أشرف عامل إقليم طرفاية الناجم أبهاي على انطلاق إعطاء انطلاقة عملية توزيع مساعدات رمضان التي يستفيد منها الأسر المعوزة، والمقدر عددها بـ4600 أسرة، موزعة بين المجالين الحضري والقروي.
وتأتي هذه العملية، في إطار عملية إفطار رمضان لهذه السنة، التي يتم خلالها توزيع مساعدات غذائية أساسية بمبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويحصل كل مستفيد من هذه العملية على قفة من المواد الغذائية تحتوي على 10 كيلوغرامات من الدقيق الممتاز، و4 كيلوغرامات من السكر، و5 لترات من الزيت، و250 غراما من الشاي.
وتستهدف العملية التضامنية، حسب السلطات المحلية، الفئات الأكثر احتياجا من بين النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، ويتوزع المستفيدون ما بين مدينة طرفاية (1200أسرة)، الحكونية (800 أسرة)، والطاح و أمكريو (800 أسرة)، والدورة (800 أسرة)، وأخفنير (800 أسرة).
محمد السادس ملك الفقراء جزاه الله خيرا عن كل المغاربة كل يوم مبادرة ونشاط عاش الملك
1200 أسرة؟
اذا افترضنا ان كل اسرة تتكون على الاقل من 4 افراد بمعنى عدد المستفيدين هو 4800 شخص في طرفاية و هو تقريبا عدد السكان الاجمالي. فهل ستوزع تلك المساعدات على كل السكان ام أن العدد تم تضخيمه ليستفيد من ليس له الحق في الاستفادة؟
من جهة أخرى، تعاني طرفاية من قلة الماء الشروب و ندرته في رمضان.
في الأيام العادية يكون منسوب الماء في الصنبور ضعيفا جدا في النهار و منعدما تماما في الليل. و يعمد المسؤولون بالمكتب المحلي للماء الى قطعه كل يوم على الساعة الحادية عشرة ليلا و اعادته على الساعة السابعة و النصف صباحا حتى يتمكنوا من تخزين كمية منه. و ماء الصنبور غير صالح للشرب تماما و مضر بالصحة لاحتوائه على مواد حمراء تترسب عند تركه في قارورة جانبا.
و يتذرع المسؤولون بتسربات القنوات لتبرير النقص الحاد في الماء متناسين ان كل المدن بها تسربات قليلة او كثيرة و يجب اخذها في الحسبان عند توفير الكمية الضرورية من الماء للسكان. و لم يكن ليثار سبب التسربات سابقا.
و الواقع ان الوضع ناتج عن الاستعمال المفرط للماء في الاوراش الكبرى التي تعرفها طرفاية و عدم مواكبة المكتب الوطني للماء لهذا الاستهلاك.