قدمت اللجنة المكلفة بتعديل دفاتر التحملات الخاصة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة صورياد دوزيم عرضا حول التعديلات المقترحة أمام الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي.
وهمت التعديلات حسب مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقب انعقاد المجلس اليوم الخميس بالرباط، تعزيز التعددية والانفتاح والتنوع والتوازن وتثمين مقتضيات الحكامة والشفافية والجودة والخدمة العمومية.
“اللجنة اشتغلت على دراسة مذكرات قدمت من قبل الأعضاء ثم صياغة مشروع على أساس الارتقاء بالخدمة العمومية والارتقاء بتنافسية القطب العمومي وحكامة الشركات الوطنية، في مجال السمعي البصري” هذا كل ما قاله الخلفي عن مراحل الدفاتر التي أثارت جدلا كبيرا، مؤكدا “أنه يصعب الافصاح عن المضامين الدقيقة للتعديلات باستثناء الاطار العام الذي تحدثت عنه”.
وذكر الخلفي أن المصادقة النهائية ستكون في اجتماع لاحق لمجلس الحكومة، ثم ستحال بعدها مرة أخرى على الهيئة العليا للسمعي البصري المعروفة بـ”الهاكا”، من أجل أن تدخل حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية.
إذا سمعت الانفتاح والتعدد والاختلاف فاحذر،لأنه يعني أن التعديلات مست جوهر الدفاتر التي كانت تتغيى تعزيز حضور الهوية المغربية والاعتزاز باللغات الوطنية والتاريخ المغربي وبالتالي فاللجنة التي ترأسها نبيل بنعبد الله ويكفينا الاسم لنعرف أنهم يريدون تأبيد الفرنسية وقلة العرض ف التلفزيون ديالنا والحكم علينا بشي 6 سنين أخرى تاع الإفساد لا قدر الله،حتى يجيب الله شي حكومة أخرى تكون شعبية 100 ف 100