بعد التراجع الحاصل على مستوى جودة خدمات قطاع النظافة بسلا منذ شهر يناير الماضي، قرر المجلس الجماعي لمدينة سلا تقليص مدة عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة من طرف شركة “فيوليا” بمقاطعتي بطانة واحصين من سبع إلى أربع سنوات٬ وذلك تمهيدا لفسخ العقد المبرم بين الطرفين خلال يوليوز 2013.
وأوضح مسؤول بالجماعة الحضرية لسلا أن تقليص مدة هذا العقد٬ الذي تم توقيعه بين المجلس وشركة “فيوليا” في شهر يوليوز 2008 والذي كان من المقرر انتهاء العمل به في يوليوز 2015، ناتج عن عدم تحكم الشركة في وسائل العمل المادية والبشرية٬ وكذا عدم قيامها بالصيانة اللازمة لآليات النظافة.
وأشار المصدر إلى أن المجلس الجماعي اضطر٬ بسبب تراجع جودة خدمات قطاع النظافة٬ إلى فرض غرامة مالية ضد الشركة تناهز 450 ألف درهم عن ستة أشهر الأخيرة من السنة الجارية٬ وذلك نتيجة ارتكابها لمخالفات تتعلق٬ على الخصوص٬ بعدم جمع النفايات والكنس وعدم تعويض الآليات المتوقفة عن العمل٬ إضافة إلى وجود آليات في وضعية سيئة ومتهالكة٬ مذكرا بأنه سبق للمجلس أن فرض أيضا غرامات مالية ضد الشركة خلال سنتي 2011 (250 ألف درهم) و2010 (210 ألف درهم). هذا بالإضافة إلى توجيهها إنذار إلى “فيوليا” أواخر شهر يونيو الماضي بسبب عدم إصلاحها لآليات النظافة٬
يشار إلى أن تدبير قطاع النظافة بمقاطعتي بطانة واحصين من طرف شركة “فيوليا” انطلق العمل به في شهر يوليوز 2008 وفق عقد يمتد لسبع سنوات بقيمة 22 مليون درهم وينص على جمع 73 ألف طن سنويا.
يجب على شركة فيوليا أن ترحل لعدم قدرتها على الوفاء بدفتر التحملات ودور الشركة هو تنظيف خزينة الجماعة من الأموال الضخمة التي تتقاضاها في
مقابل خدمة غير مكتملة :آليات متهالكة تسيل عصارة أزبالها في الشوارع عدم مرور شاحنات الأزبال بجميع الأزقة( وحي الرحمة نموذجا ) عدم تسوية وضعية المستخدمين مما يؤثر على عطائهم المهني
وجود مجموعة من النقط السوداء بالمدينة .
على المجلس الجماعي أن يتعامل بحزم مع خروقات شركة فيوليا ويتحمل مسؤوليته في جعل مدينة سلا بدون أزبال ونقط سوداء
مدينة سلا مدينة منسية ، الإجرام البناء العشوائي الفوضى……..عار أن تكون مدينة تاريخية بهذه الرداءة.
ابعد 56 سنة من الاستقلال ما زال البلد يفتقد الى الكفاءات البشرية والمادية والاستراتيجية المحلية لجمع النفايات والازبال وننتظر قدوم شركات اجنبية لتحضر لجمع نفاياتنا انها مؤشرات و علامات الفشل الذريع في تدبير المجالس المنتخبة للشان الجماعي
الحل هو تغيير العقليات و ليس تغيير الشركات .