تنفيذا لبرنامج الأنشطة السنوية والموازية للعملية التعليمية بالثانوية الإعدادية محمد السادس بأولاد افرج التابعة للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، تنظم هيئتا الإدارة والتدريس بتنسيق مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، طيلة الأسبوع الجاري، فعّاليات الأسبوع الثقافي لفائدة تلاميذ مختلف المستويات الدراسية بذات المؤسسة التعليمية.
وسطرت اللجنة المنظمة للأسبوع الثقافي مجموعة من الأنشطة التربوية والترفيهية والرياضية لفائدة تلاميذ المؤسسة، حيث يتم بشكل يومي تنظيم الإذاعة المدرسية منتصف الفترة الصباحية والزوالية، يقدم خلالها التلاميذ فقرات موسيقية وغنائية، ألغازا، أقوال وحكم، تجويد القرآن الكريم، نكتا، رقصات فولكلورية، أمداحا نبوية، أناشيد وطنية، وعروضا ترفيهية وأخرى مسرحية.
واستغل أساتذة التربية البدنية المناسبة لتنظيم نهائيات كرتي القدم واليد، فيما نظم أساتذة آخرون مسابقات ثقافية لفائدة كل مستوى دراسي، فيما سيتم في الأيام المتبقية عرض أفلام وثائقية وتربوية من طرف أحد أساتذة الثانوية التأهيلية 6 نونبر، ومحاضرة دينية وتربوية حول “معجزة الإسراء والمعراج” من طرف خطيب الجمعة بمسجد الرحمة بأولاد افرج.
وفي الوقت الذي اختار عدد من الأساتذة مقاطعة الأسبوع الثقافي وعدم المشاركة في تنشيط فقراته لأسباب شخصية وأخرى مرتبطة بظروف تأسيس المكتب المسير لجمعية الآباء، انخرط أساتذة آخرون رفقة إدارة المؤسسة وجمعية الآباء في تنظيم الأسبوع الثقافي سيرًا على نهج المؤسسة كل سنة دراسية، فيما استغلت جمعية الآباء المناسبة لتزويد المؤسسة بناسخة أوراق photocopieuse لمساعدة العاملين بالإعدادية على أداء مهامهم بما يعود على المتعلمين بالنفع.
وعن حفل الاختتام المبرمج نهاية الأسبوع الجاري، أشار أحد أعضاء اللجنة المنظمة، في تصريحه لهسبريس، أن إدارة المؤسسة ستعمل على توجيه دعوات الحضور لكل شركاء المؤسسة من آباء وجمعيات مجتمع مدني وسلطة محلية وفاعلين محليا وإقليميا، بهدف تتويج الأسبوع الثقافي بحفل في المستوى نظرا لما تتركه هذه الأنشطة، بشكل سنوي، من تأثير إيجابي على نفسية المتعلمين ونشاطهم وتحصيلهم الدراسي من جهة، وتكسير رتابة وروتين الحياة المدرسية من جهة ثانية، خاصة في الأشهر الأخيرة من الموسم الدراسي.
ظننت أن تغطية هسبريس للأسبوع الثقافي ستتم دون الإشارة إلى مقاطعتنا ورفضنا الانخراط في العملية، وحسبت أن التغطية ستهم النصف المليء من الكأس فقط، لكن أحيّي الأخ الخزاعي على موضوعيته وتطرقه لمختلف النقط المهمة في الموضوع.
أما الأسبوع الثقافي ففيه من الأمور ما يفرض على جميع الأساتذة مقاطعته، لكن اعتبارا لمصلحة التلميذ كان من الضرورة أن ينخرط البعض لكي لا يحرم التلاميذ من الأنشطة وأن يقاطع البعض الآخر لبعث رسالة مفادها أن لا عمل مع جمعية آباء مفبركة وتفتقد للشرعية وتم تأسيسها بطريقة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها غير ديمقواطية، واعتمدت على الخطط الانتخابية السياسوية الماكرة لتأسيسها تحت جنح الظلام.
مبادرة جميلة و متالية تنقصها أنشطة علمية . حتى 99% من المغاربة وجب ان تحكى عليهم قصة الإسراء و المعراج مرة أخرى لكن هذه المرة مصاحبة بدروس في علم الفلك و القوانين الفيزيائية في الكون و عدد الأغلفة الجوية و مدى تأثيرها على اي شيء يخترقه و معنى كلمة السماء و المجرات ليتبين مدى صحة القصة .
في الحقيقة هي بادرة ظاهرها طيب ويجب ان لا تغطي على المشاكل التي يعاني منها الثلاميذ و كدالك الاساتذة .
ومن جهة أخرى ستكون في صالح الثلاميذ لأنها ستكسر الروتين اليومي عندهم
salam, merci hespress pour ce genre d'infos, pour reussire le décolage de notre système éducatif il faut que les medias participent positivement en lançant ce genre de news et laissant le négative à coté.
مايحتاجه اولادنا هو التحصيل العلمي واللغوي… وليس الترفيه لتغليط الواقع التعليمي بجهتنا الحبيبة *دكالة*
كيف العادة هدا هو الواقع المعاش في اولاد فرج ديما كاين فيها الجديد زيد نهار تسمع خبار