أعلن المعهد الفرنسي عن إطلاق الدورة الثانية للمسابقة الدولية للفيلم القصير تحت شعار “أنا مغربي(ة)” الممتدة من فاتح أبريل إلى غاية فاتح ماي القادم، وهي المسابقة المفتوحة في وجه جميع الراغبين في المسابقة شريطة ألا تتجاوز أعمارهم 30 سنة.
وبعد أن تم تخصيص الدورة الأولى للتنوع الثقافي بالمغرب، ارتأى المعهد أن يدفع المشاركين إلى تسليط الضوء على نظرة المرأة المغربية للمرأة المغربية، وذلك من خلال إنجاز أفلام قصيرة لا تتجاوز مدتها 90 ثانية، ويمكن للمتسابقين أن يختاروا أي وسيلة لتصوير أفلاهم سواء عبر هواتفهم الذكية، آلات تصوير، أو الكاميرا.
وأعلن المعهد عن ترؤس المخرجة نرجس النجار للجنة التحكيم التي ستوكل إليها مهمة اختيار ثلاثة أفلام، مشيرا في الوقت ذاته إلى الأولوية في اختيار الأفلام ستعطى لمدى استيعاب المشاركين للموضوع المطلوب وقدرة الفيلم على إقناع لجنة التحكيم، بينما تأتي جودة التصوير والتقنيات المستعملة في المقام الثاني في ترتيب أولويات لجنة التحكيم، كما سيكون بإمكان المشاركين اختيار أي لغة من أجل إنجاز أفلامهم القصيرة.
وقد تم تخصيص أربع جوائز للفائزين أهمها الحائزة الخاصة بالمعهد الفرنسي، إذ أن الفائز بها سيحصل على تكوين لمدة عشرة أيام في المهرجان الدولي للفيلم لاروشيل بالعاصمة الفرنسية باريس، بالإضافة إلى جائزة مالية قيمتها 20 ألف درهم، بينما ستكون الجوائز الثلاثة المتبقية عبارة عن مبالغ مالية وأجهزة إلكترونية.
وسيتعين على الراغبين في المشاركة زيارة الموقع الإلكتروني للمعهد الفرنسي، أو موقع المسابقة (www.anamaghribi.org).
السلام عليكم انها لفرصة للشباب المغربي لخوض تجربة جديدة في ميدان الفن السينمائي وهذا شئ جميل ويستحق التشجيع