هدد أحد الموظفين بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب أحد الزملاء الصحفيين بجريدة “التجديد”، بإخراجه بالقوة من قاعة اللجنة التي كانت تناقش مشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية، بعدما طلب منه صحافي “التجديد” كما جرت بذلك العادة عرضا مكتوبا لوزير التربية الوطنية محمد الوفا.
واستطرد الموظف قائلا “الجلسة سرية وغادي تخرج من هنا ولا نخرجك بزز”، متُهجما على الصحافي بشكل عدواني، ومهددا بإخراجه بالقوة.
الغريب في الحادث أن الموظف المذكور لم يلتزم بقرار رئاسة الجلسة التي كانت تسيرها كجمولة بنت أبي باعتبارها رئيسة لجنة “التعليم والثقافة والاتصال” والتي طلبت قبل انطلاق الجلسة في إطار نقطة نظام بترك المجال للصحفيين للحضور في الجلسة، قبل أن يعقب عليها وزير التربية الوطنية محمد الوفا “شريطة نقل ما تم تداوله في النقاش بأمانة”.
الحادث لقي استهجان عدد من البرلمانيين ومستشاري وزير التربية الوطنية الذين عبروا عن أسفهم للحادث اعتقادا منهم أن الموظف تابع للوزارة قبل أن يتأكدوا فيما بعد أن الموظف الذي قام بالعمل هو موظف بالبرلمان مكلف بتتبع الحضور في لجنة التعليم والثقافة والاتصال.
هذه السياسة ورثنها عن المرحوم ادريس البصري
آش هاد البسالة واش غير اللي ناض يتعدى على الصحافيين، واش هذا الموظف مالقا مايدير حتى يتهجم على صحافي، وزايدون ما علاقة هذا الموظف بعالم الصحفيين وشكون يدخل وشكون يخرج من اللقاء، واش باغي يدير خدمتو وخدمة القايد، وبالمناسبة نقول ليه دير غير خدمتك السي الموظف وخلي عليك لاصحافة في التيقار.
عموما الزميل بنقاسم اتمنى انك تأخذ في حقه جميع الإجراءات القانوني، باش قرانو يترباو شوية وما يبقاوش يهاجموا ولاد الناس.
الله ياخذ الحق في اللي كان حيلة وسباب تضامني مع الصحفي
ما زلنا نشتكي من مثل هؤلاء الخففيش.لايعرفون حق قدرهم…ولايتكلمون الا بالعنف.
اللهم ان هدا لمنكر شمينا ريحة الغدر داخل القاعة وقلة خاف ليبان على حقيقتو وبغا يخرج الموظف من القاعة ليتسربو الاسرار كيف قال البرلماني
هذه هي الديموخراطية في بلد ديموخراطي لهذا السبب كنا نسمع بان بعض المغاربة ينعتوننا بالخوروطو او شعب بوبليغة اوكحل الراس . وعليه فهذا الموظف خوروطي يمارس الديموخراطية في مؤسسة خوروطية , لماذا لا نجعل هذه المؤسسة المحترمة مكانا للملاكمة والشجار الحقيقي بين ممثلي الشعب من الاحزاب كما في بعض الدول , النائب يلكم النائب عند استفزازه والنائبة تنتف وتقمش النائبة عند فورة الغضب , وفي النهاية يتدخل الرئيس بخيط ابيض بينهم . هذا البرلمان الذي يضم جيشا جرارا ليس الا مسرحا يمثلون فيه مسرحيات لا تخدم مصلحة المواطن في جميع الاحوال, رغم ان اسم البرلمان يمثل طفرة هامة في التحول نحو الديمقراطية ,هل تتذكرون الغوغائية عندما كان الاشتراكيون في المعارضة زمن الحسن الثاني.كانت اوداج علي يعتة تنتفخ ,وحلق فتح اللهولعلويجف من كثرة الصياح ,وغيرهم كثيربدون فائدة,لماذا لا نرجع للوراء ونعمل بنصيحة من قال بان نعمل بنظام الكونغرس الامريكي, فيكون هناك حزبان فقط يمثلان الشعب في الكونغرس المغربي, ويبقى السؤال المطروح هل سيصبح السيناتور المغربي بوزن وقوة السيناتور الامريكي….ام سيبقى الوضع على ما هو عليه حتى اشعار اخر
يجب انذار الموظف بالبرلمان و توبيخه
ألم تنقرض تــلك الأشكال بعـــد؟؟؟
السلام عليكم
بداية أتضامن مع الأخ بلقاسم وأود أن أقول له بأن ذلك الموظف هو من السنابل الفارغة التي ليس لها لا في العير ولا في النفير.
