مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الإثنين 23 مارس 2015 - 12:49

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بمجموعة من المواضيع أبرزها الارهاب، والوضع في اليمن وسورية، والقمة العربية في مصر يومي 28 و29 مارس الجاري، والتدخل الإيراني في الشأن العربي، وقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وجولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى كل من باكستان وسريلانكا والهند، ومشاركة الرئيس المصري في قمة الخرطوم.

ففي مصر، قالت صحيفة (الأهرام) في مقال بعنوان “وحدة سورية خط أحمر ولا بديل عن حل سلمي” لن “يكون للقمة العربية التي تحتضنها مصر يومي 28 و29 مارس الجاري قيمة حقيقية إذا لم تجد مخرجا للأزمة السورية التي تعصف بكيان شعب عظيم ودولة محورية تشكل ركنا أساسيا من أركان الوطن العربي”.

وشددت على ” ضرورة إقرار جميع الدول العربية بضرورة حل الأزمة السورية سلميا دون تدخلات من قوى الشر الراغبة في المزيد من التفتيت والتدمير للوطن العربي لمصلحة الكيان الصهيوني الذي نشأ بالاغتصاب وما زال مستمرا في احتلاله للأراضي الفلسطينية والعربية اعتمادا على عربدة القوة وليس استنادا لأي حق”.

وأكدت أن “أي مسعى حقيقي لمكافحة الإرهاب لابد وأن يمر عبر دحر قوى الإرهاب الإجرامية التي تعيث فسادا وتقتيلا في سورية وتحديدا (جبهة النصرة) و(داعش) لتكون التسوية في سورية بين الدولة والقوى المدنية التي تكافح من أجل بناء نظام ديمقراطي نزيه يحترم حقوق وحريات الإنسان”.

كما خصصت الصحيفة افتتاحيتها للحديث عن “قمة الخرطوم”، موضحة أنه ستعقد اليوم بالعاصمة السودانية قمة مصرية إثيوبية سودانية سيتم خلالها توقيع اتفاق مبادئ بشأن مياه النيل، يدشن لمرحلة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث.

واعتبرت الصحيفة مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قمة الخرطوم خطوة باتجاه تأكيد الحقوق والمصالح المائية المصرية، وهى تتفق مع القواعد العامة في مبادئ القانون الدولي للتعامل مع الأنهار الدولية، منها مبدأ التعاون، والتنمية والتكامل الاقتصادي، والتعهد بعدم إحداث ضرر لأي دولة، والاستخدام المنصف والعادل للمياه، واحترام السيادة ووحدة أراضي الدولة، والحل السلمى للنزاعات.

وأبرزت أن هذه الاتفاقية تدشن لوضع آليات حاكمة للتقريب ما بين وجهات النظر، وتفهم الرغبات المهمة لتحقيق التنمية، مؤكدة أن مشروع إعلان المبادئ لا يمس على الاطلاق الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل، كما أنه لا يتناول على الاطلاق حصص المياه أو استخداماتها، وإنما يقتصر فقط على ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يعقب اتفاق المبادئ اتفاقات أخرى.

من جهتها، قالت صحيفة (الأخبار) في مقال بعنوان “في الصميم العودة إلى إفريقيا”، انحسرت “علاقة مصر لسنوات طويلة مع افريقيا بعد أن كانت القاهرة عاصمة افريقيا ومركز كل حركات التحرر والداعم الأساسي لاستقلال دول القارة السمراء”.

وتحت عنوان “كلمة السر اقتصاد المعرفة”، قالت الصحيفة إن “الرؤية المستقبلية هي كلمة السر لصياغة مشروع نهضة مصر ولما كانت متطلبات وضع خريطة اقتصادية حضارية للبلاد تقتضي اللحاق بركب التطور العالمي”.

ورأت أن السبيل إلى تحقيق النهضة هو الانتقال إلى مجتمع المعلومات الذي يتجاوز عصر الصناعة، مؤكدة أن الطلب المتزايد على التكنولوجيا الحديثة المتطورة يشكل فرصة حقيقية لنمو قطاع تقنية المعلومات أو الانتقال من القوة العضلية إلى العقل، نظرا للدور الرائد الذي أصبح يضطلع به قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التنمية الاقتصادية.

