انطلقت حملة البرنامج الأولي لمشروع دعم التمثيلية السياسية للنساء بجهة مراكش، التي ينظمها المعهد المغربي للتنمية المحلية، من مدينة الصويرة، حيث تم عقد ملتقيات إقليمية إخبارية تعبوية، بمشاركة النساء الراغبات في خوض غمار الانتخابات الجماعية المقررة شتنبر القادم، وباقي الفاعلين السياسيين والمحليين، حيث اختير لها شعار “دعم التمثيلية السياسية للنساء: مدخل لترسيخ المكتسبات الدستورية”.
المعهد المنظم للمبادرة التي ستمتد على 6 أيام، والتي ستغطي جهة مراكش أسفي، أوضح في بلاغ توفر عليه هسبريس، أن “الانتخابات الجماعية القادمة تعد محطة أساسية لأجرأة مختلف المستجدات القانونية، ومناسبة لتعزيز التوجهات السياسية الداعمة لحضور المرأة داخل الجماعات الترابية”.
تسعى هذه الملتقيات بحسب الهيئة إلى “تسليط الضوء على تطور المشاركة السياسية للمرأة، ورصد التحديات والصعوبات الواردة، وطرح المستجدات القانونية وتمكين النساء ومختلف الفاعلين من الآليات الداعمة للمشاركة السياسية للمرأة”.
وأشار المعهد المغربي للتنمية المحلية إلى أن دورات تكوينية ستنظم لصالح النساء المرشحات للانتخابات المقبلة حول “السياسات العمومية وإدارة الحملات الانتخابية”، موضحا أن التكوين سيستمر بعد الانتخابات المقبلة، “لتقوية قدرات النساء المستشارات مستقبلا في مختلف المجالات المتعلقة بالتدبير المحكم للجماعات الترابية”.
قال الله تعالى﴿ و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة و ءاتين الزكاة و أطعن الله و رسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ﴾ [الأحزاب:33].
ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :
﴿ و قرن في بيوتكن ﴾ أي إلزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة، ومن الحوائج الشرعية، الصلاة في المسجد بشرطه،