يشارك المغرب في المؤتمر الدولي الثاني حول المدن التاريخية المسجلة في التراث العالمي للبشرية الذي يقام حاليا بمدينة قرطبة الأندلسية (جنوب إسبانيا).
وحسب المنظمين فإن هذا المؤتمر الدولي يتوخى إعطاء ديناميكية شبكات المدن التاريخية المسجلة في التراث العالمي للبشرية وتحليل المشاكل والتحديات التي تواجهها هذه المدن التاريخية.
وتمثل مدينة تطوان المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) المغرب في المؤتمر الدولي الثاني حول المدن التاريخية المسجلة في التراث العالمي للبشرية الذي سيستمر إلى غاية يوم الخميس القادم.
ويشارك في هذا المؤتمر المنظم من قبل بلدية قرطبة بتعاون مع جامعة قرطبة حوالي مائة من الخبراء وممثلين اليونسكو ومدن مسجلة ضمن التراث العالمي من خمسة بلدان وهي إيبورا (البرتغال) وليون (فرنسا) وماتيرا (إيطاليا) وبويبلا (المكسيك) بالإضافة إلى المدن الإسبانية سان كريستوبال دي لا لاغونا وسانتياغو دي كومبوستيلا وقرطبة.
وسيستعرض ممثلو الادارات المحلية في هذه المدن وخبراء أكاديميون وخبراء بمنظمة التربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) خلال هذا المؤتمر التجارب والأبحاث في مجال المحافظة على هذا التراث البشري ومناقشة استراتيجيات التدبير والتحديات المستقبلية.
قرطبة هاجرت الى تطوان و بدورها تطوان تعاود زيارة قرطبة
تلاحم عميق
تطوان مشتقة من الكلمة الأمازيغية تطاوين يعني الأعين .
فلا للتعريب الجغرافية.
لا بد أن يكون في المؤتمر الحديث عن دور المغرب تاريخيا في المنطقة
أتمنى من ممثل مدينة تطوان ضمن مؤتمر شبكة المدن المصنفة تراثا إنسانيا عالميا متفردا عن مسلسل تخريب شبكة السكوندو وهدم أجزاء من الأسوار التاريخية المتصلة بقصبة جبل درسة وإذا أردتم أمثلة أخرى يمكن أن أضيف
ارجو من ممثل تطوان يهتم اولا بترميم اللاحياء والمنازل ايلة للسقوط كيف لمدينة تمثل في مؤتمر المدن التا ريخية واحياءها مهمشة تفتقر للنظافة مع ان السياح يتوافدون على احياء ملاح باب العقلة المصلى المصداع نيارين باب السعيدة العيون الاهتمام باالواجهة فقط المزوق من برا شخبا رك من داخل
و قرطبة دار العلوم فكم من عالم قد سما له بها شان ,و تطوان الحمامة البيضاء و مدينتنا الجميلة المصنفة ضمن التراث الانساني العالمي حبذا لو وحدت حولها المشاعر و تعاون الكل من اجل الحفاظ على رونقها و جمالها و كذا نظافتها , فالمسؤول الاول على النظافة هم المواطنون , لان الازبال و النفايات و القاذورات لا تنزل من السماء , انها من صنع البشر الذين ليس بينهم و بين النظافة الا الخير و الاحسان’ و شتان بين مدينتي تطوان و قرطبة في مجال النظافة و النظام,مع ان الاسلام هو دين النظافة بامتياز’ الم يقل صلى الله عليه و سلم( النظافة من الايمان)؟ فاين نحن من ايماننا الذي يحثنا ديننا الحنيف على تثبيته بالنظافة و الطهارة في المسكن و الملبس و البدن و التي هي شرط صحة العبادات جميعها, و اذكر هنا حديثا للرسول الكريم عليه افضل الصلوات حيث يدرج اهمية الحفاظ على نظافة الوسط الذي نتواجد فيه (نظفوا افنيتكم و لا تشبهوا باليهود) و الافنية هي جمع فناء و هوصحنها او ما يحيط بها من الداخل او من الخارج’ اذن لا ينبغي ان نرمي اللوم دائما على عمال النظافة’ بل لا بد ان نهذب انفسنا و نقوم سلوكنا و ننشئ اطفالنا على حب الجمال.