وفي المجال الثقافي، أبرزت صحيفة (الجمهورية) في مقال بعنوان “الأقصر بلد المهرجانات” أن مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الذي اختتم أول أمس السبت، حقق عدة مكاسب فنية لعل أبرزها هو المشروع المشترك بين مصر وإفريقيا لإنتاج فيلم سينمائي عالمي عن تاريخ العبودية في إفريقيا والذي يعده المخرج السنغالي موسي توريه منذ 10 سنوات، وسيتم تصوير أجزاء منه قبل نهاية هذا العام في مدينة أسوان أقرب المدن المصرية لافريقيا والتي كانت تستقبل العبيد.

وفي اليمن، رصدت صحيفة (نيوز يمن) رد فعل جماعة الحوثي بعد التفجيرات التي استهدفت مسجدين في صنعاء، والتي خلفت العشرات من الضحايا غالبيتهم من الحوثيين، مبرزة أن زعيم هذه الجماعة عبد الملك الحوثي، اتهم في خطاب عبر التلفزيون، تنظيم (القاعدة) بالوقوف وراء هذه الاعتداءات، مشددا على أن “هناك من يريد أن يستمر الفراغ وعدم التوصل إلى اتفاق للنيل من الشعب اليمني”.

من جهة أخرى، كشفت الجريدة ذاتها أن مسلحين حوثيين اختطفوا، أمس الأحد، صحفيين اثنين هما، أكرم الوليدي وعبد الله المنصوري، أثناء تغطيتهما لوقفة احتجاجيه تندد بالتفجيرات التي شهدتها صنعاء يوم الجمعة الأخير، وذكرت، نقلا عن مصادر إعلامية، أنه تم اقتياد الصحفيين إلى وجهة مجهولة.

من جهتها، واصلت صحيفة (الثورة) التنديد بالتفجيرات الأخيرة في صنعاء، مؤكدة في مقال لها أن “هناك من يريد أن نعيد، نحن اليمنيون إنتاج الصراع فيما بيننا بشكل جديد يكاد معه أن يتحول إلى صراع من نوع آخر تتداخل فيه الجغرافيا بالمذهبية والطائفية لتفرز مراكز قوى في طور التشكل وأخرى يجري تشكيلها”، مضيفة أنه هناك “من يخطط لتنفيذ حرب جديدة لشطب مخرجات الحوار والبدء برسم خرائط جديدة بدلا من خريطة اليمن الواحدة”.

وخلصت الصحيفة إلى القول “لا للحرب تحت أي عناوين نفذت، ونعم لجعل التوافق من أجل التغيير إلى الأفضل لا من أجل مكاسب حزبية أو شخصية أو جهوية”، مؤكدة أن القضايا العالقة الكبرى “لن تحل حلولا عادلة بالقوة أو بفرض الأمر الواقع أو بتنفيذ حرب للقفز وتخطي ما اتفق الناس عليه (..) فاليمن يتسع للجميع وعلى القوى المتصارعة المتحاربة أن تراجع حساباتها، فالجميع هذه المرة خاسرون ولا مفر من التعايش”.

في السياق ذاته، كتبت صحيفة (الجمهورية) في مقال لها “يخطئ كثيرا من يعتقد أن ما يدور اليوم وعلى أكثر من رقعة على الأرض اليمنية مجرد توترات أمنية وعسكرية فحسب، بل هو في واقع الأمر حرب حقيقية يتبارى فيها فرقاء الصراع بالسلاح على أكثر من جبهة”، مضيفة أن “الأصوات قد بحت خلال الفترة المنصرمة، تجاه ضرورة العودة إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى صيغ مشتركة تكفل إيقاف هذه التداعيات الخطيرة”.

وسجلت الصحيفة أن “المخاوف المتزايدة من اتساع نطاق هذا الصدام تتمثل في إمكانية تدخل بعض القوى في هذه المعركة الخاسرة التي لن يكون وقودها غير اليمنيين”، إلا أنها أكدت أن “الآمال لا تزال معقودة على العقلاء في هذا البلد أن يعودوا إلى جادة الحق والصواب، وتغليب المصلحة العليا لليمن، الذي لن يكون بمقدوره تحمل تبعات هذه الصراعات التي ستودي بالجميع إلى الخراب دون استثناء”.

