مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 21 مارس 2015 - 11:50

انصب اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم السبت، بالأساس، على تصاعد وتيرة الإرهاب في أكثر من بلد عربي، ومن ذلك التفجيرات الدامية التي هزت اليمن، أمس، والمستقبل السياسي والأمني لهذا البلد، ونتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، والمفاوضات حول ملف النووي الإيراني في لوزان.

وفي مصر، أبرزت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان “العودة لإفريقيا”، أن العودة إلى أحضان القارة الأم مثلت هدفا استراتيجيا لمصر الجديدة عقب ثورة 30 يونيو، حيث تولت القاهرة، خلال هذه المرحلة، اهتماما كبيرا بشقيقاتها من الدول الإفريقية سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو على مستوى التجمعات الاقتصادية والسياسية القارية.

وقالت الصحيفة إن زيارة إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، إلى كوت ديفوار، حاملا رسالة من الرئيس المصري إلى نظيره الايفواري، تأتي فى إطار “سعي مصر بكل قوة إلى استعادة دورها الريادي والمحوري في محيطها الإقليمي والعربي والقاري”، مشيرة إلى أن القاهرة تسعى لأن تأخذ القارة مكانتها على المستوى الدولي وذلك من خلال دعم الأشقاء لها في مسعاها للحصول على مقعد دائم للقارة بمجلس الأمن”.

وتحت عنوان “البرلمان المصري”، قالت صحيفة (الأهرام) إن الأحزاب انتهت من إعداد مقترحاتها حول قانون تقسيم الدوائر الذي أبطلت المحكمة الدستورية العليا بعض مواده، ومن المقرر أن يتم رفعها إلى اللجنة القانونية المكلفة بوضع التعديلات الجديدة.

وذكرت الصحيفة أن بعض الأحزاب أكدت أن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا يتطلب زيادة عدد مقاعد البرلمان بنحو 20 مقعدا موزعة على 19 دائرة (ذات الكثافة العالية)، معتبرة أن التقسيم الأمثل للدوائر هو الذي يعتمد على المراكز والأقسام بحيث يكون لكل قسم نائبان أو ثلاثة حسب عدد الناخبين.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان “الرد على فوز نتنياهو”، أن غالبية الناخبين الإسرائيليين “جددت الثقة في بنيامين نتنياهو وعصابته واختارت الحرب والاحتلال والتوسع على حساب الفلسطينيين والعرب بديلا علي المفاوضات من أجل السلام وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة يطالب بها المجتمع الدولي وتقرها قرارات الشرعية الدولية”.

وقالت الصحيفة إن “الرد الفلسطيني والعربي علي انتصار دعاة الحرب والإرهاب في انتخابات إسرائيل لا يكون عمليا ومجديا إلا بتوحيد الصف الفلسطيني واستعادة التضامن العربي وتوجيه المدافع الموجهة الآن للصدور العربية إلى حيث ينبغي أن تكون من أجل استعادة الحقوق المشروعة من غاصبيها الإسرائيليين وحلفائهم”.

وقالت صحيفة (الجمهورية) في مقال تحت عنوان “الملف الأهم أمام القمة العربية”، إن القمة العربية القادمة التي ستعقد خلال الأيام المقبلة بمدينة شرم الشيخ المصرية “تختلف كثيرا وجوهريا عن عشرات القمم التي عقدت من قبل، فلم يعد هناك مجال للخلافات أمام المخطط (الصهيوأمريكي) الذي يستهدف تقسيم البلاد العربية وتفتيت شعوبها وتفكيك جيوشها”.

وأوضحت أن ملف الدفاع المشترك والوحدة الاقتصادية والتعاون المشترك في كل المجالات هو “ملف القمة الأهم والأوحد”، مشيرة إلى أن العرب تجمعهم عوامل مشتركة أحق وأجدى بالوحدة من الاتحاد الأوروبي الذي يتحدث لغات عديدة وعادات متفرقة وحدود متباعدة، بينما يتحدث العرب لغة واحدة ولهم عادات وتقاليد مشتركة وحدود متداخلة، ويواجهون مخططات وتحديات خطيرة تستدعي تجاوز كل الخلافات”.

