أجرى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة٬ مصطفى بكوري٬ اليوم الأربعاء بالرباط٬ مباحثات مع وفد عن هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي السوري٬ الذي يقوم بزيارة للمغرب٬ تمحورت حول آخر تطورات الوضع في سورية وسبل دعم الشعب السوري.
وعبر بكوري٬ خلال هذا اللقاء٬ الذي حضره قياديون في الأصالة والمعاصرة٬ منهم٬ على الخصوص٬ حكيم بنشماس رئيس المجلس الوطني للحزب٬ و عبد اللطيف وهبي رئيس الفريق بمجلس النواب٬ عن تطلعه لمعرفة الوضع في سورية بشكل معمق٬ وكذا تطلعه لتحقيق الاستقرار والأمن في سورية وفتح صفحة جديدة٬ مبرزا أن من بين مبادئ وأهداف الحزب العمل على تحقيق الأمن والاستقرار على الصعيد العربي أيضا٬ وأكد على أهمية البحث عن أنجع السبل لمساعدة مكونات الشعب السوري.
من جهته٬ قال بنشماس٬ في تصريح صحفي عقب هذه المباحثات٬ “استمعنا لعرض وفد هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي السوري٬ برئاسة هيثم مناع٬ حول آخر التطورات المرتبطة بكفاح الشعب السوري في سبيل بناء الدولة الديمقراطية المدنية”٬ مضيفا أنه تم تبادل وجهات النظر حول “ما يمكن للمغرب وما يمكن لحزب الأصالة والمعاصرة أن يتخذه من مبادرات من أجل نصرة كفاح الشعب السوري”.
وأبرز بنشماس أن حزب الأصالة والمعاصرة أكد على ضرورة وأهمية الانتباه لمخاطر الزج بكفاح الشعب السوري في أتون الحرب الأهلية٬ وعلى ضرورة الإبقاء على وحدة كفاح الشعب السوري.
كما أكد الحزب٬ يضيف بنشماس٬ على ضرورة سلمية كفاح الشعب السوري وعدم الانجرار وراء دعوات الحرب الأهلية.
وأشار٬ من جانب آخر٬ إلى أنه تم الاستماع للوفد السوري بشأن الاقتراحات التي يقدمها لنصرة كفاح الشعب السوري٬ مضيفا أن رئاسة المجلس الوطني والأمين العام للحزب “علما بكل هذه المبادرات والاقتراحات٬ وسيتم التداول بشأنها فور تشكيل أجهزة الحزب والمكتب السياسي في غضون الأيام القليلة القادمة”.
من جهته٬ قال هيثم مناع٬ رئيس الوفد ونائب المنسق العام ورئيس الهيئة بالمهجر٬ في تصريح مماثل٬ إن الشعب المغربي٬ بفصائله المختلفة٬ وأحزابه وتياراته الأساسية٬ يقف إلى جانب الشعب السوري في محنته في هذا الظروف الصعبة التي يعيشها.
وأبرز أنه وجد اهتماما كبيرا ومتابعة عميقة ودقيقة للأوضاع في سورية من لدن حزب الأصالة والمعاصرة وباقي الهيئات السياسية التي تباحث معها الوفد٬ مضيفا أن هذه اللقاءات شكلت “بحثا مشتركا أكثر منه اقتراح من طرف لآخر حول أفضل الحلول من أجل تيسير الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية قوية في سورية”.
وبخصوص مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي يرتقب عقده في تونس في 24 فبراير الجاري٬ عبر مناع عن أمله في أن “يكون في خدمة الشعب السوري”.
هيثم مناع٬ رئيس الوفد ونائب المنسق العام ورئيس الهيئة بالمهجر٬ انه مجرم من مجرمين نظام الاسدي المجرم.,,,,.اينكم يا مغاربة الاحرار,
شكرا يا سيدي بنشماس علي ذكر حلول سلمية , بدل دعم المسلحين بدون النظر الئ العواقب الخطيرة للحرب و الاندفاع مع الثوار والغرب وتخريب البلاد وقتل العباد, والله ينصر الحق,
اشمن PAM ولا KAM
الدين ديالنا كيخول ل اي مسلم يدفع الضرر والضرر اللي على الشعب السوري ضرر كبير خصو يدفعوا بالمقاومة لانها السبيل الوحيد لردع قطعان الاسد
اللهم انتقم من بشار شر انتقام
السلمية لا تنفع مع نضام مجرم له سوابق اجرامية ماذا تفعل المضاهرات السلمية مع الرواجم الصاروخية ومدافع الدبابات الغرب ارحم واشرف واحسن من هؤلاء اذا خيروني ان اعتقل علي يد اليهود او علي يد نضام البعث ساختار ان اعتقل علي ايدي اليهود كي اخرج حلوف واكمل دراستي في سجن الصهاينة كما تقولون كما فعل القنطار خرج قنطار اما سجن البعث ساخرج مشوه الجثة ومقطع
لو كان حزب العبث يحكم فلسطين لهدم الاقصي فوق رؤوس المصلين
اسالو الفلسطينيين كم قتل منهم حزب البعث الصهيوني
ان الدستور الذي قدمه السيد الاسد لشعبه .فريد في الشرق الاوسط.لا تتوفر النظم المحرضة كالسعودية وقطر .. حتى على جزء يسير منه..للان المقصود ليس مصلحة الشعب السوري بل حرب اهلية تاتي على الاخضر واليابس..انظروا ماذا حدث في العراق وويحدث في مصر وليبيا ..بل حتى في تونس ..