تم تكريم الجنود المغاربة الذين دفعوا حياتهم ثمنا للدفاع عن حرية بلجيكا سنة 1940، وذلك خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ75 لمعركة “جومبلو”..وقد تميزت هذه الاحتفالات المخلدة بتحية الأعلام الوطنية للمغرب وبلجيكا وفرنسا، وعزف النشيد الوطني لكل بلد فضلا عن وضع أكاليل الزهور تكريما لذاكرة الجنود الذين سقطوا في ساحة الحرب.. وقد سقط حوالي 233 جنديا مغربيا خلال معركة جومبلو-شاستر، المعركة البرية الوحيدة التي انتصر فيها الجيش الفرنسي خلال حملة ماي 1940، وأول معركة بالدبابات في التاريخ العسكري العالمي.
وقد كان الاعتراف بالتضحيات التي بذلها المغاربة الذين جاؤوا للدفاع عن أرض لم تكن لهم، حاضرا بقوة سواء أمام النصب التذكاري آيم في جومبلو أو داخل مقبرة شاستر، على بعد 40 كيلومترا من جنوب بروكسيل، حيث ترقد جثامين المئات من المحاربين المغاربة الذي سقطوا في ساحة الحرب لتحرير أوروبا من نير الاستعمارين النازي والفاشي.
فبهذين المكانين الحافلين بالذكرى، تم تسليط الضوء على التضحيات الجسام التي بذلها الجنود المغاربة الشجعان الذين حاربوا إلى جانب قوات التحالف، وكذا ضرورة الحفاظ على هذه الذاكرة التاريخية المشتركة بين المغرب وأوروبا، والحافلة بالأعمال البطولية المفعمة بالقيم النبيلة الإنسانية والكونية.
وقال وزير الدفاع البلجيكي السابق والرئيس الشرفي لجمعية المحاربين القدامى ببلجيكا، أندري فلاهو، “إن دورنا اليوم يتمثل في إطلاع الأجيال الشابة على أهمية هذه التضحية”، مسجلا أن واجب حفظ الذاكرة ضروري لمواجهة تنامي التطرف والتعصب الوطني بجميع أشكاله في كافة أنحاء أوروبا وفي العالم.
من جهته، قال عمدة جومبلو، بونوا ديسبا، إن الجنود المغاربة الذي قاتلوا إلى جانب رفاقهم في السلاح، الفرنسيين والبلجيكيين، “حاضرون بقوة في أذهاننا وقلوبنا”، مبرزا أن التكريم الكبير، المؤثر والرسمي والصادق، الذي يخصص لهم اليوم، ينبع “من كوننا نشعر اليوم، كمواطنين أحرار، بالعرفان الدائم لتضحيتهم”.
وأشاد عمدة شاستر، كلود جوسار، بشجاعة وبطولة الجنود المغاربة، مشيرا إلى أن مدينته تواصل بشكل مستمر حفظ ذاكرة التضحيات التي بذلوها لتحرير بلجيكا وأوروبا.. أما سفير المغرب لدى بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ، سمير الدهر، فقد تطرق إلى التضحية الكبرى التي بذلها الجنود المغاربة في جومبلو ما بين 13 و16 ماي 1940 وأهمية حفظ الذاكرة حتى لا تصير الأعمال البطولية التي قاموا بها طي النسيان.
وشدد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، من جهته، على ضرورة حفظ الذاكرة تكريما للجنود المغاربة، مستعرضا قيم الوطنية والتضحية وحس الواجب وكذا المثل العليا للحرية والكرامة الإنسانية والتعايش التي دافع المغرب عنها على الدوام.
من جهته، أشار رئيس جمعية ذاكرة المحاربين المغاربة القدامى ببلجيكا، أحمد القروتي، إلى ضرورة التذكير بأن آلاف الجنود المغاربة حاربوا خلال الحرب العالمية الثانية إلى جانب قوات التحالف، استجابة لنداء جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، مسجلا أن معركة جومبلو ستظل في الذاكرة كأول هزيمة للجيش الألماني النازي منذ غزو بلجيكا، وذلك بفضل شجاعة فيالق الجنود المغاربة الشجعان.
مثل مصري يقول الحي قبل الميت ويجدر بنا أن نرى تكريما معنويا وماديا لأحياء المقاومين لأن غالبيتهم في وضعية وحسب ضروفه الاجتماعية إن لم نقل مزرية لذلك أندد بتكريم أمثال هؤلاء الامجاد فلا مستقبل كان لهذه الدول لولا نضالهم وبسالتهم في خوض المعارك والتاريخ يشهد لذلك لهذا يجب الا نتنكر لخدماتهم سواء على الصعيد الوطني أو الدولي..
