نوه إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالأجواء التي مرت فيها الانتخابات، التي شهدتها تونس يوم أمس الأحد، لانتخاب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي، الذي سيتولى صياغة دستور جديد للبلاد.
وقال اليزمي، الذي واكب سير عملية التصويت من خلال زيارته لعدد من مراكز الاقتراع في العاصمة التونسية وضواحيها، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه سجل بارتياح ما تميزت به هذه الانتخابات من” تنظيم محكم وإقبال تلقائي منقطع النظير للناخبين من مختلف الأجيال والمستويات الاجتماعية، وفي جو يطبع الحماس والتطلع إلى تحقيق الديمقراطية في البلاد”.
ومن جهة أخرى، أوضح اليزمي أنه عقد خلال زيارته لتونس جلسات عمل مع عدة مسؤولين وفعاليات حقوقية، من ضمنها الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، بهدف إيجاد صيغ للتعاون وتبادل الخبرات، خاصة في مجال ملاحظة الانتخابات وتنظيم التغطية الإعلامية للإنتخابات بالنسبة لمختلف وسائل الإعلام، وذلك في أفق التحضير للاستحقاق الانتخابي، الذي سيشهده المغرب في 25 نونبر القادم، مذكرا في هذا السياق بالدور المنوط بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان في تنظيم الملاحظة الخاصة بهذه الاستشارة.
وأضاف أن هذه اللقاءات، التي شملت أيضا عددا من جمعيات المجتمع المدني التونسي، مثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، كان الهدف منها هو الإطلاع على منهجية العمل بالنسبة للتجربة التونسية، خاصة في ما يتعلق بتدريب الملاحظين،وذلك في أفق التحضير لندوة سوف تعقد قريبا في الرباط لهذا الغرض.
وأشار إلى أنه وجه الدعوة إلى مسؤولي عدد من هذه الجمعيات والمنظمات لزيارة المغرب قصد تبادل التجارب في عدة مجالات وخاصة ما يتعلق بمقاربة النوع والانتخابات.
اختطاف متطوعين غربيين في تندوف يؤكد تنامي سيطرو القاعدة على المنطقة.
resultats du scrutin ces moments là connais des violonce devant le siège du parti gangnant ANNAHDA voila les tunisiens n'acceptent pas les
مزيان اسي اليزمي هما دارو الانتخابات ونتا اش درتي لينا اسي اليزمي نتا والمجلس ديالك الناس مهطومة الحقوق من طنجة الى الكويرة اش درنا حنا عاد نشوفوا تونس
لا لتزوير انتخابات المغرب لصالح الأحزاب الإنتهازية
الشعب المغربي يريد حزب العدالة والتنمية حزبا حاكما يحقق الديموقراطية والنهضة بالمغاربة نحو مستقبل أفضل
Maintenant que vous avez vecu l'expérience tuninsienne sur le terrain, ne croyez vous pas que le peuple marocain , au nom de la souveraineté populaire, lui aussi aurait du avoir la possibilité à travers ses représentants veiller à la "confection" de sa propre Magna Carta? Je vous remercie pour votre franche reponse.