وفي البحرين، أشارت صحيفة (الوسط) إلى أنه في 2006، كان الدين العام يمثل نسبة أóقل من 17 في المائة بالنسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، كما كانت البحرين تسجل آنذاك فائضا في الميزان التجاري بسبب ارتفاع أóسعار النفط آنذاك، إلى أكثر من 70 دولارا للبرميل الواحد. أما الآن، فإن الدين العام، حسب مداولات مجلس النواب، وصل إلى أكثر من 45 في المائة، وحسب التصريحات الرسمية، فإن إجمالي الدين العام، في حدود خمسة مليارات دينار.

وقالت الصحيفة في مقال بعنوان “الحكومة والنواب أمام خيارات صعبة لخفض الدين العام”، إن هناك مشكلات جوهرية، فالإنفاق العام في ازدياد، وسعر برميل النفط انخفض إلى مستوى 50 دولارا أو أقل، وكثير من الشركات الكبرى تعتمد على وقود مدعوم، كما أن هناك سلعا مدعومة مما يحد من الاستثمار، وهناك التزامات عامة أفصحت عنها الحكومة من قبل.

وبعد أن ذكرت الصحيفة بأن صندوق النقد الدولي سبق أن أكد أنه من المتوقع أن يتسع العجز المالي الإجمالي، وأن يواصل الدين العام ارتفاعه بوتيرة قد لا تحتمل، ليصل إلى 61 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2018، شددت على أن الحكومة والنواب في حاجة إلى نقاشات معمقة وصريحة، للوصول إلى خيارات صعبة لخفض الدين العام.

وفي مقال بعنوان “التدخل الإيراني مرفوض في الشأن العربي”، كتبت صحيفة (الوطن) أنه مع قرب انعقاد القمة العربية “فإننا ننتظر دور القادة العرب مع دور مصر الريادي لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها الدور الإيراني الخطير الذي يعصف بالعرب بعد أن قامت طهران باحتلال أربع دول عربية، بالإضافة إلى تدخلاتها المريبة والمستمرة في شؤون البحرين”.

وأبرزت الصحيفة أن القمة العربية المقبلة “فرصة لتكاتف الدول مع شعوبها لمواجهة مخاطر التمدد الإيراني التي إذا استمرت ستقضي على مكتسبات العرب وهويتهم العربية الإسلامية الأصيلة”، قائلة “نحن كعرب بحاجة ماسة لموقف حازم تجاه إيران وسياساتها التوسعية ونشرها للتطرف الثيوقراطي والإرهاب في العالم العربي”.

وفي مقال بعنوان “قمة عربية ومخاطر وجودية”، أكدت صحيفة (أخبار الخليج) أن القمة العربية القادمة مطالبة باتخاذ قرارات “جادة” في ما يتعلق بكامل أسس حماية الأمن القومي العربي، الذي تم ضربه بقوة في العراق وسورية واليمن وليبيا، ويتم خلخلته عبر الإرهاب والأذرع المرتبطة بالخارج في كل من مصر ودول الخليج، ليمتد إلى تونس، فيما المحاولات مستمرة لخلخلة بقية الدول العربية.

وقالت إن هذه القمة مطالبة بمعالجة الإرهاب وجذوره الفكرية والسياسية، مع ما يستوجب ذلك من “إنشاء قوة عربية بعيدة عن التحالف الدولي المخادع الذي أنشأته أمريكا بادعاء محاربة الإرهاب، فيما هي وإسرائيل وإيران من يستفيد من كل ما يحدث في الدول العربية!”.

أما الملفات الأخرى العالقة، تتابع الصحيفة، ومنها تغيير هيكلية الجامعة لتكون قادرة على تنفيذ القرارات، إلى جانب ملفات كثيرة أخرى يتم تكرار ذكرها في أغلب بيانات القمم العربية في الختام، فهي بحاجة بدورها إلى “التنفيذ ولا شيء آخر، لكي يستعيد المواطن العربي ثقته في القمم العربية”، أمام الأحداث والمخاطر التي أصبحت اليوم “مخاطر وجودية”.

