شهدت مدينة بني بوعياش إحياء للذكرى 49 لرحيل الأمير المجاهد محمد عبد الكريم الخطابي، وقد تمّ ذلك وسط رفع لشعارات مطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد وأخرى داعية للكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية والكشف عن حقيقة مقتل 5 شبان داخل وكالة بنكية حرقت في الـ20 من فبراير العام الماضي.
أعلام جمهورية قبائل الريف، للأمير “مولاي مُوحْنْد” الخطّابي، حضرت بقوّة ضمن هذا الاستحضار الرمزي لمجاهد من طينة كبير مقاومي الرّيف.. كما عرض شريط وثائقي ضمن ذات الموعد عن شخصية محمد عبد الكريم.
مدينة الحسيمة شهدت بدورها مهرجانا خطابيا نظمته حركة 20 فبراير ضمن ذكرى وفاة الأمير الخطّابي الذي لا زالت مختلف تفاصيل حياته توثق لها الذاكرة الجماعية، وقد شهد الحدث كلمات عدّت أبرزها للناشط الحقوقي فيصل أوسّار الدّاعي لـ “استلهام جهاد الأمير من أجل بناء مغرب الغد”.
نعم الإحتفاء …..اللهم اغفر لنا التقصير في حق هدا الرجل العظيم " أقصد الخطابي " وأنا على يقين أن الله عز وجل سينصف هدا الرجل ولو بعد حين ويوم ينقشع الغبار سيميز المغاربة بين الوطنيين الحقيقين والعملاء الدين يشتغلون في الظلام
غفر الله ..
.
نحن شباب جبالة .. لن ننسى مهما توالت الأجيال كيف حارب عبد الكريم الخطابي منطقة جبالة و أباد بجنوده الآلاف من أجدادنا . .
. و لن ننسى الطريقة المهينة التي اعتقل بها أمير جبالة مولاي الشريف الريسوني "بريسول" . . حيث تم اعتقال الشيخ الكسيح من منزله بتازروت بعد انكسار جيشه الباسل . . و تم حمل جثته الطاهرة على محمل كرها حسب القبائل .. و أعدم بأجدير حسب آخر خبر من هناك .. دون الكشف عن قبره الشريف ..
.
بماذا تحتفلون و ترقصون . . على جراحنا?
.
فلتعلموا أننا لن ننسى . . و ننتظر الكشف عن الحقيقة و ليس غير الحقيقة . . و الإعتذار . . و انتظار قبوله منا.
.
.
الأخلاق . . . . هي الحل
العلم المغربي هوالعلم الأحمر المضروب وسطه بنجمة خماسية خضراء،أما النجمة السداسية أو نجمة داود فهي رمز الصهاينة،
مقتبس من مقال:ذ.مرية مكريم:
حكاية زعيم جمهورية الريف الخطابي الذي لا قبر له في المغرب
ليس هناك نجاح أو فشل، والكلام هنا لمحمد ابن عبد الكريم لخطابي، وليس هناك انتصار أو هزيمة، يضيف أسد الريف، ولكن هناك شيء اسمه الواجب وأنا قمت به قدر المستطاع.
شهر فبراير لا يأتي بالأفراح، يأتي بالأحزان أيضا، ولذلك قد يشعر الريف وأبناء الريف، أن شهر فبراير ليس كبقية الشهور.
سنة أخرى ويكملون نصف قرن عن غيابه.
تسعة وأربعون سنة بالتمام والكمال هي المدة التي قضاها أسد الريف بعيدا عن الريفيين، لكنه غياب ورحيل قد يكون ممزوجا بجزء من الألم الذي ما يزال لم يشفى في نفوس، ليس الريفيين لوحدهم، ولكن للغصة مكان في حلوق المغاربة من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، فقبر الأسد ما يزال بعيدا عن هنا، قبر محمد عبد الكريم الخطابي ما زال في أرض الكنانة منذ أن لفظ أنفاسه الأخيرة في السادس من شهر فبراير 1963، فهل طويت الصفحة حقيقة؟ هل انتهى المغرب الشعبي من صفحة السنوات التي راح ضحيتها المئات؟
القبر/الرمز:
لازال قبره هناك، لماذا؟ الجواب معقد ولا تعولوا على الوضوح، فأينما حل اللغز السياسي يستعصي فكه سياسيا أيضا…
ASSALAMO ALIKOM: C'est bien de commémorer cet évènement car un peuple sans histoire est un peuple qui n'a pas d'avenir je vous rappelle que la première Emarate dans l'histoire du Maroc était celle de Nekkour qui se trouve dans la région d'El houceima cela veut dire que ces gens savaient comment gouverner depuis belle lurette
Célébrer la 49 disparition du Grand Moujahid et héros Mohamed ben Abdelkrim Elkhattabi est une belle chose il faut enseigner la bataille de Dhar oubarane et la bataille d'Anoual (Espagne et France et …… contre les rifains ) à nos écoliers car ils ne savent rien de l'histoire de leurs pays Les gens de Beni Bouayach restent toujours des braves Hommes
Merci d'avoir soutenu vos frère de Taza ayahah yinikh a ytoun a dchar inou et merci HESPRESS pour le reportage sur l'Emir Med ben Abdelkrim Elkhattabi
مع إحترامنا الكبير للمجاهد عبد الكريم الخطابي إلا أن أعظم شخصية مغربية يبقى هو يوسف بن تاشفين .