وألتمس من الأخ بلقاسم أن يتجاوز عن ذلك … فهم لايفقهون..
تحية خالصة للصحافة والصحفيين النزهاء والشرفاء
tout ce qui est derirere un bureau se prend pour un feraoun
العسكري المقوم المتقاعد الضائع لا اجرة لاصحة لاسكن لاشغل للاولاد مادا تقولون له ان يفعل او باحرى
الى اي طريق تدفعونه اتقوا الله قبل فوات الاوان
إذا جاءك فاسق بنبإ فتبيوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين صدف الله العظيم.
قبل أن تضعوا تعليقاتكم استألوا الصحفي المحترم هل يتوفر على بطاقة صحفي أو أنه طفيلي فقط
وحقيقة الأمر أن الموظف طلب من الأخ الطفيلي أن يتريت إلى أن يلقي الوزير العرض وبعد ذلك سيسلمه له طبقا لما جرت به الأعراف.
et on ne peut pas lui donner 15 jours de mise à pied pour le faire reflechir quand il se retrouvera avec la moitié du salaire à la fin du mois. Il fait le punir selon la loi
والمصيبة لمن يعرف هذا الموظف أنه كان يستجدي كل برلماني ومن كل فريق من أجل الترسيم قبل أن يدوز فيه التران ويطلع بارا
هنا ترى الموظفين الاشباح موظف سلم 10 او 11 وعمله هو اعطاء ورقة الحضور.لا ادري لماذا الصرف على مواطن اموال هائلة لاعطائه مهمة شاوش او بوليس ليرضي رؤسائه.نفس التصرف نراه عند اعوان الامن الذين يقومون بالاعتداء اللفظي و الجسدي مع العلم انهم لا يحق لهم طرد المواطنين من الادارات العمومية.الموظف وظيفته معروفة ادارية محضة و ليست بوليس.باي حق يقوم شخص بطرد صحفي.ورقة الحضور توضع في مكان مناسب دون ان يكون ورائها 10 موظفين يوزعون الابتسامات و كانهم كراكيز .ثم من حضر يضع اسمه و انتهي الامر.البيروقراطية معششة في دواليب ادارتنا و الشاوش عند باب القاضي يعد اهانة و استبداد.مادام كل يحصل على راتبه فعليه التحرك عوض رن جرس الاستعباد و الرق و يدخل عليه الشخص واطئ الراس و هذا يشجعه على الديكتاتورية. فعلا هناك ممارسات استعبادية تشعر بها.الاهانة و الحGرة.
تصرف غير مبرر و لا اخلاقي و ليس كل من يملك ذرة سلطة يجوز له ان تجاوز حدود سلطته و ممارسته لها حسب هواه.
لكن هذا لا ينغي ان الصحفيين يبالغون في اعتبار انفسهم فوق القانون و ان لديهم الحق في الصغيرة و الكبيرة و قانونهم ينطلي حتى على امور جزئية تخترق الحياة الخاصة للعوام و الخواص. و انهم ملائكة الرحمن يمشون على الارض حيث لا تجوز محاسبتهم و متابعتهم كونهم منزهين عن الخطأ.
فتارة تجدهم يضعون دون تردد صوراً لاشخاص لا دخل لهم في موضوع ما و دون استشارة.. فقط لاستكمال صفحاتهم.
و تارة تجدهم يفصلون في احداث لم يتاكدوا منها اصلا .. و كثيرا ما يتبين زيف الخبر دون اعتذار منهم مستهينين بالامر وكثيرا ما طالت مثل هذه الاخبار كبار الشخصيات السياسية و الوطنية .
—————————————
من الصحفيين امثال هؤلاء من يدخل مؤسسة عمومية او خاصة او حتى خلال حدث ما حاملا هاتفه او مصورته او حتى كاميراته و حينما تساله عن من يكون يعربد و "يكشكش" وهو لا يحمل لا بادج ولا حتى وثائق تعريفه !!!!
وفي اليوم الموالي تجده يملأ السطور و الصفحات بجام غضبه من تصرف مسؤول او رجل امن او حتى مواطن !!!
أعلن تضامني المطلق مع الزميل الصحفي محمد بلقاسم واشاطر الأستاذ بنعباد الرأي "عموما الزميل بنقاسم اتمنى انك تأخذ في حقه جميع الإجراءات القانوني، باش قرانو يترباو شوية وما يبقاوش يهاجموا ولاد الناس"
السلام عليكم أنا صحفي وكنت حاضرا في هذا الاجتماع ايضا واعرف ماجرى
حيث ان الصحفي المدكور طلب من الموظف، الدي كان يوزع عرض السيد الوزير على البرلمانيين، نسخة من العرض فأجابه الموظف أنه يمنع عليه إعطاءه إياه قبل النواب و أن العدد محدود، ثم أن السيد الوزير لم ينتهي بعد من القاء عرضه. فصرخ الصحفي بصوت مرتفعà الا خصك تعطيني راه انا صحفي والا ما عطيتينيش راه غا نكتب بيك في الصحافة) فالتفت بعض النواب من شدة صراخ الصحفي وإذ ذاك قال له الموظف(الله يجازيك هده لجنة محترمة والى بغيتي تغوت خرج برا وزيدون بقوة الدستور اللجنة راه سرية)
هذا ما حدث بالضبط والا لمادا لم يسئ هذا الموظف الى باقي الصحافيين اللذين تابعوا اللجنة الى ساعة متاخرة من الليل واخدوا معهم الوثائق.
هذا الصحفي يسيء الى سمعة الصحافيين.
إلى الصحفي ص خ صاحب التعليق 18 سير تقرا شوية النحو راه لم تنتهي تكتب هكذا لم تنته مجزوم باركا من الأخطاء الإملائية تعديتو على الصحافة
certain journaliste se croye audessus de tt le monde sous pretexte qu il peuvent ecrire des difamations et utilise leur pouvoir comme l epee de damoklisse ,un peu de retenu mr les journalistes <pas tous
> et pas de menaces svp faite votre metier ou bla dsara
بدوري طلبت من نفس الموظف الوثائق المتعلقة بالميزانية فطلب مني أن أنتظر ريثما يتسلم النواب وثائقهم، لأن الأسبقية لهم ثم بعد ذلك يأتي دور الصحفيين و هو ما وقع حيث بادر الموظف من تلقاء نفسه إلى تمكيني من جميع الوثائق التي كانت متوفرة لديه.. نحن الصحفيين لسنا ملائكة و لسنا ممن يتوفقون دائما في تجنب الخطا.. نخطئ و نصيب لكن بعضا منا سامحهم الله يعتقدون أن لديهم الحصانة لارتكاب المجازر الخبرية.. انصر أخاك ظاما أو مظلوما.. و للزميل بلقاسم أن يبادر بنفس رضية و ضمير أخلاقي شهم للإعتذار عما اقترفه لسانه.. فالاعتراف بالخطأ فضيلة. و بلقاسم رجل فاضل إن شاء الله.