وفي قطر، كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها بعنوان (جولة آسيوية مهمة) أن الجولة الاسيوية التي يقوم بها اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وتشمل باكستان وسري لانكا والهند تكتسي أهميتها من أهمية واستراتيجية العلاقات القطرية مع هذه الدول الثلاث، من أجل فتح شراكات استراتيجية في المجالات الاقتصادية والسياسية والتجارية من خلال المباحثات التي سيجريها الشيخ تميم مع قادة الدول.

وأشارت إلى دلالات الزيارة كتعزيز دور قطر الإقليمي والاسيوي قبل أن تقول “ولذلك فإن الزيارة ستفتح المجال لقيام شراكات اقتصادية وتجارية وثقافية، كما أنها جاءت لتؤكد أهمية الخطوات الجادة التي تتخذها قطر بشأن صون حقوق العمالة الأجنبية وتشديد الرقابة على شركات القطاع الخاص فيما يخص الأوضاع المالية والمعيشية للعمال على أرض دولة قطر”.

وحول الموضوع نفسه كتبت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن القضايا العربية، وسلام منطقة الشرق الأوسط، ستكون من أبرز الملفات السياسية على مائدة الحوار والنقاش بين الشيخ تميم وقادة الدول الثلاث التي ستشملها الجولة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وحل النزاعات بالحوار والتفاهم بين الفرقاء السياسيين، ومحاربة الإرهاب، وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

أما صحيفة (العرب)، فتحدثت في افتتاحيتها بعنوان (-الثورة المضادة- تنقل المعركة إلى طرابلس) عن تطورات النزاع الليبي وقالت إن أركان هذه الثورة، سواء في الداخل أو من يدعمهم في الخارج، دخلوا مرحلة “تكسير عظام” ما تبقى من الاستقرار لأبناء عمر المختار، وأن هدفهم العاجل هو إفشال “حوار المصالحة” بين أبناء الشعب الواحد، والذي بدأ منذ فترة.

وبعدما أشارت إلى تصاعد عمليات الاقتتال، قالت إن الكرة حاليا في ملعب الليبيين والمجتمع الدولي، داعية الليبيين إلى التكاثف وإدراك أنه بدون مصالحة قائمة على العدل فإن بلادهم ستدخل متاهة لا يعلم أحد مداها.

أما صحيفة (الشرق)، فقالت في افتتاحيتها بعنوان (اليمن.. إلى أين) إن التصعيد الأخير في اليمن ينذر بقوة أكثر من أي وقت مضى باندلاع حرب طائفية تهدد بحرق البلد، ويأخذ هذا التصعيد صورا كثيرة لعل أبرزها ما أقبل عليه الحوثيون بالأمس عندما سيطروا مع قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح على مطار مدينة تعز شمال مدينة عدن التي يدير منها الرئيس عبد ربه منصور هادي الأزمة بكل حكمة.

وأكدت أن الحكمة تستدعي من قادة الحوثيين أن ينفتحوا على الحوار الوطني، بدلا من الاستقواء بقوى إقليمية والتمادي في نشر فوضى السلاح باليمن، كما تحتم على كافة القوى السياسية باليمن أن تستلهم العبر والدروس مما جرى في بلاد عربية أخرى شقيقة غاب عن أطراف أزماتها الحوار الوطني.

وبالإمارات، كتبت صحفية (الخليج) في افتتاحيتها عن القرار الصادر عن اللجنة الخاصة للأمم المتحدة حول وضع النساء والذي يدين الاحتلال الإسرائيلي لأنه يفرض “وضعا خطرا” على النساء الفلسطينيات.

وأشارت إلى أن القرار يعتبر أن هذا الاحتلال يشكل عقبة جوهرية أمام المرأة الفلسطينية من حيث تطورها، ومن حيث اندماجها في مجتمعها.

ولاحظت الافتتاحية أنه بالرغم من أن القرار صائب، إلا أنه خال من الحياة، لأنه مهما كانت قوته لا يمكن أن يعكس حالة البؤس التي يفرضها الاحتلال على المجتمع الفلسطيني.