وكتبت صحيفة (المصري اليوم) أن موسم الصيف مهدد ب”السكتة السينمائية” نظرا لتراجع المنتجين عن عدم طرح أفلامهم رغم أن العام الحالي شهد طفرة فنية قوية منذ بدايته بعرض سبعة أفلام خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، حازت معظمها على إشادات نقدية إلا أن عدم تحقيق هذه الأفلام للإيرادات المتوقعة أصاب شركات الإنتاج والتوزيع بالقلق والخوف، خاصة أن الأفلام التي عرضت شهدت توقيع ومشاركة نجوم كبار.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) أن الدولة أضحت تتمتع بجاذبية كبيرة على مستوى خريطة السياحة العالمية بفضل الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي قامت بها منذ سنة 2010 والتي شملت بالخصوص نظام التأشيرات.

وأبرزت الصحيفة أن القيام بهذه الإصلاحات يؤكد وعي الإمارات بأهمية صناعة السياحة في تنويع الاقتصاد، وضÜرورة الاستفادة من فرص النمو التي تمتلكها هذه الصناعة، باعتبارها أحد أكبر وأسرع القطاعات الاقتصادية نموا في العالم حاليا، مضيفة أن السياحة الإماراتية تتوفر على فرص أخرى للنمو والتطور في أفق سنة 2030.

ومن جانبها، كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها، أنه بعد عقود من الإجرام المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، و22 عاما من المناورات العبثية التي كان الاحتلال الاسرائيلي يهدف من خلالها، للتسويف وكسب الوقت ليحقق مراميه، “جاء القرار الفلسطيني بمواصلة التحرك الدولي، وتنشيط الدبلوماسية، والتركيز بشكل خاص على طرق باب المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لمحاسبة قادة الاحتلال المتورطين بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تصل درجة الإبادة، طالما استهدفت كل مقومات الحياة في الأراضي المحتلة”.

وأضافت أنه يتوجب على العالم، الذي يرفع شعارات العدالة، ويسعى لتكون الإنسانية في منأى عن الإرهاب، أن يضع حدا لجموح الكيان الإسرائيلي الذي بينت التجربة أن الحل الوحيد الذي لم يتم تجريبه، هو مساءلة هذا الكيان على ما اقترفه، وبالتالي “صار واجبا التحرك للجم هذا الإجرام الذي يمارس ويتبجح مرتكبوه بمواصلته”.

وتساءلت الافتتاحية في هذا السياق حول مدى توجه العالم، نحو الاكتفاء بالسكوت أو تجاهل تصويت عنصري عنوانه الأبرز “لا للسلام”.

أما صحيفة (البيان)، فأبرزت في افتتاحيتها أن الإرهاب أضحى لا يميز اليوم بين مسجد أو كنيسة أو جامعة أو مدرسة أو سوق أو شارع، فكلها “ميادين للإرهاب بلا تمييز أو رحمة”.

وقالت في هذا السياق إن دول العرب أصبحت “مسارح للعبث الخارجي والتآكل الداخلي، وجدرانها منخفضة ليقفز عنها من هب ودب. الدم العربي بات رخيصا في أعين الإرهابيين، والدول العربية تتجه لتصبح دويلات، وكل دويلة فيها ما يكفي من أسباب مصطنعة لتقتتل على لون أحجار الرصيف”.

وعبرت الافتتاحية عن الأسف في أن ” نرى الأوضاع في بعض دولنا العربية تنجذب باتجاه العناوين المدمرة، حيث ترجم شعار الإصلاح إلى تخريب، والديمقراطية إلى فوضى، والحريات إلى انهيار كامل للقيم”.

وفي قطر، كتبت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها بعنوان “الشرعية.. الحل للأزمة اليمنية”، أن التفجيرات التي وقعت، أمس باليمن، تشكل سابقة خطيرة تهدف إلى بث الذعر والفوضى بين المصلين الأبرياء الآمنين، وتهدف إلى جر الشعب اليمني إلى مستنقع الحرب الأهلية.

