نظم أساتذة بثانوية أبي العباس السبتي التأهيلية بمراكش، وقفة احتجاج للتنديد بالاعتداء الذي طال مدرسا من طرف تلميذ، يوم الخميس المنصرم، خلال حصة تصحيح أحد فروض مادة اللغة الانجليزية.
وقد عبر بيان لفرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن الاستياء من عدم تحمل إدارة المؤسسة لمسؤولياتها في هذا الجانب، رغم تقديم الأستاذ المعني بتقرير في الموضوع.
ونبهت الوثيقة التي تتوفر عليها هسبريس، إلى خطورة تنامي ظاهرة الاعتداء على نساء ورجال التعليم خصوصا مع اقتراب مواعيد الامتحانات.
في المقابل أكد عبد الكبير افقيران مدير الثانوية، على كون لجنة نيابية حلت بالمؤسسة لمتابعة الموضوع، موردا أن المدرس المعتدى عليه عبر عن نيته حل المشكل تربويا دون اللجوء للقضاء.
ادا تعرض الأستاد للتعنيف دون اي يؤخد له حقه فكيف تنتظرون منه الوقوف مجددا باحترام أمام تلاميده و تأدية واجبه
اصبح الشمكارة هم قدوة التلاميد فهم يسبون و يعنفون المدرسين و بدل ان يتم جزرهم تغمض الدولة عينها و تعتبره ملاك و تجبر الأستاد على تحمل الضغط النفسي و العصبي مع هاته النوعيةا مع ان نفس التلميد لو فعل نفس الشيء مع شرطي أو موظف أخر لتم تعليمه الأدب
كنت أدرس أواخر الثماننيات في مؤسسة ابي العباس السبتي بالدوديات ولم نسمع قط عن مثل هاته السلوكيات اتمنى ان تكون الاستاذة بركات استاذة الانجليزية بالف خير اجمل واحلى الاوقات كنا نعيشها داخل المؤسسة والله العظيم كنا نفضل البقاء عوض الذهاب الى البيت
اللجنة النيابية وحل المشكل تربويا؟؟؟؟ هذه اللجنة ستقول أن العنف مرفوض، ولا أفهم ما هو هذا الحل التربوي الذي سيلجأ إليه الأستاذ. المهم هو أن مثل هذه الشياء تعد مساهمة من المسؤولينن ومن الأساتذة في ما يقع لهم. عندما يعتدي استاذ على تلميذ يتحد الكل عن القانون ويستنفر الإعلام أسطوله، وتقام البرامج دفاعا عن فلذات الكبد، حتى المشرملين منهم يصبحون فلذات كبد !!!!!
الله يهديكم أيها الأساتذة. فمن يهن يسهل الهوان عليه. إذا تعرض أحد منكم لاعتداء لفظي أو جسدي فليلجأ إلى القانون ولا يتنازل أبدا، ولا تغتروا بدموع التماسيح التي يذرفها أولياء الأمور. فهم يريدون فقط سل شعرة أبنائهم من العجين، أما انتم فليست لديكم قيمة عندهم.
مايكل من اعتداءات على هيئة التدريس بالأقسام أصبح بشكل مهزلة المدرسة المغربية إضافة إلى السلوكيات المشينة من طرف بعض التلاميذ و التلميذات المؤسف هو تعامل الإدارة في حالة تعرض التلميذ للتعنيف تقوم الدنيا ولا تقعد إلا بالقصاص من الأستاذ من جميع النواحي والأطراف وهذا مخجل للأسف لا أمام الله و لا العبد وهذا جزء قليل مما ينشر حول الاعتداءات العنيفة والجسدية ضد نساء ورجال التعليم بالثانوي التأهيلي العمومي ومخلفات العنف تجاه هيئة التدريس كبيرة وفادحة إضافة إلى الغش بالقوة في الفروض والاختبارات ولا من منقذ
كاد المعلم أن يكون رسولا . ما نعيشه في هذا الزمن مختلف عن زمننا .
نحن ضد الاعتداء على الأساتذة ولاكن هناك البعض منهم يحرج التلميذ ويستهزء به امام أصدقائه مما يثير غضبه. لااحد يريد ان تقع مثل هذه الأمور المتعلقة بالتعليم ولاكن يقول المثل؛ كما تدين تدان. وعلى الاستاد ان يحترم التلميذ لكي يحترمه التلميذ بدوره فهو ايضا لديه أحاسيس داخلية وعزة نفس وكرامة لا يجب ان تهان وشكرا