ومن جانبها، تطرقت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها إلى إعلان دول الخليج العربي استعدادها لبذل كل الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، مؤكدة أن أمن الخليج وأمن اليمن كل لا يتجزأ.

وأوضحت الصحيفة أن الإعلان جاء ليؤكد “الدور الأساسي لمنظومة مجلس التعاون في استتباب الأمن والاستقرار الذي تعيشه المنطقة، وجهود المجلس في تحقيق توازن إقليمي، من خلال علاقات متكافئة، حيث أثبتت دول مجلس التعاون أنها لن تتخلى عن اليمن، رغم الأزمة التي تعصف بها، وأنها ستكون جدارا منيعا أمام أي تدخل خارجي يهدف إلى تقسيم البلد إلى دويلات”.

وأضافت أن هناك حرصا خليجيا على دعم الشعب اليمني، وعدم الاستسلام لسلطة الفوضى والمليشيات المسلحة التي تريد جر البلاد نحو المجهول.

أما صحيفة (الوطن)، فأكدت في افتتاحيتها أنه “مع تسارع أحداث اليمن، والفوضى العارمة التي يعيشها، أتى تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي، مجددا، أن أمن مجلس التعاون الخليجي وأمن اليمن واحد وكل لا يتجزأ”.

واعتبرت أن هذا التأكيد يدل على الرفض القاطع “لإغراق اليمن أكثر في الفوضى، أو جعله رهينة لأجندات غريبة، يحاول البعض تسخيره من خلالها لتحقيق مطامع ومآرب لم تعد خافية على أحد، ومحاولات إيران كالعادة التدخل وفرض الهيمنة عبر أطراف معينة بقوة السلاح، لن يكون أمرا قابلا للسكوت عنه، أو تجاهله، فاستقرار اليمن أمر يهم البلد كما يهم منطقة الخليج العربي برمتها، وهي المنطقة الأهم في العالم”.

وبلبنان، اعتبرت صحيفة (الجمهورية) أن الأنظار “ستتجه” إلى المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري “مجددا” مع الشهادة التي سيقدمها، ابتداء من اليوم الاثنين، رئيس الحكومة الأسبق اللبناني فؤاد السنيورة عن “الظروف والأسباب والاعتبارات والخلفيات التي قادت إلى اغتيال رفيق الحريري.

وقالت الصحيفة إن “أهمية شهادة” السنيورة تكمن أولا في “علاقته الوثيقة بالحريري التي جعلته حاملا لأسراره ومطلعا على تفاصيل وخفايا المرحلة الممتدة من مطلع التسعينات إلى لحظة اغتياله”.

وفي ذات السياق، كتبت (الأخبار) أن السنيورة “الذي يتحين الفرص لإطلاق النار على حوار (حزب الله) و(تيار المستقبل)، يوفر له منبر المحكمة فرصة ذهبية لإفراغ ما في صدره”.

وخلصت الصحيفة إلى أن إفادة السنيورة أمام المحكمة الدولية “ستشكل بحسب أوساط في (تيار المستقبل) الاختبار الحقيقي الأول… وربما الأخير للحوار بينه وبين الحزب”.

وعلى صعيد آخر، كشفت (السفير) أن هناك “اتجاها” لدى مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف ل”إدانة (حزب الله) بسبب تدخله العسكري في سوريا”، مؤكدة أن وزارة الخارجية “تحاول منعه، من خلال معركة ديبلوماسية استباقية، متعددة الاتجاهات”.

وفي افتتاحيتها، شددت (المستقبل) على أن الشغور الرئاسي “لا يمكن تبريره بأي شكل”، معلقة أن الاستحقاق الرئاسي “موضوع بلد ونظام دستوري وسياسي وضرورة للانتظام المؤسساتي العام وضرورة لا تحتمل كل هذا التعطيل والتأجيل”.