وأكدت أن لا حل للأزمة اليمنية إلا بالعودة للشرعية الدستورية والتمسك بالحوار الوطني كأداة فعالة لتطويق أعمال العنف، مشيرة إلى أن دعوة الرئيس اليمني منصور هادي لمؤتمر الحوار الوطني واعتماد المبادرة الخليجية يمثلان السبيل الأمثل لحقن دماء الشعب اليمني، ف” الشرعية والمبادرة الخليجية كفيلتان بوصول الثورة اليمنية إلى أهدافها وغاياتها”.

وحول نفس الموضوع، كتبت صحيفة (العرب) أن جماعة (الحوثي) “تكشف يوما عن يوم عن وجهها الطائفي المقيت، إذ لم تفلح المساحيق التي حاولت الجماعة تجميل نفسها بها في إخفاء (الأجندة الطائفية الخارجية) التي تحملها، وتعمل على تنفيذها بدقة في اليمن”.

وأكدت أنه بات واضحا أن الأجندة التي يحملها أنصار الحوثي هدفها الأساسي “تمزيق اليمن ونشر الفوضى بداخله”، مشيرة إلى أن الإجراءات والقرارات التي يتخذها الحوثي والاتفاقات الخارجية التي يعقدها “لن تفلح في الحصول على أي اعتراف دولي بشرعية انقلابه”.

وشددت على أنه مطلوب من المجتمع الدولي دعم الجهود المخلصة التي تبذلها المنظومة الخليجية، لإخراج اليمن من أزمته الحالية، وإبعاد شبح التفتت عن هذا البلد الذي يتعرض لمؤامرة كبرى لتمزيقه.

وعادت صحيفة (الراية) للحديث في افتتاحيتها عن موضوع احتضان قطر لمونديال 2022 في كرة القدم على ضوء قرار (الفيفا) أول أمس بإقامته بين شهري نوفمبر وديسمبر. وقالت إن إقامة نهاية المونديال في 18 ديسمبر الذي يصادف اليوم الوطني لقطر “يحمل أكثر من رسالة من قطر للعالم بأن اليوم الوطني الذي يحتفل به أبناء الشعب القطري (..) سيكون ليس عرسا وطنيا فقط، وإنما عالميا باعتبار أن الدوحة في ذلك اليوم ستكون عاصمة للرياضة العالمية تجمع كل شعوب العالم”.

وأضافت أن نجاح قطر في الفوز بتنظيم مونديال 2022 أثبت للجميع أن العرب قادرون بإمكانياتهم على التفوق على الجميع، وأن دولة قطر ممثلة العرب قد حققت الحلم لكل العرب، بإقامة أول مونديال رياضي عالمي على أرض عربية.

وفي الأردن، كتبت جريدة (الرأي)، في افتتاحيتها بعنوان “يوم الكرامة والمجد والفخار”، أن الجيش العربي الأردني سجل بأحرف من نور في مثل هذا اليوم من عام 1968، “نصرا مجيدا وتاريخيا ضد ترسانة جيش العدو الإسرائيلي وحطم غطرسته وأجبره على طلب وقف إطلاق النار معترفا لأول مرة في تاريخه، وبعد أشهر معدودات على عدوان الخامس من يونيو 67، بهزيمته التي ظن أنها لن تحدث”.

وقالت “لم تكن نزهة، بل كانت إذلالا وتركيعا وملحمة صنعها الأردنيون (…) لقنوا خلالها العدو المتغطرس وقادته درسا لم ينسوه ولن ينسوه وما زالوا يتحدثون عن قسوته والصعوبات التي واجهوها منذ أن وطأت أقدامهم الغازية التراب الأردني”.

في يوم الكرامة والمجد، تضيف الافتتاحية، يحيي الأردنيون هذه الذكرى “بكل ما تستحق من اهتمام ومما يليق بها من نموذج حي ومتواصل على صلابة الجندي الأردني وارتفاع منسوب التضحية لديه دفاعا عن وطنه وشعبه وتاريخه والأمانة التي استودعتها الأمة لديه بأن يحميها ويذود عنها ويرفع رأسها ويبقي على الراية مرتفعة والكرامة محفوظة”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان “لهذا استهدفت (داعش) تونس”، أن الإرهابيين “يحاولون مرة أخرى إعادة تونس إلى الوراء، وخلق الفوضى من جديد، على أمل أن تلتحق بليبيا وسواها من دول الفشل العربي”، مشيرة إلى أنه إذا كان بروز الجماعات الإرهابية في بعض الدول هو وليد “ظروف اجتماعية وسياسية وطائفية، تعكس حالة الفشل في بناء دول حديثة لكل مواطنيها، فإنه في حالة تونس يمثل ردا من الإرهابيين على ولادة نموذج ناجح للتغيير”.

واعتبرت الصحيفة أنه بهذا المعنى، فإن الجماعات الإرهابية “ليست نتاجا للفشل، وإنما تعبير أصيل عن موقف معاد من هذه الجماعات تجاه التجارب الديمقراطية الناجحة. ووجود نظام ديمقراطي في دولة ما، ليس كافيا لتجنب خطر الجماعات الإرهابية، لا بل إنه، وكما في حالة تونس، يصبح دافعا قويا لهجمات الإرهابيين”.

أما صحيفة (الدستور)، فرأت، في مقال لها حول الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أن بنيامين نتنياهو باختياره “أقصى التطرف” في آخر أيام حملته الانتخابية، “استطاع أن يسترد أصوات ومقاعد، كانت لتحصل عليها حركة (شاس) و(البيت اليهودي) و(إسرائيل بيتنا) و(حزب كولانو)، ولم يكن ليأخذ من حصة العمل أو الحركة أو ميريتس من باب أولى”.

وأضافت الصحيفة أن كافة التقديرات السابقة للانتخابات كانت تتحدث عن مصاعب ستواجه هيرتسوغ في تشكيل حكومة في حال أعطته صناديق الاقتراع مكانة الفائز الأول، مشيرة إلى أن كثيرا من التقديرات ذهبت لترجيح حظوظ نتنياهو في تشكيل الحكومة، “حتى بفرض التعادل مع هيرتسوغ أو الاصطفاف خلفه … هنا يفقد نصر نتنياهو (أثره الحاسم)، ولا يمكن أن ينظر إليه بوصفه انقلابا أو مفاجأة، مع أنه من الناحية المعنوية، أكسب الرجل مكانة (ملك إسرائيل) الذي لا تشق له غبار انتخابية”.

وفي اليمن، نددت صحيفة (نيوز يمن) بمسلسل العنف الدموي المتواصل في البلاد والذي كانت آخر فصوله أمس التفجيرات التي استهدفت مسجدين في صنعاء وخلفت العشرات من الضحايا، محملة من وصفتهم ب”الحالمين بالعودة إلى الحكم، ودعاة الحروب والفتنة والكراهية “مسؤولية دخول اليمن دوامة العنف والإرهاب”.

وكتبت الصحيفة في مقال لها “مرة ثانية، أقتلوا بعضكم، فجروا منازل بعضكم، دمروا المدن والقرى، فخخوا المساجد واقتلوا المصلين، قنبلوا المدن بالطائرات، واصلوا حروب الإبادة لبعضكم البعض، أشعلوا روح الانتقام، افتحوا مزيدا من النوافذ والأبواب على الكراهية، أغلقوا منافذ التصالح والتعايش، اخترقوا وحدة المجتمع بالخطاب الطائفي الانقسامي البغيض، اغرقوا البلاد في بحور الدماء ، (..) كل ذلك لن يمكن الراغبين في العودة إلى الحكم أن يعودوا إليه، ولن يساعد المتطلعين للسيطرة عليه أن يمضوا في هذا المشوار الصعب والمعقد، ولن يمكن ذوي الثارات ممن نهبوا ثروات هذا البلد من تحقيق أهدافهم”.