إن الأحكام تنبني على اليقين المقتبس من الحجج المطروحة من أطراف النزاع، وعند إصدارها ينبغي استحضار معطى الحياد والابتعاد عن ثقافة الانتصار للزمالة المهنية، وفي واقعة الحال أصدرت أحكام بناء على روايات أحادية تحتاج إلى التمحيص والتدقيق الموضوعي تحسبا لعدم المساس بأي فرد بصرف النظر عن انتماءاته الفئوية أو المهنية.
واجتماعات اللجان يسودها دوما جو الاحترام والتاخي مع جميع مكوناتها والمشاركين في أشغالها، ويحاول الموظف البرلماني ما أمكن إنجاحها حتى يتحقق المراد التشريعي والرقابي منها، في سياق مهني مفعم بأدبيات التفاني ونكران الذات، لاسيما أن هذه الاجتماعات تستمر في كثير من الأحايين إلى ساعات جد متأخرة من الليل.
إن عمل الموظف البرلماني فيه من الشرف ما لا يمكن أن تلطخه كلمات عابرة أو تعليقات حاقدة، أما عن الممارسات اللاأخلاقية فيحتاج إثباتها إلى دليل قاطع، وإلا صكت الأيادي التهم جزافا، ونفذ الجزاء انتقاءا، كما أنه لا تخلو أي منظومة منها كالصحافة مثلا.
إني لا أحمل سهام الدفاع عن موظف، وإن كان يستحق ذلك لتعرضه لظلمين، ظلم الزيف والافتراء، وظلم السب والشتم، ولكن أدافع عن مهنة تستحق مني ذلك.
حكرتيه أعثمان حكرتيه..حيث جاك مامكرفطش درتي للصاحافي هاد الشوها..تخيل معي أولد بغدود لو جاءك الصحفي في القناة الأولى جلال هل كنت ستتعامل معه بنفس الطريقة؟ تبا للمظاهر الخداعة..
لتنوير الرأي العام حول حيثيات ما وقع بلجنة التعليم بمجلس النواب، من سوء تفاهم بين إطار باللجنة المذكورة وصحافي من التجديد، هو راجع إلى عدم فهم الصحافي المذكور للمقتضيات الدستورية والنظام الداخلي لمجلس النواب الذي يقول بسرية أشغال اللجان الدائمة وكذا تخصيص الوثائق الموزعة داخل اللجنة للسادة نواب الأمة على ان يكون بلاغ صحافي يقوم به رئيس اللجنة
ويبقى الاستثناء حضور الصحفيين لأشغال اللجان مع احترام القوانين والأعراف الجاري بها العمل سواء داخل البرلمان وكذا البرلمانات الدولية، التي تحافظ على هذا المبدأ، وعليه فإن مبدأ السرية يحافظ على حسن تدبير المراقبة البرلمانية، وكذا أجوبة الحكومة على بعض الأسئلة التي لها من الحساسية، والتي لا يجوز نشرها سيما أنها قابلة لتأويل الذي يخدم مصلحة البلاد.ويبقى الاستثناء حضور الصحفيين لأشغال اللجان مع احترام القوانين والأعراف الجاري بها العمل سواء داخل البرلمان المغربي وكذا البرلمانات الدولية، التي تحافظ على هذا المبدأ، وعليه فإن مبدأ السرية يحافظ على حسن تدبير المراقبة البرلمانية، وكذا أجوبة الحكومة على بعض الأسئلة التي لها من الحساسية، والتي لا يجوز نشرها في الحين تفاديا للتأويلات السلبية التي لا تخدم مصلحة البلاد وقد تكون لها انعكاسات وتداعيات على القطاع الاقتصادي الوطني.و تبقى السلطة الرابعة مجالا مقدسا للخبر والسبق الاعلامي الشريف الذي لا يخدش هذه السلطة وكذا سمعة الشرفاء العاملين بهذه المهنة