قال بلاغ للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن المُقرِّر الخاص للأمم المتحدة المعني بمناهضة التعذيب، خوان مانديز، سيقوم بزيارة للمغرب ما بين 15 و22 شتنبر بغرض الوقوف على أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب وجهود الممكلة في ذلك.
وأضاف البلاغ أن زيارة مانديز تأتي بدعوة من الحكومة المغربية، حيث سيعقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان٬ وجمعيات من المجتمع المدني، في الوقت الذي سيشمل فيه البرنامج زيارات ميدانية لعدد من المؤسسات السجنية ومراكز الوضع تحت الحراسة النظرية التابعة للضابطة القضائية٬ زيادة على بعض مراكز حماية الطفولة والمؤسسات الاستشفائية الخاصة بمعالجة الأمراض العقلية والنفسية.
1- جاء التقرير الأولي لمركز روبرت كينيدي حول زيارته لمدينة العيون بالصحراء المغربية و لمخيمات تيندوف الخاضعة لديكتاتورية البوليساريو، كما كان منتظرا، خاليا من أي وقائع أو معاينات موضوعية، و مكتفيا بترديد مزاعم حفنة من الانفصاليين المعروفين بتطبيقهم لتعاليم جنرالات الجزائر سعيا وراء المزيد من الدولارات خلال زياراتهم المقبلة للجارة الشرقية.
و من المنتظر أن يحل بالمغرب، منتصف هذا الشهر، المقرر الأممي الخاص حول التعذيب، خوان مينديز، في زيارة تشكل تحديا جديدا للسلطات المغربية التي اختارت بوعي و بكل سيادية، الاستمرار على نهج الانفتاح، بحسن نية، على الهيئات الحقوقية الدولية لتعاين مدى التقدم الذي حققته المملكة في مجال ترسيخ دولة الحق و القانون و احترام الحريات الفردية و الجماعية. سياسة جعلت من المملكة نموذجا يحتدى به على المستويين العربي و الإفريقي.
2- و إذا كانت زيارة المقرر الأممي الخاص حول التعذيب، خوان مينديز، تندرج في إطار التزامات المغرب بالتعامل مع جميع الآليات والمؤسسات الأممية المختصة في حقوق الإنسان انطلاقا من مصادقته إراديا على عدد من المعاهدات الدولية في هذا المجال، فإن العديد من المتتبعين لهذا الملف يتوقعون من خوان مينديز أن يقوم بنفس الدور الذي لعبه وفد +روبرت كينيدي+ و أن يصدر تقريرا مغلوطا سيتحدث فيه عن كل ما هو سلبي دون الإشارة إلى أي نقطة إيجابية، مع التركيز على و ضعية المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية، معتبرا إياهم سجناء سياسيين خضعوا للتعذيب، في حين أن الكل يعلم تمام العلم بأنهم سجناء حق عام محكوم عليهم في إطار أعمال عنف و تخريب أودت بحياة مواطنين أبرياء، صحراويين و غير صحراويين، بالإضافة إلى أفراد من قوات الأمن.
هاذ السِّي خوان مانديز مالو ما يمشي لبلادو الأرجنتين باش يحقق فضحايا نظام بينوشي والذين يعدون بمآت الآلاف ، أو يمشي للجزائر باش يوقف على حالات تعد بعشرات الآلاف من ضحايا العشرية السوداء !!!! والأمثلة عديدة ومتعددة !!
دابا واش الديفُّو منَّا ولا منّْهُمْ ؟ واش احنا اللي ماكَنْخَرّْجوش عَيْنينا فيهم القدر اللازم باش يفوتونا عليهم ؟ ولا كاينا شي لعيبة ٱخرى سياسية ٱحنا ماعايقينش بيها ! وهيا اللِّي مطايّْحا علينا ڭاع هاذ الذل ؟
أنا فْنَظَري المتواضع ، ما خاصّْنا نبقاو نقبلو حتى قندوح يجي يبدى يلعب علينا العَشْرة والشرويطة فبلادنا بإسم حقوق الإنسان !!! نجربوها ونشوفو آش غايطْرى ڭاع فمُلك الله !! هاهيا الجزائر مطبقا سياسة تخراج العينين وصادقا ليها !! لأن هاذ الڭنس اللي كايسحاب ليهم أنهم ولاَّوْ هوما ٱصحاب هاذ الكرة الأرضية ڭنس يخاف مايحشم !! لقاو هاذ القالب ديال حڭا ما حڭا '' حقوق الإنسان '' !! والغريب أن شي وحدين منا متعاطفين معاهم فسياستهم الشيطانية !!
اللي عليه باش يقيم واش حقوقنا كبشر محترمة ولا العكس هوما احنا '' الشعب المغربي'' ماشي شيكْحَلْ الراس آخر !! والله أعلم
3- إن هذه التوقعات ليست وليدة نظرة متشائمة و لا استباقا غير موضوعي لنتائج الزيارة التي ينوي القيام بها المقرر الأممي للمغرب، و لكنها في واقع الأمر، مجرد تحصيل حاصل إذا علمنا أن خوان مينديز، ما هو في واقع الأمر، سوى أحد مدراء منظمة روبرت كينيدي التي ما فتئت تساند أطروحات الانفصاليين و تروج لمزاعمهم الرامية لتشويه صورة المغرب.
من الحري بالسيد مينديز، إن كان ينوي القيام بمهمته بالمغرب بطريقة موضوعية، أن يركز في تقريره على الخطوات المثالية التي خطاها المغرب في مجال تحسين ظروف نزلاء المراكز السجنية و إعادة الإدماج و خصوصا في مجال تصالح المغرب مع ماضيه. خطوات جعلت المملكة المغربية رائدة في مجال العدالة الانتقالية بشهادة المنظمات الدولية و الإقليمية.
المقرر الخاص بمناهضة التعذيب هو أعلى هيئة أممية خاصة بحقوق الإنسان كما أنه مستشارا للأمين العام للأمم المتحدة كما أنه يعمل أستاذا جامعيا وقد تطوع لشغل هذا المنصب بدون راتب ومشهود له على المستوى الدولي بالإنضباط والسهر على رعاية حقوق الإنسان بالعالم وزيارته هاته جائت على إثر العديد من التقارير والأحداث الدامية والشهادات لضحايا التعذيب والإعتقال التعسفي والإختفاء القسري التي تنتهجه القواة الأمنية المغربية والمخابرات سواء داخل المغرب أو الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة بوليساريو التي تعترف بها الأمم المتحدة كممثل شرعي لشعب الصحراء ، وسنرى التقرير ، فهل يا ترى المغرب متورط في انتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب على معتقلين إسلاميين ومن حركة عشرين فبراير والمعتقلين السياسيين الصحراويين ؟ هذا ما نتظره في تقرير السيد خوان مانديز .
Bien venue M. Mendes, vous aurez du mal à faire votre travail dans ce Bled qui ne connais que la dictature !!! vous verrez ça de loin… Le Maroc est loin de respecter les droits de l'Homme, les Amazighes sont mals traités sur leur terre, alors où ont est de la démocratie, lorsque on qualifie TAMAZGHA d'Arabe, c'est pas une insulte ça aux Amazighes ??? je pense que ce n'est pas la peine de perder votre temps, sauf si vous êtes venus juste vous balader, alors ça, vous avez bien choisi le pays qui gave ses visiteurs, surtout lorsqu'ils ont un pods politique, les hauts fonctionnaires de l'Etat tremble sans cesse !!!