واستطردت الصحيفة قائلة “ليس لليمن من خيار غير العودة إلى الحوار والتعايش والقبول بالآخر والتوقف عن شحن المجتمع بالكراهية الطائفية والتي هي أبشع أدوات تقسيم المجتمع وإعداده لإبادة بعضه البعض”.

أما صحيفة (الثورة)، التي تخضع حاليا لسيطرة (جماعة الحوثي) على غرار عدد من وسائل الإعلام الرسمية في العاصمة صنعاء، فنشرت بيانا لتنظيم (أنصار الله) – الجناح السياسي لجماعة الحوثي – اعتبر أن “التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المصلين في جامعين بصنعاء وما سبقها من جرائم كان آخرها اغتيال المناضل عبد الكريم الخيواني، وما تلاها من اعتداءات على قوات الأمن الخاصة وتهريب للسجناء من السجن المركزي في عدن وما يجري في لحج من نهب للمعسكرات، بأنها تندرج ضمن مؤامرات كبرى تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته”.

وجاء في البيان: “المؤسف أنه في الوقت نفسه نجد أن هناك من يساهم في التبرير لمثل هذه الجرائم البشعة من خلال تشويه الثورة ومعارضة أي عمليات أمنية ضد هذه العناصر الإجرامية وكذلك التحريض الإعلامي ضد اللجان الشعبية وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية ضد أبناء الشعب اليمني الواحد”.

وفي قراءتها لمستقبل الوضع السياسي والأمني في اليمن، قالت صحيفة (الجمهورية) “إن “العقلاء والواعين في الشأن السياسي، وليس البسطاء ممن يوجههم الجهلة وأصحاب المصالح العائلية والقبلية من الشعب اليمني، مؤمنون بضرورة الحفاظ على كيان البلد موحدا، والمنطق والمصلحة الوطنية والسياسية والأمنية والاقتصادية (وهما العصب هنا) ومستقبل الأجيال لن تستوي وتستقر إلا بالحفاظ على هذا الكيان الموحد”.

وأكدت الصحيفة في مقال لها أن المجتمع الإقليمي والعربي والدولي ودول الجوار والمنطقة “يعون تماما أن مصلحة الجميع بما فيها مصلحتهم كدول جوار ستتضرر قطعا بأية كارثة تحل باليمن حال تجزئته، لذا فهم أول من صرح، وباستمرار وبعدة مؤتمرات منذ زمن وحتى اليوم، بضرورة الحفاظ على كيان اليمن موحدا”.

وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن البلاد “عصية لن ينال منها أحد (…)” وعلى الرغم من كل ذلك فإن الحذر واليقظة ضروريان مع اكتشاف محاولات إدخال أسلحة للبحرين من دول تعيش اضطرابات أمنية.

وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان “البحرين عصية !”، أن ما تم الكشف عنه مؤخرا من متفجرات وأسلحة في إحدى الحافلات القادمة من العراق “يدل بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك مخططا كبيرا من أطراف داخلية وخارجية تتحين ساعة الصفر (…)”، مشددة على وجوب “الحزم والحسم في التعامل مع الإرهاب”، باعتبار أن “الأمن خط أحمر لا يمكن التهاون أو السكوت عنه ولابد من الضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بالأمن القومي للوطن”.

وفي مقال بعنوان ” الإرهاب يستهدف السياحة التونسية”، أوضحت صحيفة (أخبار الخليج) أن هناك أهدافا اقتصادية وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف، مؤخرا، متحف (باردو) بتونس، معتبرة أن ما حدث هو نتيجة حتمية لتصاعد الأعمال الإرهابية في العديد من الدول العربية، وخاصة بعد صعود الجماعات المتطرفة التي برزت إلى السطح بقوة نهاية العقدين الأخيرين من القرن الماضي وتصاعدت وانتشرت.

