف”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الرأي)، في مقال لها، إن مشروع القرار بشأن شن حرب على (داعش) الذي قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليصادق عليه الكونغرس “جرت صياغته بحذر شديد” بحيث يرضي اليمين واليسار، ويطمئن المتخوفين، “فهو يطلب تدخلا (محدودا) ويستثني أي علميات حربية (ممتدة)، أما القتال على الأرض فلا يكون إلا في حالات (محدودة) بما في ذلك عمليات الإنقاذ وأعمال القوات الخاصة ضد قيادات (داعش)”.

وبعبارة أخرى، تضيف الصحيفة فهو “يريد شن حرب محدودة في مدى زمني لا يزيد عن ثلاث سنوات بصرف النظر عن النتيجة، بمعنى أن الانتصار في هذه الحرب ليس ضروريا”.

وحسب الصحيفة، فقد أصبح واضحا أن “أمريكا تضرب (داعش) لإضعافها وليس للقضاء عليها، ولما كانت هزيمة (داعش) تتطلب قوات برية فإن أمريكا تريد أن يقوم غيرها بهذه المهمة ذات الكلفة البشرية”.

وفي اليمن، رصدت صحيفة (نيوز يمن) أبرز ردود الفعل المسجلة عقب الهجوم المسلح الذي استهدف أمس القصر الرئاسي في عدن، حيث يقيم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشيرة في هذا السياق إلى أن جمال بن عمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، حذر في بيان له من “مواجهات شاملة قد تنجر إليها البلاد بسبب أحداث العنف المسلحة التي شهدتها عدن”.

وأكد بن عمر، تضيف الصحيفة، أن “ارتفاع وتيرة العنف، بما فيه الضربات الجوية ضد القصر الرئاسي، وانتقاله إلى مستويات غير مسبوقة يهدد أكثر من أي وقت مضى بجر البلاد إلى مواجهة شاملة سيدفع فاتورتها الباهظة المواطنون اليمنيون العزل”، داعيا السلطات وكافة الأطراف السياسية والجماعات المسلحة إلى الوقف الفوري وغير المشروط للاقتتال ولكافة الأعمال العدائية، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وتعليقا على فشل الحوار الوطني في اليمن، شددت صحيفة (الجمهورية) في مقال لها على أن “اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب لقيادة الحراك السياسي الجاري وفق معطيات ومتغيرات الواقع الراهن المعقد والحساس والخطير جدا، أصبح ضرورة حتمية وطنية تفرض نفسها على الجميع لما لها من أبعاد استراتيجية يتحدد فيها مصير وطن بكامله خاصة، بعد أن وصل إلى نقطة مفصلية محرم فيها الأخطاء البشرية في القول والفعل”.

وأكدت الصحيفة أن اليمن “بأمس الحاجة اليوم إلى استحضار مبدأ وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والشروع في تطبيقه عمليا كسلوك حضاري حكيم، نحن أحوج ما نكون إليه سبيلا للعبور الآمن باليمن إلى المستقبل المنشود وكفى شعبنا ما عاناه من ويلات الاختيارات العشوائية والعفوية لأعضاء النخبة وفقا لمعاير قبلية وجهوية وحزبية بعيدا عن التزام الحد الأدنى بمبدأ شروط الكفاءة (..) وما وصلنا إليه اليوم من مآلات خطيرة خير دليل على سلبية خياراتنا هذه الأقرب إلى الحماقة منها إلى الصواب والحكمة”.

وفي سياق ذي صلة، سجلت صحيفة (الثورة) في مقال لها أن “دور علماء الدين في اليمن غائب من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد وما رافقها من أحداث وتداعيات واحتقانات سياسية وحزبية”، مبرزة أن المشهد السياسي اليمني يزداد شراسة وتعقيدا “في ظل غياب أصحاب الرأي والنصح والمشورة والمواعظ والإرشاد من علماء وعقلاء ومشايخ من أجل تجاوز الظروف الراهنة والعمل بروح الفريق الواحد لردع من تسول لهم أنفسهم المساس بأمن واستقرار اليمن وسلمه الاجتماعي”.

وخلصت الصحيفة إلى القول “هل يكون للعلماء والعقلاء والأوفياء من أبناء هذا الوطن اليمني مواقف وأدوار وطنية فاعلة ومؤثرة وإيجابية لإنهاء الأوضاع الصعبة وتجاوز الخلافات السياسية والحزبية والخروج باليمن من أوضاعه الراهنة إلى شاطئ البر والأمان (..) أم أن علماءنا الأفاضل يواصلون صمتهم الممنهج ومواقفهم الإسلامية الغائبة والوطنية وانقسامهم إلى جماعات مؤيدة ومعارضة تابعة لأشخاص وأطراف سياسية وحزبية كما فعلوا منذ بداية الأزمة السياسية اليمنية وحتى هذه الأيام، والوطن يتهاوى وينهار أمام أنظارنا جميعا نحن أبناء الأيمان والحكمة”.

وفي لبنان، اهتمت صحيفة (الجمهورية) بالمشهد الإقليمي، قائلة إن “منسوب التفاؤل في اليوم الخامس من محادثات لوزان ارتفع بعد الحديث الأمريكي الإيراني عن تقدم طفيف في المفاوضات النووية في لوزان”، رغم وجود صعوبات وإمكان التوصل إلى صيغة توافقية تمهد لتوقيع اتفاق سياسي في 31 مارس قبل الانتقال إلى مرحلة إعداد اتفاق نهائي وكامل “من المقرر أن يتم التوصل إليه بنهاية يونيو”.

وأشارت إلى أنه وفي خضم الانشغال بمسار التفاوض النووي، “أطل” تنظيم (داعش) في تسجيل صوتي متبنيا الهجوم على متحف (باردو) في تونس، “الذي لاقى مزيدا من ردود الفعل الدولية المستنكرة”.

وفي ذات السياق، اعتبرت صحيفة (الأخبار) أن اليوم الخامس من المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في لوزان، تميز بالتصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكي والإيراني ب”التفاؤل”، بعدما كانت سبقتها تصريحات “متشائمة”، الأربعاء الماضي، والتي “حافظ” عليها أمس الجانب الأوروبي.

ومحليا، اهتمت الصحف بالسجال بين وزيرين داخل مجلس الوزراء أمس، إذ اشارت (المستقبل) إلى السجال بين وزير العدل أشرف ريفي (تيار المستقبل)، ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش (حزب الله) على خلفية اتهام ريفي الحزب بالضلوع في “قضايا فساد وتبييض أموال” على هامش مشاركته في مؤتمر الرياض الدولي لمكافحة الفساد.

وقالت صحيفة (السفير) في ذات الموضوع، إن جلسة مجلس الوزراء “العادية الاستكمالية” لبنود الجلسة الماضية “كادت أن تمر بهدوء ورتابة” لولا هذا السجال الحاد، موضحة أن السجال “كاد” أن يتطور، غير أن رئيس الحكومة تمام سلام، ووزير الداخلية نهاد المشنوق، تدخلا وعملا “على تنفيس الاحتقان وتهدئة الخواطر”.

ومن جهة أخرى، اهتمت (السفير) بالاستحقاق الرئاسي، “في خضم الفراغ وأفقه المفتوح سياسيا”، مبرزة أن “ملامح” هذا الاستحقاق “صارت متصلة بشكل أو بآخر بمسارات المشهد الإقليمي، لكن من دون المس بقيمة الاستقرار اللبناني، بوصفها ضرورة وحاجة للكثير من الأطراف الداخلية والخارجية”.

وإقليميا وتحت عنوان “الخبز ليس خطا أحمر… السوريون يواجهون الرغيف العجيب”، أشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن المخابز الحكومية السورية “فاجأت السوريين بنسخة مشوهة من رغيف الخبز المعتاد”.

واستشهد كاتب المقال ببيت للشاعر السوري الراحل محمد الماغوط التي يقول فيها “أيها الرغيف أنت وثيقة الاستسلام التي تقدم لنا كل صباح”، لتختصر أيام السوريين، مع مضي الذكرى الرابعة التي مهدت لبدء الحرب السورية.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 6

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال