لم تخرج أسماء المرشحين لتصدر اللائحة الوطنية للشباب، لحزب التقدم والاشتراكية، عن ما سبق لـ”هسبريس” أن أشارت إليه في مقال سابق، بعد أن تم التصويت على رشيد روكبان عضو الديوان السياسي والكاتب العام لمنظمة “الطلائع”، على رأس اللائحة بـ 248 صوتا، وهو من مواليد مدينة الناظور سنة 1972، في حين جاء أنس الدكالي الأستاذ الجامعي وعضو مجلس الرباط والعضو في الديوان السياسي للحزب في المرتبة الثانية بـ 164 صوتا، تلاهما الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية إدريس الرضواني بـ 159 صوتا، في حين احتل عبد العزيز الصادق رئيس جماعة جرف الملحة التابعة لإقليم سيدي قاسم المرتبة الرابعة بـ 138 صوتا.
ولم يخلو التصويت على اللائحة الوطنية للشباب من نقاش حاد حسب معطيات “هسبريس” خصوصا وأن الشبيبة الاشتراكية كانت تريد ترأس كاتبها العام إدريس الرضواني لائحة الشباب، وهو ما خلق بعض التوتر أثناء النقاش وحتى أثناء التصويت. هذا في الوقت الذي أصر فيه “حكماء الحزب” على أن تمثيل الجهات التي لها وزن وثقل انتخابي، مع احترام المسطرة التي صادق عليها الديوان السياسي، والتي ترتكز على الاقتراع السري لاختيار الأسماء التي ستكون على رأس اللائحة الوطنية، وهو ما سبب توثرا و”خسائر” جانية كان متحكما فيها، حسب المعطيات المحصل عليها.
سلام
هنيئا لك رفيقي رشيد روكبان على الثقة التي وضعها فيك رفاق الحزب، لكن اقول للرفاق في الشبيبة الاشتراكية ليس المهم المناصب بقدر ما يهمنا الإشتغال الجاد والهاذف فإذا كان رشيد روكبان رفيقنا ونضع فيه الثقة كما انه أهل لتحمل هاته المرتبة، وحتى ان كنا غير راضين على هاته النتيجة فيجب ان نكون ضد مبدأ وطريقة التصويت وليس الأشخاص .
هنيئا للرفاق الثلاث مع خالص تحياتي
نتمنى أن لاتنسى وضعية الطفولة المأسوية التي تعيش عليها الطفولة المغربية في القرى والمذاشير وان تكون المثل الشرعي لهم في البرلمان بالدفاع عليهم فالطلائع التي ستوصلك الى منصب بالبرلمان عبر المكتب السياسي للحزب وأن لا تخون الأمانة وتنصرف في اللذات والمأدبات وتجعلك تنسى اصلك فهمك الوحيد هوالطفولة المندهورة وهانه امانة في عنقك
روكبان الرجل المناسب في المكان المناسب انه يستحق عن جدارة واستحقاق ومن سار علئ الدرب وصل
لم نعهد في الرفيق رشيد روكبان إلا التفاني في العمل الجاد ،
طريق صحيح لخير رفيق متمنياتي الخالصة له بالنوفيق و أن يكون عند حسن ظن رفاقه الذين وضعوا فيه الثقة التامة ، و لعل هذا ما يتجلى من خلال نسبة المصوتين ، مرة أخرى هنيئا لنا برفيقنا