وأضافت أن الهجمات على المقاصد السياحية في بعض الدول العربية، وخاصة تلك التي يرتادها السياح الأجانب، ليست جديدة، وما تعرض له المتحف التونسي يأتي في سياق ذلك، مذكرة بارتفاع موجة الجرائم الإرهابية التي وقعت في مصر واستهدفت الأماكن السياحية، وخاصة التاريخية منها، والتي تسببت في إزهاق أرواح العشرات من السياح الأجانب والعاملين المصريين في هذا القطاع الحيوي.

وبلبنان، قالت صحيفة (الجمهورية) إن الإرهاب “يتنقل” من تونس إلى اليمن والعراق وسوريا والى أي مكان في العالم قادر أن يخترق فيه التحصينات الأمنية (…) فالإرهاب أصبح “معولما، ومواجهته ما زالت دون المستوى المطلوب على رغم التحالف الدولي والاستعدادات العالمية للتصدي لهذه الظاهرة الإجرامية”.

وأبرزت أن “المواجهة يجب أن تبدأ بالسياسة، وليس بالعسكر ولا الأمن، وبالتالي، قبل إيجاد الحلول للأزمات المشتعلة في المنطقة، لا يمكن توقع الشيء الكثير على هذا الصعيد، خصوصا أن المسبب الأول للإرهاب اليوم هو من طبيعة مذهبية بدأت في العراق وتفشت في سوريا وانتقلت إلى اليمن”.

وتحت عنوان “(داعش) تسيل الدماء في مساجد صنعاء… و(أنصار الله) يدخلون تعز”، كتبت صحيفة (الأخبار) أن الهجمات الانتحارية باليمن “تكفي لنقل الصراع مع الحوثيين إلى مستوى جديد، ظاهره إرهاب مذهبي، وباطنه مكاسب سياسية يجنيها مناوئو (أنصار الله) على المدى الطويل، بعد فشلهم في استرداد السلطة بشتى الوسائل، وذلك في تطورات سارعت” الأخيرة بالرد عليها عبر دخول تعز، “بوابة الجنوب والمدخل إلى باب المندب”.

أما صحيفة (السفير) فاعتبرت أن اليمن “دخل آتون الحرب المشتعلة في المنطقة”، واصفة يوم أمس بهذا البلد بالدامي الذي “لا يشبه غيره من الأيام”، وخلصت إلى أن “الهدف الأكبر يصب في خانة سيناريو مرسوم بإحكام للعالم العربي، من مشرقه إلى مغربه، عبر الفوضى العابرة للمذاهب والطوائف، واستراتيجية التغليب بالدم لمصلحة محور التقسيم والتفتيت، تنفذها أدوات الإرهاب التكفيري والعبثي”.

وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن استراحة للنووي الإيراني في لوزان، قبل استئناف المفاوضات يوم الأربعاء المقبل، “لم تكن اختيارية لمفاوضي لوزان الإيرانيين والأميركيين”، فبعد مرواحة المفاوضات، من دون تقدم حول مسألة رفع العقوبات، جاءت وفاة والدة الرئيس حسن روحاني، والاحتفال بعيد “النوروز”، ليساعدا في فرض الاستراحة بهدوء، وتفادي الحديث عن فشل ما.

ومن جانبها وتحت عنوان “الخامسة بتوقيت الحرب: هنا دمشق.. الحياة مستمرة”، أشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن الحياة في دمشق تبدو أكثر تصالحا مع الحرب” مع دخول أزمة البلاد عامها الخامس.

وخلصت إلى أن دمشق “التي كانت مرات عدة محورا لرهانات كثيرة على أن العد العكسي لسقوطها قد بدأ، ما زالت مضبوطة على إيقاع السلطات السورية، رغم الأحداث الساخنة الكثيرة التي عاشتها في مراحل عدة”.

ومحليا، اعتبرت صحيفة (النهار) أن المشهد الداخلي “يستعيد رتابته” وسط الدوران في فراغ سياسي لا يبدو مرشحا لأي اختراق في وقت قريب، فيما بدأت الحكومة الإعداد لمشاركة لبنان في محطتين خارجيتين هما القمة العربية المقرر عقدها أواخر الأسبوع المقبل في شرم الشيخ، ومؤتمر الكويت الثالث للمانحين في نهاية الشهر.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة