أكد نائب رئيس الودادية الحسنية للقضاة، أن المغرب اعتمد منذ سنوات على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإصلاحات الدستورية والقانونية لتجفيف منابع الإرهاب.
وقال الدكتور محمد الخضراوي، على هامش مشاركة المغرب في أشغال المجموعة الإفريقية التابعة للاتحاد الدولي للقضاة بالجزائر العاصمة في الفترة ما بين 31 ماي و03 يونيو 2015 حول موضوع “مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان”، إن المغرب يتوفر على ترسانة قانونية جد متطورة تمنح كافة الضمانات القانونية والمؤسساتية في هذا المجال.
وأوضح ذات المتحدث أن القضاء المغربي يبدل جهودا كبيرة في المجالات الحقوقية والقانونية، مشيرا إلى أن هناك العديد من القرارات والاجتهادات القضائية التي تعمل على إيجاد التوازن بين ضمانات محاكمة عادلة وحماية حقوق الضحايا، مشيرا إلى أن هناك جهودا على الصعيد الأمني تبذل في إطار المقاربة الاستباقية وكذا الانخراط الإيجابي في آليات التعاون الدولي.
واعتبر الدكتور الخضرواي أن هذه الجوانب “جعلت المغرب نموذجا عالميا في القدرة على مواجهة الإرهاب بآليات قانونية ومقاربة شمولية تزاوج بين الداخلي والخارجي وبين الحقوقي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي”.
ودعا نائب رئيس الودادية الحسنية للقضاة، المشاركين في ملتقى الجزائر، إلى ضرورة توحيد الجهود والتعاون في هذا المجال لبسط سيادة التطبيق العادل للقانون من خلال سلطة قضائية مستقلة تكون هي الضامن للحقوق والحريات خاتما مداخلته بأن المغرب اختار مكافحة الإرهاب بالحرص بقوة على سيادة القانون وتوفير الضمانات وبناء دولة الحق والمؤسسات والتمسك بالقيم الإنسانية المشتركة، ومد اليد للتعاون والتنسيق .
وأضاف نفس المتحدث أن “المغرب وبشهادة عدد من المؤسسات والهيئات الدولية والتقارير الصادرة عن فرق عمل متخصصة أكدت على استثنائية التجربة المغربية وتفردها كنموذج إيجابي يتميز بالتعاطي الهادئ والحازم والحقوقي مع الظاهرة الإرهابية، مشددا على أن أول رسالة وجهها المغرب للإرهاب هي خطاب الملك محمد السادس الذي أكد على التشبث بالقانون والتنمية المستدامة، مشيرا إلى التفاف كافة أطياف الشعب في مسيرة حاشدة للتعبير عن التعبئة والرفض التام للعنف واللا تسامح والتشبث بقيم الحرية والكرامة والمواطنة” .
وشهد هذا الملتقى مشاركة متدخلين من الجزائر والسنغال ورئاسة القاضي الفرنسي كريستوف رونيار نائب رئيس الإتحاد الدولي للقضاة، والذين خرجوا بتوصيات طالبوا فيها الدول “بتجريم بعض الممارسات” منها دفع الفديات للإرهابيين التي تعتبر “شكلا من أشكال تمويل الإرهاب”. كما أوصوا باتخاذ تدابير ترمي إلى ضمان حقوق ضحايا الأعمال الإرهابية.
كما دعا المشاركون في هذا الاجتماع “إلى تعزيز مراقبة السلطة القضائية الضامنة للحقوق والحريات الأساسية للإجراءات التقييدية من أجل تكييف ضرورة محاربة الإرهاب مع متطلبات حقوق الإنسان”.
وأشاروا إلى “تعزيز التعاون من أجل تنظيم جيد لطلبات تسليم” الإرهابيين وكذا إنشاء إطارات للتبادل والتشاور بين مختلف الفاعلين المعنيين بمكافحة الإرهاب على المستوى الوطني وشبه الإقليمي والإقليمي والدولي من أجل جعل الإجراءات “أكثر فعالية”.
كما دعت المجموعة الإفريقية للاتحاد الدولي للقضاة إلى “توحيد الإجراءات وتنسيق جهود المكافحة على المستوى الوطني من خلال تشجيع تصور إقليمي في إعداد ووضع الأدوات الدولية”، والعمل على ضرورة التجسيد على الصعيد شبه الإقليمي والإقليمي والدولي لآليات تسمح بتجاوز “العراقيل الناجمة عن الحدود” من أجل تطبيق “فعال” لأدوات التعاون القضائي في مكافحة الإرهاب.
المغرب يزيل التهميش والقمع من شعبه ولن يخاف من الله لومة لائم انشر
أشغلتمونا بهدا الإرهاب عن المواضيع المهمة اتمنى ان نستعرض في الثقافة والعلوم والصناعة والنظام وتحسين الإدارة وتوضيف الشباب هدا هو الإستعراض الدي نريد ليس الإرهاب والكباب
"المغرب اختار مكافحة الإرهاب بالحرص بقوة على سيادة القانون وتوفير الضمانات وبناء دولة الحق والمؤسسات"
تضحكون على من ؟!!!!!!!!!!
على أي قانون و حقوق تتكلمون ؟!!! و الله نتعرض للظلم من طرف كل المسؤوليين و حقوقنا تذهب و لاقنون يحمينا ! لما أرضى نساء يلدن أمام المستشفيات بدون السماح لهم بالدخول و عائلات تشرد قبل أيام من شهر رمضان لأن الأرض التي بنو عليها بيتهم تم بيعها بطريقة غير قنونية بين المسؤوليين و … و …
راه الله الي ساتر صافي
اصبح المغرب نمودج في المنطقة في سن مجموعة من القوانين لسد بعض الثغرات على اي فكر متطرف قد يهدد المملكة او المنطقة .لذا فالتجربة المغربية رهن جميع الاشقاء والاصدقاء وخصوصا الجارة الشرقية الجزائر.
Je pensais que l'Algérie est un ennemi du Maroc ! Les responsables nous prennent pour des cons
اخطر ما يهدد المغرب ودول شمال افريقيا هو الصراع حول الصحراء الذي يستنزف الملايير من اموال شعب الجزاير والمغرب فلو تم حل القضية وفتحت الحدود لشاهدنا طفرة اقتصادية اقوى من تركيا والبرازيل..لكن ما شاء الله كمواطن جزايري حينما استيقظ كل صباح اتذكر هذا فلعنة الله على من كان سبب هذا الصراع
الله يهديكم لا تنظرون الى من يظلمون و لا تقدرون عواقب الظلم….اتجهلون او تتجاهلون كل شئ…
خطأ قد لا يغفرونه هم نفسهم بإفشاء تجربتهم في موطن الإرهاب ويعلمون أن جار السوء استضاف هاته الأشغال المتعلقة بمكافحة الإرهاب إلا ليستوعب كيفية وطريقة المواجهة الإرهابية ومن ثم يسربها لعناصره من أجل أخذ الحذر والاحتراس.
على جهازنا تبديل خططه وإن اقتضى الأمر الإعادة من البداية وحفظ الله بلدنا وأبعد عنه أشرار البرية
سن القوانين القمعية ليس في مواجهة الإرهاب بل لقمع المناضلين من أجل
الحريات ، وما عنوان الإرهاب الا غطاء لإرهاب الأحرار.
جواب علي رقم 6
نعم ثم نعم انني متفق معك واطلب من الله سبحانه ان تحل كل المشاكل بين المغرب والجزائر ونري شئ ثاني في الاقتصاد وحل الحدود والزيارات بيننا انشاء الله
عاش المغرب والجزائر والشعبين يارب
كان على المغرب ان يحضر في ألجأ. زئير ولا يعطي كل هذا الاهتمام لما يجري هناك كما تقلل ألجأ زئير من حضورها في المغرب…… أين المعاملة بالمثل
غريب امر مسؤولينا، نستعرض تجربتنا في مكافحة الاٍرهاب بدولة هي الاٍرهاب نفسه، وراعيته في كل الدول المجاورة لها! اذا كانوا هم من يمولون الاٍرهاب في جميع بوءر التوتر بتونس ومالي وليبيا، فكيف سيحاربونه؟ ليس في مصلحتهم ان يعم الأمن والامان والاستقرارفي دول الجوار، بل على الجميع ان يعيش في خوف وترقب. لقد اكتوى شعبهم بنار الاٍرهاب في اخر انتخابات نجحت فيها جبهة الإنقاذ، وعملوا على ترويع الناس بالقتل والذبح حتى لا يتجرا احد على الاحتجاج والثورة على رفض الحكام لنتائجها وإقصائهم للجبهة. ومن حين لآخر نقرا تعاليق تاسف لعدم مساعدة الجزاير آنذاك في مكافحة الاٍرهاب وتركها وحيدة في المواجهة، على من يضحكون، اذا كانت كل محاولة لتقديم العون تواجه بالرفض كون الدولة قادرة على التحكم في الأمور والتصرف في شان داخلي يخصهم وحدهم. وماذا يقولون عن تمويلهم للموتمر العالمي الذي ينوون إقامته في نيجيريا لمساندةًالمرتزقة؟ هل سينكرون دعمهم المادي والمعنوي لهذا، وإنما وضعهم لنيجيريا في الواجهة هو فقط للتمويه. الله اعف علينا والسلام.
مند متى و المغرب يحارب الرهاب فالجزائر سباقة لدلك وهي الوحيدة التي قظت علي الرهاب في العالم
رسالة الى احد الاخوة قال لك بغا يشوف حدود مفتوحة .. اينا حدود اخويا كل واحد يشد تيقارو حنا هاكا و ممرتاحينش عاد نحلو الحدود مع اناس كيكرهونا … عاش المغرب و عاش الملك و قضية الصحراء ماشي هي لي دايرة المنزاع .. النزاع دايراه الجزائر لي كتمول ناس و كتخترع و تعطي صورة خيبة للمغرب … حنا مع الصحراء و مع ملكنا و بلادنا ومكاين لا فتح حدود لا والو 🙂
يا جماعة، شيء من الحكمة،فمهما اختلفنا،فإن ما يجمعنا أقوى مما يفرقنا، والتنسيق ضروري بين الدولتين في مجالي القضاء و الامن، كما هو معمول به بين الجزائر وتونس، في منطقة الحدود وحتى داخل البلدين.نعرف أن العدالة في البلاد العربية مازالت مليئة بالمحسوبية والعراقيل والضلم، ومهما تفاخر هؤلاء عن هؤلءك ،فإن بلدان المغرب العربي تعتبر من أهم المصدرين لعناصر للإرهاب في بلاد الشام وليبيا ،ونطلب الله أن يرجع الأمن لليبيا، قبل ال يختلق الغرب مبررا لفرض ثكناتهم عندنا جميعا، كالقواعد العسكرية لطائرات الدرون والمناظرات العسكرية التي يمهدون لها،خاصة وأنهم من يسلحنا ويكون مختصينا في تربصاتهم في الخارج
إلى رقم 6 – مواطن من شمال افريقيا:
سلام الله عليك.
أخي، أشاطرك الرأي و الإحساس لأن الخطر محدق بالمنطقة كلها. المتسبب الرئيسي في هذا الوضع المرفوض رحل معتقدا أنه وضع حصاه في حذاء المغرب لكن الحقيقة هي أنه وضعها في حذاء الجزائر بل في حذاء المنطقة المغاربية كلها. البوليساريو هو قنبلة موقوتة وضعت لتنفجر يوما من الأيام، إن لم يبطل مفعولها مؤمن صادق ينبعث من داخل الجزائر، فتصيب الموضع و المحيط. اللهم جنّب منطقتنا كل مكروه و وحّد المواقف و الصفوف و بارك الله فيك أيها الرجل الصالح.