رحم الله الشهداء المغاربة الأبطال لقد أبلوا بلاءا حسنا في تلك المعركة بشاتر جومبلو، لم أكن أعرف عنها الكثير حتى سكنت بها سكانها طيبون ويكنون للمغاربة الود والإحترام ،وحكى لي صاحب البيت عن أحداث المعركة وكيف خرج الجنود المغاربة من الخندق دون أمر من قائدهم وأثخنوا الألمان جراحا وتركوهم مجندلين بين قتيل وجريح وجنود التحالف من جنسيات أخرى يرتعشون خوفا في الخندق المذكور حتى رأوا إنتصار المغاربة،وأراني آثار الرصاص الألماني على جدران البنايات مازالت شاهدة على تلك المعركة ،أحسست بعز وافتخار،والسيد البلجيكي المتقدم جدا في عمره يتذكر كل التفاصيل وهو من مواليد جومبلو،تحية خالصة للجنود المغاربة الأبطال.
اوافق ما كتب سابقا بان اوضاع الابطال واسرهم تثير الشفقة. ولكن لا يصح ان نظلمهم مرتين بعدم الاعتراف بكفاحهم،ومساهمتهم في حروب اوربا ضد النازية. فاضعف الايمان، ان نظل نذكر به الاجيال الاوربية الحالية، الذين على ما اظن ،يتهيىء لهم بان ما وصلت اليه بلدانهم لا فضل فيه لاحد. عليهم ان يعلموا بان المغاربة المتواجدين معهم على الارض، والذين يعاملونهم بعنصرية، كان لاجدادهم يد في تحرير بلدانهم من الزحف الالماني. بل ساهموا في ثورة التغيير بها بعملهم في اعمال شاقة، ومنهكة. واقل شىء يفعلونه لهم هو احترامهم، ومعاملتهم بانسانية. وان يضمنوا لهم العيش الكريم. حتى ان المغرب استنزف كارض ابان استعمارهم لنا، فيتحملون وزر الاوضاع الحالية. ففترة الاستعمار اخرتنا كثيرا عن النهوض في كل المجالات. فانصافهم تاريخيا اضعف الايمان.
في الألزاس عشرات المقابر للجنود المغاربة، من حين لأخر يدنسها بعض المتخلفين النازيين الهمج الذين يحبون العبودية تحت احذية الألمان. يحبون أن تستعمرهم الألمان من جديد وان تكون نسائهم مجرد سبابا لدى جنودها وهم عمال سخرة وخدمة لدى أسيادهم.
أظن كفانا من تزوير التاريخ ارجوكم جل المغاربة ان لم نقل معضهم أخدتهم فرنسا بالقوة ورحلتهم الى جبهات القتال في اوروبا والهند الصينية واكثرهم شباااب اخدوا من القرى والجبال امام اعين عائلتهم الدين لم يكن لا حول ولا قوة لهم أتضنون انه من الغباء ان يدهب المغاربة في دلك الوقت من تلقاء انفسهم للحرب وأي حرب حرب عالمية ان كان الأوروبيين انفسهم غير قادرين على مواجهة الجيش الألماني لولا دخول السوڤيااات والجيش الأحمر من الجهة الشرقية لكانت اوروبا في خبر كان حتى فرنسا دلك الوقت التي كانت تحتلنا وبصراحة مازالت وان بطريقة أخرى حكومتها كانت في المنفى ادن اكيد نحن نحيي الجنود المغاربة ونرفع القبعة لهم وبل ننحني لهم إجلالا واحتراما وهدا معهود على المغاربة مند عصور خلت والدليل باب المغاربة الموجود بالقدس الشريف سمي في عهد صلاح الدين الأيوبي عرفانا على بسالة المجاهدين المغاربة في الحرب الصليبية لكن مااريد ايصاله هو كفاكم نفاقا المغاربة أخدوا بالقوة وجُزّٓ بهم في الحرب العالمية الثانية ( انشرييي يا هسبريس فقط للتنويرررر
المغاربة الذين حاربو مع النصارى بزّزّ منهم يسمّون ابطال و اللّذين يحاربون مع اخوانهم المسلمين في العراق و الشّام حاليا يسمّون ارهابيين ولو انّ الغالبية العظمى تجهل حقيقتهم .. فعلا انها علامات السّاعة
le maroc, déffensd toujours le terretoire ds autres, avant l'espagne, la france et quelques pays africcains, actuellement l'arabie saudite de son ennemie Yemen, malheureusement notre terretoire est divisés ) comme le sahara, mélilla, ceuta, les illes du nord du pays ou celles des canaries