أكد الدكتور خالد الشرقاوي السموني، أن الدستور الجديد جاء بجملة من المقتضيات المهمة والإيجابية، متوجا لظروف جيوسياسية شهدتها المنطقة، منها تأثير “الربيع العربي” على المنطقة العربية، باستثناء المغرب الذي بفضل حكمة الملك محمد السادس والمغاربة تم تجنبي البلاد خوض دوامة العنف”.
وقال الناشط الحقوقي، ضمن محاضرة بمدينة سبع عيون، تحت عنوان “الديمقراطية التشاركية في ظل دستور 2011″، إن النص الدستوري يرقى إلى مستوى دساتير الدول الديمقراطية في العالم، لكن هناك تعطيل في التنزيل، حيث مرت أربع سنوات دون أن يشعر المغاربة في الواقع وجود دستور يستفيدون منه”.
ولفت المحاضر إلى أنه “تبين من خلال الثورات التي عرفتها الدول العربية، أن من قام بها الشعوب والأفراد”، قبل أن يتطرق إلى “الصراع الحالي بين الأحزاب السياسية”، مبرزا أنه صراع يسيء للدولة، في الوقت الذي يستوجب فيه العمل على إخراج بعض القوانين مثل تحيين قانون التعمير…
تحية نضالية للاخ خالد الشرقاوي السموني الدي لم يتخلی علی النضال الحقوقي و بقي وفيا للمبادی
أطلب من الاستاذ السموني ان يقوم بجولة عبر التراب الوطني لشرح مضامين الدستور و اشكالات تنزيلة على أرض الواقع.فما أحوج المغاربة إلى الثقافة الدستورية.