إلى التعليق رقم 2 . أنا أتفق معك في كل ما قلته حول الحرب التي شنت على جبالة . و يجب رد الإعتبار لنا … لكن كان دلك من أجل تحرير الوطن و طرد المستعمر . المهم اليوم هو أن نشكر الله عز و جل لأنه أرادنا أن نبقى مجتمعين تحت الراية الحمراء و النجمة الخضراء.
رحم الله المجاهد الخطابي و الريسوني و كل من جاهد في سبيل الوطن و الإسلام.
عليك بقراءة التاريخ وادراكه:
الريسوني هو أكبر انتهازي عرفه المغرب،هو من شن حملة ضد قبائل جبالة اللنجرة وال سريف…وقتل وشرد واختطف في سبيل تحقيق مصالحه الذاتية.قتل خطيبة زوج أخته وأمها…زج به في سجن الصويرة ولما خرج ازداد بطشه…خدم المستعمر عند احتلال المناطق الشمالية 1911م…رغم أنه أبدى مقاومته في البداية الا أنه وبمجرد منحه امتيازات تنازل…أهذا من تدافعين عنه؟
الخطابي رجل لكل ما لكلمة الرجولة من معنى،قاوم وناضل وضحى بنفسه في سبيل أن لا يباد جميع الريفيين…
علاقته بالريسوني ليست كما تناولتي.فالريسوني لم يعدم بأجدير ولكن توفي في الطريق لأنه كان مريضا جدا.
عليك بقراءة التاريخ أولا ثم التدخل لكي لا تمرري علينا مغالطات.
الى الأخ أنير الريفي أمازيغي من الأفضل ان يبقى قبره في الكنانة عوض ان تبنى قبة في قبره ويزار من طرف الصلح و الطالح .هو رمز وطني يجب عدم استغلال اسمه لبث الفرقة و الأنقسام
السيد طنجاوي 007 ربما انت لست مطلعا على التاريخ بما فيه الكفاية . فيما يخص القبض على السيد بريسول ذلك بانه لم يرد ان ينضم للمجاهدين لمحاربة الاسبان و لعلمك من قبضه هم جنوده السابقون الذين انضموا للثورة و على راسهم السيد احمد اخريرو الحزمري القائد الجبلي الاسطورة . و بعد القبض عليه اكرمه السيد الخطابي و لم ينله اي مكروه حتى وافته المنية. اما علاقة اجبالة مع السيد الخطابي فكان اخراطهم في الثورة بدون اشكال الا القليل منهم و اذكر لك بعض قواد جبالة الكبار الذين انخرطوا في الثورة . احمد اخريرو ، السيد الحداوي من بني مصور دشرة الرملة ، الفقيه العبودي عن بني مستارة و نواحي وزان و قد بقي هذا البطل الشهم يحارب الاسبان و الفرنسيين في جبال اجبالة بعد القبض على الخطابي بمدة و كذلك السيد احمد اخريرو بقي يجاهد ضد الاسبان في جبال بني عروس حتى اجتمع عليه اربع جنرالات من الاسبان بطوابيرهم و استشهد بعد القبض على الخطابي بمدة رحمهم الله جميعا
أخي الطنجاوي, ما دمت تريد الكشف عن الحقيقة, فإني سأوضح لك بعض الحقائق التي استقيتها من مصادر أجنبية حول ما حصل خصوص القائد الريسوني والمجاهد الخطابي. ففي كتاب <عبد الكريم وحرب الريف> للكاتب الأمريكي دافيد وولمان الذي أقام زمنا بطنجة يقول في صفحة 179: بعد أن طرد الريفيون وحلفاؤهم اجبالة الإسبان من شاون كان لابد من تنحية الريسولي المتحالف مع الإسبان في تلك الفترة <كان يتقاضى راتبا شهريا قيمته 80000 بسيطة>, والمقيم مريضا في قصره بتازروت. وقد زار بعض المسؤولين الريفيين الريسولي في بيته وطلبوا منه أن ينسى تحالفه مع الإسبان ويعترف بعبد الكريم, غير أنه رفض. فلم يبق هناك من خيار إلا سجنه.
وقد اختار عبد الكريم أحمد هريرو<الجبلي > والمساعد السابق للريسولي للقيام بتلك المهمة, حيث وضعت تحت قيادته كتيبة من 1200 جبلي و600 ريفي للهجوم, بالإضافة إلى 2500 عنصر من قبيلة غمارة, تموقعوا في مؤخرة الكتيبة. وقد تم الهجوم على تزروت في ليلة 23 يناير 1923. ورغم خسارته المعركة فقد رفض الريسولس الفرار، فتم أسره وأخذ إلى الإقامة الجبرية في منزل بتركيست. وقد مات الريسولي في تماسينت عام 1925 ودفن بها.
أرد على المعلق tanjawi_007 بالقول إن الشريف الريسولي كان خائنا ومتخاذلا عن نصرة الجهاد وقد لاقى جزاءه واعلم ان رواة الأحداث قد حكوا أنه لما حوصر الريسولي في داره ، أبى أن يخرج قبل أن يأخذ وعدا من أحد كبارقادة الريف وهو الشريف التوزيني المعروف بالمصابرة والجهاد ، حيث طلب الرسولي منه أن يعتني ببناته فلا يمسهن سوء فكان له ما طلب، وتكفل التوزيني ببناته.
العز للأمازيغ حتى ولو كانو ضالمين.