لا زالت أسرة الدريوش تنتظر انتشال جثّة ابنها المهدي الذي غرق يوم الاثنين الماضي بشاطئ “ميَامِي” بالعرائش دون أن يتعدّى عمره الـ12 سنة.
وحسب ربّ الأسرة، عبد الله، فقد تمّ إخطار حرس الشاطئ بالواقعة فور وقوعها دون رصد أيّ تدخّل بذريعة “عدم توفر العتاد اللُّوجستيكي”.. فيما لم تبرز الجثّة على السطح رغما عن مرور أيّام عن الواقعة، ولا يعلم إن كانت قد علقت بشيء ما أم أنّ التيّارات البحريّة قد ألقتها بعيدا.
رحمك الله ,اللهم اجعله من طيور الجنة يارب
بلا ماتلومو منقد حيتاش اختصاص ديالو هو انقاد ماشي الغطس، خاصهوم يجيبو متخصيصين فالخطس بالمعدات كقنينة هواء….
نتمناو العثور عليه فأسرع وقت
هو شهيد عند الله بادنه تعالى، الغريق و المحروق و لي طاح عليه الردم، شهداء، طبعا ما لم يتعمدو الانتحار،
نرجو من الله ان يكون شفيع اهله يوم القيامة و ربي يرزقهم الصبر الجميل و الايمان القوي لتجاوز هده الفاجعة،
دكرني هدا بقصة امراة مسكينة كادت ان تجن عندما اختطف البحر ابنتها (بنتها كبيرة) كانت جالسة جنب صخور بحرية، فجاءت امواج عالية و جرفتها، كان في بيتهم عزاء دون مراسيم دفن، كانت امها لمدة ثلاثة اشهر تكلم نفسها و تبكي مريريا، تصعد فوق السطوح ليلا تتوسل فقط ان يرمي البحر جثمان ابنتها لتدفنها،
بعد ثلاثة اشهر ظهرت الجثة في مدينة اخرى، و استلمتها عائلتها لدفنها، كانت تجربة قاسية عليهم جدا،
الله يكتب علينا و عليكوم مكاتيب الخير
هدا الشاطئ حصد وقد يحصد العديد من الارواح جلهم من الاطفال
على المسؤولين اتخاد الا جراءات اللازمة
لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم ارحمه وشفعه في أسرته وأفرغ عليهم صبرا. آمين.
شاطئ "رأس الرمل" بالعرائش إبتلع المئات من الضحايا منذ القديم و خاصة شاطئ "بلايا بليغروسا" أو "الشاطئ الخطير" كما سماه المستعمر الإسبان, و حدث يوما أن غرق 7 أشخاص في يوم واحد و مع صائفة هذه السنة غرق إلى الآن 4 ضحايا منهم هذا الصبي رحمة الله عليه و ألهم ذويه الصبر و السلوان.