بعد أن جابوا بداية الأسبوع الجاري شوارع البلدة بعربة مجرورة تحمل كميات كبيرة من الأزبال، مرددين لعبارات تنتقد السلطات المحلية و”تقصيرها في تدبير مشكل النفايات”، قام عدد من سكان جماعة دار ولد زيدوح بإقليم الخميسات، برمي الأزبال أمام مقر الجماعة، وتكديسها أمام بابها.
وقد أشار عزيز الوافي، فاعل جمعوي، في فيديو التقطه أحد المتطوعين، إلى أن هذه الطريقة في الاحتجاج، أتت بعد تراكم الأزبال لعدة أيام في حاويات النفايات دون أن تعمل مصالح الجماعة على جمعها، وهو ما نشر الروائح الكريهة وهدد صحة الساكنة، مشيرًا إلى أن الإهمال لا يتوقف عند جمع الأزبال، بل يصل إلى ساحات الحدائق العمومية، وقطاعات أخرى.
دار ولد زيدوح بإقليم الخميسات . ??
دار ولد زيدوح تابعة ترابيا لاقليم الفقيه بن صالح ، وليس للخميسات كما جاء في المقال. وهذه الخطوة التي اقدمت عليها الساكنة كانت صائبة لعدة اسباب ، فالازبال اصبحت تتكدس في الشوارع دون تدخل من طرف الجماعة المحلية التي تعيش في سبات عميق طال امده …
لو كان العكس لكان الأمر إيجابي الأيادي التي حملت النفايات ورمتها أمام الجماعة اللتي تمثل مدينتهم كان على الساكنة أن تتطوع وتقوم بحمل النفايات بعيداً وتتلخص منها بعناية وربما قد يكون إحتجاجا حضاريا وقد تأخذه السلطات المحلية بعين الاعتبار لكن ناس الخميسات لا حياة لمن تنادي .مميس نمازيرث لتسينخ ميدن نخ مزيان.
ليس الامان بالصلاة والتراويح فقط ولكن كونوا من الدين امنوا وعملوا الصالحات .النضافة من الامان ويجب اغتنام شهر رمضان على الأقل لتكون البداية
سابقة : المواطنون بدار ولد زيدوح يرمون الازبال امام مقر الجماعة
قام عدد من ساكنة جماعة دار ولد زيدوح باقليم الفقيه بن صالح قبل قليل من ليلة اليوم، الاثنين 22 يونيو 2015 بإفراغ عدد من الأزبال المتراكمة بالمنطقة أمام مبنى الجماعة القروية دار ولد زيدوح.
المواطنون الذين لجؤوا لهذه الخطوة إحتجاحا على تراكم الازبال امام منازلهم و محلاتهم التجارية منذ خمسة أيام بعدما رفعوا نداءات متكررة للجهات المسؤولة، و أصروا على أن تصل رسالتهم لأبعد حد.
قد يكون المواطن مسؤولا بشكل نسبي. فسلوك المواطن هو نتاج عطاء الحكومة فإن اتسمت هذه الأخيرة بالعشوائية فأكيد ستظهر انعكاسات سلبية على سلوك مواطنيها. و قد يحتاج المواطن مجهودا فرديا لتحدي نتائج عشوائية النظام على الوسط لتقويم سلوكه. فلا يمكن مثلا تفادي هذه الآفة و عمال النظافة وضعيتهم مزرية يعملون في ظروف أقل ما نقول عنها أنها لاإنسانية. مما يضطرون لاعلان الاضرابات بشكل دائم و هذا يتسبب في تراكم الازبال في الاحياء و الشوارع لأيام. ايضا تلك القمامات المخصصة لرمي الازبال لا تجدها تخضع للتنظيف و المتابعة لدرجة انها تصبح هي نفسها متسخة و رائحتها كريهة مما يضطر السكان للمطالبة بالتخلص منها و عدم وضعها امام منزله هذا بشكل مباشر يجعل هذه القمامات بعيدة عن مكان السكان و في غياب فريق خاص لمتابعة الخارقين و الذين يلقون الأزبال في الشارع خلسة و معاقبتهم بغرامات جزرية يتفاقم الوضع ليصبح اكثرمن كارتي……. يتبع
تابع……………….
زد على ذلك غياب تلك القمامات الصغيرة المخصصة لرمي بقايا الاشياء المستهلكة كالعلك و السجائر و غيرها فهذا اليوم اشتريت حزام صغير كان بدخل كيس بلاستيكي فلما استعملت الحزام وجدتنفسي حائر في كيفية التخلص من الكيس البلاستيكي فوضعته في جيبي. فالاماكن المخصصة لمثل هذه الاشياء يجب أن توفرها البلديات بحيث لا يجب ان تكون بين الواحدة و الاخرى مسافة تتعدى المائتين متر