وفي ذات السياق، أشارت (الجمهورية) إلى أنه ومع اقتراب الموعد “المفترض” لتوقيع اتفاق إطار حول الملف النووي بين الغرب وإيران، يبقى مصير الاستحقاق الرئاسي في لبنان “أسير مواقف وقراءات داخلية متضاربة، بعضها يرى في الاتفاق النووي (فرصة) لانتخاب رئيس للجمهورية”، فيما يربط البعض، تضيف الصحيفة، “مصير الاستحقاق بنتائج الحوارات الداخلية، ولا سيما منها بين (التيار الوطني الحر) و(القوات اللبنانية)” أي الحوار بين المرشحين الرئيسيين للرئاسة رئيس التيار ميشال عون ورئيس القوات سمير جعجع.

وفي الأردن، تطرقت جريدة (الرأي)، في افتتاحيتها، لرعاية الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية، أمس في موقع الصرح التذكاري لشهداء “معركة الكرامة” ضد الجيش الإسرائيلي، للاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة بمناسبة الذكرى ال47 لهذه المعركة، فقالت إنها “تؤكد على المعاني الحقيقية للجندية الأردنية والجهوزية العالية التي هي عليه وما باتت تشكله في المشهد الوطني الأردني، ماضيا وحاضرا ومستقبلا، طبيعة المهمات النبيلة والعظيمة التي تنهض بها في الدفاع عن حمى الوطن”.

وقالت الصحيفة إن الأردنيين يتطلعون، في ذكرى معركة الكرامة، “بثقة وأمل كبيرين إلى المستقبل” وهم في “كامل الرضى والاطمئنان بأن قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي قادرة على هزيمة الأعداء ودحرهم ومواجهة كل من تسول له نفسه المس بأمن واستقرار بلدنا وشعبنا (…)”.

وفي موضوع آخر، رأت صحيفة (الدستور)، في مقال لها، أن غرور القوة الإيراني “بلغ منتهاه، ولم يعد قادرا حتى على رؤية الآخرين، وحتى لو جرى الحرص على كلام دبلوماسي يتعلق بالوحدة وفلسطين وما إلى ذلك، فهو لم يعد من اللون الذي يمكن أن يشتريه الناس، لاسيما بعد الذي جرى في اليمن (…)”، مضيفة أن غرور القوة هذا يدفع إيران إلى “مزيد من الاستخفاف بمحيطها العربي والإسلامي، والذهاب أبعد فأبعد في حروبها العبثية، معتقدة أن بوسعها تركيع غالبية الأمة بقوة الجيوش والعصابات المنفلتة من عقالها”.

وأشارت الصحيفة، التي ذكرت بتصريح علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني لشؤون الأقليات والقوميات بأن “إيران اليوم أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ، وعاصمتها بغداد حاليا”، إلى أن ذلك يحدث “في ظل شرذمة في المحيط، مقابل قيادة مركزية من قبل إيران لحركة أتباعها”.

غير أن الصحيفة استدركت أن هذا الوضع “ليس قدرا، وستجد هذه الأمة، أنظمة وشعوبا، وسائل مناسبة لرد الهجمة، ما لم تعد إيران إلى رشدها وتقبل بتسوية معقولة للملفات العالقة بدل هذه الحرب الدموية البائسة التي لا تخدم إلا أعداء الأمة”.

وصلة بالموضوع، تناولت جريدة (العرب اليوم)، حديث قائد “فيلق القدس” الإيراني الفريق قاسم سليماني، عن أن “بلاده حاضرة في لبنان والعراق، فضلا عن أنها قادرة على تحريك الوضع في الأردن أيضا”، معتبرة أن حديث سليماني، الذي يعتبر أبرز شخصية عسكرية وأمنية في إيران، “له مفاعيل ودلالات وإشارات ورسائل للمنطقة”.

وحسب الصحيفة، فإن الأردن رسميا أكد، ردا على هذه التصريحات، أن “الجيش والأجهزة الأمنية قادرة على رد أي تدخل أو عدوان أو محاولة زعزعة أمن واستقرار المملكة”. ونقلت عن مصدر أردني دعوته إلى “عدم الالتفات لمثل هذه التصريحات التي تحاول استفزاز علاقات الدول”. كما نقلت عن السفير الإيراني في عمان قوله “يجب على الأردن أن يعرف أن التصريحات التي تخرج من رئيس الجمهورية والحكومة هي المواقف الرسمية للبلاد في علاقاتها مع الأردن”.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات