قضت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة ,أول أمس الأربعاء, ببطلان الجمع العام الأخير للنادي القنيطري لكرة القدم المنعقد يوم 28 يوليوز الماضي من أجل تجديد ثلث أعضاء المكتب المسير.
واعتبرت هيئة المحكمة لدى نظرها في الدعوى التي رفعها أربعة من أعضاء الهيئة التصحيحية المطالبين برحيل رئيس النادي ,حكيم دومو, أن الجمع العام الأخير للنادي القنيطري لم يحترم الإجراءات التنظيمية.
وأكد دومو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا الحكم لا يلغي رئاسته للنادي الرياضي القنيطري حيث تستمر مدة ولايته إلى غاية سنة 2014, مضيفا أنه يأمل في تكريس وقته لخدمة الفريق بدل قضائه في المحاكم.
ويعيش النادي حاليا أزمة من شأنها أن تعيق , في ظل غياب حل سريع, حظوظه في البطولة الوطنية الاحترافية.
ويعيب أعضاء الحركة التصحيحية على الرئيس سوء تدبيره المالي والمهني للفريق. وقد أبدى مدرب الفريق عبد العزيز كركاش من جهته انشغاله من أن تؤثر هذه الأزمة الحالية على نتائج الفريق, وكان قد شدد في أعقاب اللقاء الذي جمع فريقه في 24 شتنبر الماضي بالملعب البلدي بالقنيطرة بفريق الاتحاد الزموري للخميسات على أنه يستحيل على أي مدرب الاستمرار في العمل بشكل سليم في ظل هذا المناخ المتوتر.
وكان اللاعبون قد قرروا رفض استئناف اللعب في الجولة الثانية احتجاجا على الضغوط القوية وسلسلة الشتائم والنعوت القدحية التي كالها لهم جانب من مشجعي النادي.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد قضت يوم الثلاثاء الماضي بلعب النادي القنيطري مبارتين على ملعبه من دون جمهور وذلك في أعقاب الاضطرابات التي شهدها لقاءه مع الاتحاد الزموري للخميسات.