حددت غرفة الجرائم المالية التابعة للنيابة العامة بفاس تاريخ السادس من شهر غشت المقبل، من أجل مواصلة محاكمة المتهمين في قضية “فضيحة باديس”، التي يتابع فيها 22 من كبار المسيرين في صندوق الإيداع والتدبير و”سي جي إي” .
وتتابع غرفة الجرائم المالية التابعة للنيابة العامة بفاس، في هذا الملف بتهم اختلاس أموال عمومية والتزوير واستعماله وتكوين عصابة إجرامية، كلا من أنس لهوير العلمي الرئيس المدير العام السابق لمجموعة صندوق الايداع والتدبير، ومحمد علي غنام المدير العام السابق للشركة العامة العقارية، ونجيب رحيلة وكريم زاير مدير الدراسات بالشركة العامة العقارية.
وتسبب هذه القضية في إماطة اللثام عن مجموعة من الفضائح المالية والتسيرية التي أدت إلى الكشف عن تورط كبار مدراء ومسؤولي صندوق الإيداع والتدبير وذراعه العقاري. ويتوقع أن تتواصل التحقيقات القضائية، التي يقودها قاضي التحقيق في قضية “فضيحة باديس”، بعد شهر رمضان.
يا رب نتوسل اليك ان تكون المحاكمة حقيقية و نزيهة حتى يكون هؤلاء اللصوص عبرة للاخرين . فكم من مرة سمعنا بمثل هذه القضايا و يكثر عليها القيل و القال و بعد مرور ايام يطوى ملفها و دار لقمان دائما على حالها فبالذكر لا الحصر:سرقات 1صندوق التقاعد 2 القرض الفلاحي 3المطاعم المدرسية 4 الجامعة الملكية لكرة القدم ازيد ازيد.
ليس دفاعا عن هؤلاء ولكن للأمانة التاريخية السيد أنس العلمي والسيد غنام من الناس النزهاء والأكفاء كانو مسؤولين ببريد المغرب وعرف القطاع في عهدهم قفزة نوعية واستفاد حتى المستخدمون من نتائج هذه القفزة عبر زيادات متتالية كما استفادو من خدمات اجتماعية متنوعة وقروض سكن بنسب تفضيلية وحين حل ب cdg فعل نفس الشيئ وأعي ما أقول هنا هذان الشخصان بالتحديد هما من أنزه الناس وقمة في التواضع وحب الخير للمستخدمين وهما ضحية صراعات تتجاوزهم ربما يتحملون المسؤولية الأخلاقية باعتبارهم مدراء رئيسيين لكن لا يتحملون المسؤولية الجنائية هدان الشخصان من أولاد الشعب تم تقديمهم كبش فدا لأن الصراع يفوقهم خاصة أن مشكل باديس يعود إلى 2007 والسيد أنس العلمي لم يعين على رأس cdg إلا في 2010 والسيد غنام لم يعين كذلك على رأس cgi إلا في 2010 رجاءا لا تظلموا الناس بالأحكام المسبقة اللهم أظهر الحق وكن معهم
هذا هو النظام القضاءي تأجيل بعد تأجيل الى ان تنسى القضية وتهدء الأمور لان وراءها حيتان كبيرة يدعمها الفساد كما يقع عادة في فضاءح ابطالها مسؤولين كبار .رغم ان الجرم ثابت تطول المحاكمة عشرات السنين مما شجع كل من بيدهم الامر على النهب والغش والرشوة لأنهم يعلمون بمبدأ اللاعقاب كقاعدة سارية في كل الأحوال خصوصا بالنسبة لاصحاب النفوذ .
الى صاحب التعليق رقم 2 لا تزكي احد ولا تزكي نفسك الله يزكي من يعلم به خير . يقول المثل الفرنسي ( il n y a pas de fumee sans feu ( اللص لابد له من اثار. والله اعلم
نسأل اللّٰه ان يطبق عليهم القانون كما يطبق على الضعيف ادا تمت ادانتهم لانهم خانواالوطن العزيز وتأخذ في حقهم اقصى العقوبة بدون رحمة ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه .