نظمت المدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم، يوم الأربعاء بمراكش، المؤتمر الدولي الأول حول “الحوسبة السحابية”، بدعم من المركز الثقافي البريطاني وجامعة بلجيكية ومؤسسات عمومية وخاصة، بغاية تبادل التجارب والخبرات بين خبراء من كافة القارات، ولتأمين المعلومات وحمايتها، والاستفادة من هذه التكنولوجيا في كافة الميادين.
وأوضح محمد السعدي مدير المدرسة أن التكنولوجيا التي تهتم حاليا بالمعطيات الضخمة، وكيفية تخزينها وحمايتها تشكل عصب الاهتمام العلمي والاقتصادي، باعتبار أن المعلومة تصبح مهمة عندما نتعلم منها، وساعدنا على اتخاذ القرار المناسب، والحصول على مردودية ونتائج ملموسة.
وأفاد المدير ذاته أن سنة 2015 يتوقع أن يستثمر فيها 125 مليون دولار في مجال معلوميات البيانات الضخمة، والذي سيوفر 4.7 مليون منصب شغل، مبرزا أن بلدا كالمغرب مطالب بتطوير الكفايات الضرورية للاستفادة من هذه الفرصة”، لذا اهتمت الوزارة التعليم العالي بهذا المجال، من خلال تخصيص تكوينات في هذه التخصصات الجديدة في المعلوماتية.
من جهة أخرى، أشار طالب الدكتوراه علي أزكاغ إلى أن الملتقى العلمي يعتبر فرصة للطلبة للاحتكاك بخبراء في مجال الحوسبة السحابية، كتكنولوجيا جديدة في العالم الافتراضي، و ن ناحية ثانية لتقديم بحوثهم للجنة علمية معظم أفرادها من الأجانب لتقييمها، وأشار إلى أن البحوث التي قدمت خلال هذا المؤتمر بلغ عددها 115 قوبل منها 50 مقالا علميا، نصفها من إبداع مغربي.
