نظم ساكنة وأبناء جماعة مولاي إدريس أغبال وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشها ساكنة المنطقة وللتنديد بالممارسات التي ينهجها رئيس الجماعة.
ورددت في هذه الوقفة التي حضرها العشرات من ساكنة الجماعة شعارات تدق ناقوس الخطر وتترجم حجم معاناتهم والمأساة التي توجد عليها هذه الجماعة القروية المحاذية للعاصمة الرباط، التي تعاني من غياب شبه تام للبنيات التحتية الأساسية، وضعف الخدمات جراء سوء التدبير .
وأكد أحد ساكنة المنطقة بالقول ان مطالب ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال والتي رفعها المحتجون، يوم الثلاثاء الماضي، عبر يافطات وشعارات ردودها بأعلى حناجرهم، تتمثل في محاربة المفسدين وناهبي المال العام والمطالبة بفتح تحقيق في مآل مشاريع التنمية البشرية، وإجراء افتحاص لمالية الجماعة منذ سنة 2003 إلى اليوم.
وشدد هؤلاء السكان على ضرورة تكافؤ الفرص بين مختلف دواوير الجماعة، وذلك باعتماد معايير موضوعية لاستفادة كل منطقة على حدة، دون تمييز دوار عن الأخر أو منطقة عن الأخرى، وبعيدا عن أي منطق انتخابي، وفك العزلة عن مختلف دواوير الجماعة دون تمييز وتحسين الخدمات الادارية خاصة لساكنة المناطق البعيدة.
وحمل سكان جماعة مولاي إدريس أغبال مسؤولية التماطل في إيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها المنطقة للمجلس الجماعي عامة ولسياسة التماطل واللامبالاة التي ينهجها رئيس الجماعة الذي ما فتئ يكذب على السلطات الإقليمية والمركزية من خلال التقارير الوهمية التي ينجزها عن التنمية في المنطقة.
جماعة مولاي ادريس اغبال لم تتغير منذ الثمانينات، من رآها في ذلك الوقت و رآها الآن سيشعر و كأن الزمن متوقف في هذه المنطقة
منطقة زعير بأكملها يطالها التهميش الممنهج سواء من طرف الجهات المنتخبة سواء على مستوى الجماعات المحلية او البرلمان مع العلم أن لذىالمنطقة برلمانيين يتم اختيارهما للمرة التانية هذين البرلمانيين يقتسمون الكعكة مع الجهات المسؤولة في العمالة بالخميسات لتكمم أفواههم واحد من هذين البرلمانيين قدم بعض الخدمات أي وظائف لمساعديه في الانتخابات حينما كان وزيرا للتجهيز و انشئ بعض الطرق بالتوفنة( الرمال الموجودة في الاودية )طرق تكاءلت مع سقوط أولى القطرات مع ذلك نقول أنه حاول الرقي بالمنطقة أما التاني الهيلع نسبة الى الهلع أ ي الخوف الشديد لا هم له الا الاستحواذ على الاراضي بدون وجه حق أما المنتخبين الجماعيين (الرماني) كما يقول المثل الفقيه اللي تسنينا براكتو ادخل الجامع ببلغتو الكل وضع تقته في أبناء المنطقة الاول يسمي ابرك أكل الجمل بما حمل أمن مسقبل أبنائه و هاجر المنطقة لم يبق له الوجه ليعود أما الثاني ورفيق دربه وصديقه في الطفولة الزوائري اتم ما تبقى في عهد بريك حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم بعتم بلدكم و عرضكم رخيص جعلتم أهل المنطقة يهجرون من أجل ايجاد مدن أخرى تحتويهم ..
من حق ابناء هذه المنطقة ان يعبروا عن سخطهم من تهميش طال امده وتفقير وتجويع اشتدت وطاته من حقهم ان يعبروا عن معاناتهم و اناتهم والتي لاتجد لها وليا ولا نصيرا
إن جماعة مولاي إدريس أغبال التي تبعد ب 58كلم فقط عن العاصمة الرباط هي في الحقيقة بعيدة ب 200سنة عن ركب النموللبلاد ،فلا مستوصف في المستوى ،تصوروا قضيت بالمنطقة خمسة أشهرولم أرى سيارة ا للإسعاف النا ءمة قرب المستوصف أمام منزل الممرض قد تحركت لنقل مرأة حامل مقبلةعلى الوضع أو مريض يتألم ويحتا ج لتدخل طبي سريع ،إن كل تفكير المسؤولين المحليين وعلى رأسهم رئيس الجماعة هو كيف يختلس مال الصندوق دون أن يترك أثرا يحاسب عليه ،مثال لطريقته في الإختلاس ؛تم طلاء مكتب البريد بالجير بمبلغ100 درهم ، لكن فاتورة الصباغة هي 40000درهم،مثال آخر لعبقرية الرئيس تم بناء سواقى بتكلفة تقريبا 1000درهم للواحدة أما فاتورة التكلفة فهي 29000درهم لساقية،فكل ساقية واحدة تم إختلاس مبلغ 28000درهم،إن تواطئ المقاول الذي يسلم الفواتير المضخمة لرئيس الجماعة من أجل تقنين الإختلاس لهوأمرغيرمقبول لاشرعا ولا قانونا ويبين موت ضمير المسؤولين على هذه الجماعة ،لهذا نطالب نحن أبناء المنطقة بتحرك الحكومة لمحاسبة هؤلاء العصابة المختلسين ،ورفع الظلم عن السكان٠
من حق ابنائء هذه المنطقة ان يعبروا عن التهميش الذي عمر لعقود من الزمن
وقفَ ساكنة جماعة مولاي إدريس أغبال قيادة احد البراشوة / الخميسات محتجين عن الممارسات التي يقابلون بها من طرف رئيس الجماعة وأعوانه وكذا بعض ضعاف المستوى والنفوس ، إذ أضحى هذا السلوك الشاذ يشكل لوبيا يؤرق الساكنة ، ويفقدها كل الآمال ، بل ويزيد من استيائها ، مما جعل شباب المنطقة يفكر في الهجرة إلى لا يدري .. ليترك لرجل لا قبل للمنطقة به ، ( مولدا ونشأة ووظيفة ) يصول ويجول . استطاع في ظرف وجيز إنشاء ضيعة من مال أبناء الجماعة ، سخر لها كل الطاقات البشرية واللوجستيكية ..
نطلب افتحاصا نزيها من السلطات المختصة .