عبر عدد من أطر الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، عن تذمرهم مما وصفوه بـ”النصب والتدليس الذي تعرضوا له من طرف الكاتب الوطني بقطاع البيئة التابع للمنظمة الديمقراطية للشغل”، ونددوا بحرمانهم نتيجة ذلك من المشاركة في اختيار من يمثلهم في اللجنة الثنائية المتساوية الأعضاء، التي تلعب دورا كبيرا في ترقيتهم والدفاع عن قضاياهم.
وأوضح المحتجون أن النقابة المعنية، قدمت نفسها إليهم في “انتخابات ممثلي الموظفين والمأجورين على أنها هيئة مستقلة، لكنهم اكتشفوا إدراج أسمائهم في لوائح النقابة المذكورة” مبرزين أن مجموعة “ممن انطلت عليهم الحيلة راسلوا الكاتب العام لهذه النقابة، يحتجون على عدم سحب اسمهم من اللوائح الانتخابية”.
في المقابل نفى نور الدين بوجلب الكاتب الوطني لقطاع البيئة وعضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، الاتهامات، مبرزا في تصريح لهسبريس، أن الأمر لا يعدو أن يكون صراعا نقابيا، كاشفا عما وصفه بتماطل الوزارة في تقديم أي جواب على شكايات المنظمة النقابية، بخصوص خروقات إدارية حول تدبير تنظيم انتخابات الموظفين.
وأشار المتحدث إلى أن هيئته لم تتلق أي جواب على شكايات وجهتها للوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، “ضد التحيز الإداري في انتخابات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء، والخاصة بلائحة المهندسين رقم 3، حيث هدد مسؤول إداري أحد مرشحينا بسحب ترشيحه من لائحة المنظمة يورد بوجلب.