قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب٬ محمد بن على كومان٬ إن أكثر من نصف مليون حادث مرور يسجل سنويا في البلدان العربية تخلف حوالي 26 الف قتيل وأكثر من 250 ألف جريح يصاب جزء كبير منهم بعاهة أو عجز دائم .
وأضاف كومان في بيان بمناسبة أسبوع المرور العربي (4 – 10 مايو ) وزعته اليوم الأمانة العامة للمجلس من مقرها بالعاصمة التونسية ٬ أن هذه الحوادث المرورية تخلف أيضا خسائر مادية تقدر بما يزيد عن 25 مليار دولار سنويا. وأوضح أن العنصر البشري يعد أهم العناصر المسببة لهذه الحوادث ٬ حسث تظهر الدراسات والبحوث العربية والدولية أن السبب الرئيسي لما يزيد عن 80 في المائة من حوادث المرور يرجع إلى خطأ العنصر البشري ٬ وأن الكثير من هذه الأخطاء يعود إلى “عادات سلوكية خاطئة في القيادة أو في استعمال الطريق أو المركبة”.
واعتبر الأمين العام أن “آفة حوادث السير في الدول العربية تمثل هاجسا وقلقا لكافة أفراد المجتمع لكونها تستنزفه في أهم مقوماته ومكوناته الفعالة ٬ إضافة إلى ما تخلفه من تأثير ومشاكل اجتماعية وخسائر مادية ضخمة “.
وبعد أن أشار إلى أن ازدياد أعداد المركبات والتحولات البنيوية التي شهدتها الدول العربية في السنوات الأخيرة٬ أدت إلى “تفاقم المشكلة المرورية بوتيرة أسرع من تلك التي سجلتها الإستراتيجيات والبرامج والخطط الموضوعة لمواجهتها والحد من تأثيراتها “٬ أبرز البيان تحذير منظمة الصحة العالمية من أن استمرار الوضع الحالي في المنطقة العربية “سيؤدي لا محالة إلى زيادة أعداد الوفيات والإصابات بنسبة 60 في المائة ٬عما هي عليه الآن مع حلول عام 2020”.
وأضاف أن الالتزام بالسلوك المنضبط أثناء القيادة يعد “عاملا أساسيا في الحد من الحوادث المرورية وتداعياتها السلبية على الجميع” ٬ مبينا أن التقنيات الحديثة الخاصة بالسلامة التي يوفرها صانعوا المركبات قد تساعد في تقليل مخاطر الحوادث المرورية لكنها “لا تمنع وقوعها٬إذ يظل ذلك مرهونا بقائد المركبة ومدى التزامه بقواعد المرور وآداب استخدام الطريق”.
وبعد أن ذكر البيان بالإستراتيجية والخطط المختلفة التي اعتمدها مجلس وزراء الداخلية العرب سواء على مستوى التوعية بالسلامة المرورية ٬ خلص إلى أن شعار أسبوع المرور العربي لهذا العام “إلى متى .. ” يأتي ليركز على انه “آن الأوان للحد من حوادث المرور وآثارها المأساوية”.
Il faut un permis plus difficile a l'obtention, et un meilleur controle sur les routes et surtout une autre loi de la route que celle que nous avons aujourd'hui
je propose que les femmes prennent l'initiative de conduire au lieu d''homme car avec les femmes moin d'accident
…و يمكن يكون المغرب هو البلد العربي لي محطم الرقم القياسي في حوادث السير
حرب الطرق في العالم العربي لا تتوقف